احتفالا بمرور 150 عاما.. مكتبة الإسكندرية تصدر «مجلس النواب المصري»
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 03:26 م
شيماء الدالي
طباعة
صدر عن إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية كتاب «مجلس النواب المصري»، الذي يأتي بمناسبة الاحتفال بمرو 150 عامًا على نشأة البرلمان المصري عام 1866.
ويأتي الكتاب التذكاري ضمن سلسلة «ذاكرة مصر المعاصرة»، ويضم مجموعة نادرة ومتميزة من الصور والوثائق الخاصة بالحياة النيابية والدستورية في مصر منذ عام 1866 حتى عام 2016.
ويُعد البرلمان المصري أقدم مؤسسة تشريعية في العالم العربي، التي بدأت مع النظم التمثيلية الشورية، منذ تولي محمد علي للحكم، ووضعه للائحة الأساسية للمجلس العالي.
فقد كانت تجربة من ضمن المحاولات الأولية التي ظهرت فيها أولى التجارب النيابية، لتنظيم العلاقة بين الحاكم والشعب إلى أن جاء الخديوي إسماعيل في 22 أكتوبر 1866 ليقوم بإنشاء أول برلمان نيابي تمثيلي بالمعنى الحقيقي وهو «مجلس شورى النواب» وفق النمط الغربي الحديث في إقامة المؤسسات التشريعية المنتخبة، التي تقوم بتمثيل جمهور الناخبين والتعبير عن مصالحهم في مواجهة السلطة التنفيذية، وذلك تنفيذًا للفكر التحديثي للخديوي إسماعيل، من أجل إقامة الحياة النيابية السليمة التي تعبر تعبيرًا حقيقيًّا عن مصالح، وتطلعات الشعب المصري بمختلف فئاته وطوائفه.
ويأتي الكتاب التذكاري ضمن سلسلة «ذاكرة مصر المعاصرة»، ويضم مجموعة نادرة ومتميزة من الصور والوثائق الخاصة بالحياة النيابية والدستورية في مصر منذ عام 1866 حتى عام 2016.
ويُعد البرلمان المصري أقدم مؤسسة تشريعية في العالم العربي، التي بدأت مع النظم التمثيلية الشورية، منذ تولي محمد علي للحكم، ووضعه للائحة الأساسية للمجلس العالي.
فقد كانت تجربة من ضمن المحاولات الأولية التي ظهرت فيها أولى التجارب النيابية، لتنظيم العلاقة بين الحاكم والشعب إلى أن جاء الخديوي إسماعيل في 22 أكتوبر 1866 ليقوم بإنشاء أول برلمان نيابي تمثيلي بالمعنى الحقيقي وهو «مجلس شورى النواب» وفق النمط الغربي الحديث في إقامة المؤسسات التشريعية المنتخبة، التي تقوم بتمثيل جمهور الناخبين والتعبير عن مصالحهم في مواجهة السلطة التنفيذية، وذلك تنفيذًا للفكر التحديثي للخديوي إسماعيل، من أجل إقامة الحياة النيابية السليمة التي تعبر تعبيرًا حقيقيًّا عن مصالح، وتطلعات الشعب المصري بمختلف فئاته وطوائفه.