القنصل الأمريكي بالقاهرة: الأوضاع في مصر مستقرة
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 05:38 م
أكد شون ميرفي القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة، أن الأوضاع في مصر مستقرة، وأن التحذيرات التي صدرت من السفارة الأمريكية بالقاهرة مؤخرا حول مخاوف أمنية في مصر هي إرشادات روتينية.
وقال القنصل الأمريكي العام في مصر -في تصريحات إعلامية اليوم الخميس«لا أستطيع التحدث باستفاضة عن النواحي الأمنية لكن القانون الأمريكي يفرض علينا توجيه الإرشادات من وقت لآخر إلى الرعايا الأمريكيين على مستوى العالم ونحن نقدم هذه الإرشادات والمعلومات بكل فخر».
ونفى القنصل الامريكي وجود تنسيق مع سفارتي بريطانيا وكندا قبل إصدار التحذيرات، موضحا أن تحذيري السفارتين جاءا وفقا لرؤيتهما الخاصة، ومؤكدا أن مثل هذه التحذيرات تصدر من الخارجية الأمريكية للرعايا الأمريكيين في جَمِيع أنحاء العالم وليس مصر فقط.
وحول نصيحته للرئيس الأمريكي الجديد الذي سيتولي مهامه مطلع العام القادم وبخاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع مصر، أوضح ميرفي أن مصر دولة مهمة والولايات المتحدة حريصة على تعزيز علاقتها بها.
وتابع ميرفي بالقول «أشعر بارتياح كبير خلال عملي بمصر، ولذلك حرصت على أن ترافقني أسرتي للعيش بها، وهم أيضا يستمتعون بوجودهم في مصر، ونستمتع بالحضارة المصرية والمناطق الأثرية الرائعة، ولذلك حرصنا علي زيارة الأقصر وأسوان ولكن أكثر مكان انبهرنا بزيارته هو مدينة إخميم بمحافظة سوهاج».
وأضاف أنه عمل كدبلوماسي أمريكي في دول عدة، إلا أنه يعتبر عمله في مصر «واحدة من أبرز محطاته المهنية» وإضافة كبيرة إلى خبراته العملية، قائلا "المصريون شعب رائع يعتز بتاريخه وحضارته العظيمة ونحن نثمن علاقتنا بمصر ومهتمون جدا بها".
وأكد القنصل العام الأمريكي بالقاهرة أن القنصلية تقدر خيبة الأمل التي يشعر بها أي شخص لا يستطيع الحصول علي تأشيرة دخول، وأن هناك حقيقة يجب أن تكون واضحة وهي أن عبء إثبات الأدلة وصحة الإجراءات القانونية يقع علي عاتق من يتقدم للحصول علي التأشيرة وليس القنصلية، قائلا إن 90% من أسباب رفض طلب التأشيرة يرجع إلي عدم استيفاء الإجراءات والأوراق الرسمية.
وأوضح أن القنصلية وافقت على منح تأشيرة الدخول لأكثر من 3 آلاف شخص تقدموا للحصول عليها وطابقت أوراقهم اشتراطات القنصلية، وأكد أن هناك معايير أساسية يتم على أساسها قبول أوراق المتقدم لبرنامج الهجرة العشوائية؛ من أهمها أن يكون حاصلا على مؤهل عال أو لديه مهارات تحتاجها الولايات المتحدة في هذه المرحلة، وأن يقدم ما يفيد صحة موقفه الجنائي وألا يكون حصوله علي التأشيرة عبئا على دافعي الضرائب الأمريكيين.
وقال القنصل الأمريكي العام في مصر -في تصريحات إعلامية اليوم الخميس«لا أستطيع التحدث باستفاضة عن النواحي الأمنية لكن القانون الأمريكي يفرض علينا توجيه الإرشادات من وقت لآخر إلى الرعايا الأمريكيين على مستوى العالم ونحن نقدم هذه الإرشادات والمعلومات بكل فخر».
ونفى القنصل الامريكي وجود تنسيق مع سفارتي بريطانيا وكندا قبل إصدار التحذيرات، موضحا أن تحذيري السفارتين جاءا وفقا لرؤيتهما الخاصة، ومؤكدا أن مثل هذه التحذيرات تصدر من الخارجية الأمريكية للرعايا الأمريكيين في جَمِيع أنحاء العالم وليس مصر فقط.
وحول نصيحته للرئيس الأمريكي الجديد الذي سيتولي مهامه مطلع العام القادم وبخاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع مصر، أوضح ميرفي أن مصر دولة مهمة والولايات المتحدة حريصة على تعزيز علاقتها بها.
وتابع ميرفي بالقول «أشعر بارتياح كبير خلال عملي بمصر، ولذلك حرصت على أن ترافقني أسرتي للعيش بها، وهم أيضا يستمتعون بوجودهم في مصر، ونستمتع بالحضارة المصرية والمناطق الأثرية الرائعة، ولذلك حرصنا علي زيارة الأقصر وأسوان ولكن أكثر مكان انبهرنا بزيارته هو مدينة إخميم بمحافظة سوهاج».
وأضاف أنه عمل كدبلوماسي أمريكي في دول عدة، إلا أنه يعتبر عمله في مصر «واحدة من أبرز محطاته المهنية» وإضافة كبيرة إلى خبراته العملية، قائلا "المصريون شعب رائع يعتز بتاريخه وحضارته العظيمة ونحن نثمن علاقتنا بمصر ومهتمون جدا بها".
وأكد القنصل العام الأمريكي بالقاهرة أن القنصلية تقدر خيبة الأمل التي يشعر بها أي شخص لا يستطيع الحصول علي تأشيرة دخول، وأن هناك حقيقة يجب أن تكون واضحة وهي أن عبء إثبات الأدلة وصحة الإجراءات القانونية يقع علي عاتق من يتقدم للحصول علي التأشيرة وليس القنصلية، قائلا إن 90% من أسباب رفض طلب التأشيرة يرجع إلي عدم استيفاء الإجراءات والأوراق الرسمية.
وأوضح أن القنصلية وافقت على منح تأشيرة الدخول لأكثر من 3 آلاف شخص تقدموا للحصول عليها وطابقت أوراقهم اشتراطات القنصلية، وأكد أن هناك معايير أساسية يتم على أساسها قبول أوراق المتقدم لبرنامج الهجرة العشوائية؛ من أهمها أن يكون حاصلا على مؤهل عال أو لديه مهارات تحتاجها الولايات المتحدة في هذه المرحلة، وأن يقدم ما يفيد صحة موقفه الجنائي وألا يكون حصوله علي التأشيرة عبئا على دافعي الضرائب الأمريكيين.