«البحيرة» تتعاقد على إنشاء أكبر مصنع للورق باستثمارات مليار جنيه
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 05:52 م
شهد الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، والدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، مراسم توقيع عقود الشراكة بين مؤسسة الأهرام المصرية، برئاسة أحمد السيد النجار، ورئيس مجلس إدارة شركة إنيانج هوسن بيبر ليميتد، ليو جي، إحدى أكبر الشركات الصينية العاملة في مجال صناعة الورق لإنشاء مصنع ورق من قش الأرز، بالمنطقة الصناعية برشيد.
وقال «سلطان» إنه يسعى إلى تشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتذليل ما يعترضها من معوقات لدفع عجلة التنمية وإحداث رواج اقتصادي في ظل مناخ استثماري جاد وبناء، يساهم في إيجاد فرص العمل المناسبة للشباب، ورفع معدلات دخولهم بمدن ومراكز المحافظ، وذلك من خلال استخدام أحدث التكنولوجيا العالمية بالموجات فوق الصوتية على مساحة 128 فدان، باستثمارات تبلغ مليار و250 مليون جنيه، وتوفر 350 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى أكثر من ألف فرصة عمل غير مباشر.
وأضاف أن المشروع يعد من أهم نتائج وثمار العلاقات الوطيدة بين مصر والصين بعد تنامي العلاقات بين البلدين، وتفعيل التبادل التجاري والزيارات بينهم.
وأوضح أن محافظة البحيرة تقوم بزراعة أكثر من 166 ألف فدان من محصول الأرز سنويًا، وتنتج أكثر من 500 ألف طن من قش الأرز، ما يضمن سد احتياجات المصنع من المواد الخام، الذي سينتج 300 ألف طن من لب الورق، و100 ألف طن من الورق، ما سيوفر العملة الصعبة التي تقدر بـ1.3 مليار دولار سنويًا قيمة استيراد الأوراق.
ولفت محافظ البحيرة إلى أن المشروع صديق للبيئة، وسيقضي على ظاهرة حرق قش الأرز بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وسيسهم في رفع دخل مزارعي الأرز.
وقال وزير البيئة إن المشروع يسهم في القضاء على ظاهرة حرق قش الأرز، وتفادي الجوانب السلبية له، وتحقيق الاستفادة القصوى من جميع الموراد، خاصة المخلفات الزراعية.
واستعرض الوفد الصيني الجانب التكنولوجي والاقتصادي للمشروع الذي سيتم تنفيذه وفقًا لأحدث التقنيات التكنولوجيا باستخدام الموجات فوق الصوتية للحصول على أكبر استفادة ممكنة من قش الأرز؛ لاستخدامها في صناعة الورق، بالإضافة إلى التوسع السنوي الذي سيتم بالمصنع، للوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 10 مليون طن سنويًا خلال 10 سنوات، بالإضافة إلى كونه مصنع صديق للبيئة وموفر للطاقة.
وقال «سلطان» إنه يسعى إلى تشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتذليل ما يعترضها من معوقات لدفع عجلة التنمية وإحداث رواج اقتصادي في ظل مناخ استثماري جاد وبناء، يساهم في إيجاد فرص العمل المناسبة للشباب، ورفع معدلات دخولهم بمدن ومراكز المحافظ، وذلك من خلال استخدام أحدث التكنولوجيا العالمية بالموجات فوق الصوتية على مساحة 128 فدان، باستثمارات تبلغ مليار و250 مليون جنيه، وتوفر 350 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى أكثر من ألف فرصة عمل غير مباشر.
وأضاف أن المشروع يعد من أهم نتائج وثمار العلاقات الوطيدة بين مصر والصين بعد تنامي العلاقات بين البلدين، وتفعيل التبادل التجاري والزيارات بينهم.
وأوضح أن محافظة البحيرة تقوم بزراعة أكثر من 166 ألف فدان من محصول الأرز سنويًا، وتنتج أكثر من 500 ألف طن من قش الأرز، ما يضمن سد احتياجات المصنع من المواد الخام، الذي سينتج 300 ألف طن من لب الورق، و100 ألف طن من الورق، ما سيوفر العملة الصعبة التي تقدر بـ1.3 مليار دولار سنويًا قيمة استيراد الأوراق.
ولفت محافظ البحيرة إلى أن المشروع صديق للبيئة، وسيقضي على ظاهرة حرق قش الأرز بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وسيسهم في رفع دخل مزارعي الأرز.
وقال وزير البيئة إن المشروع يسهم في القضاء على ظاهرة حرق قش الأرز، وتفادي الجوانب السلبية له، وتحقيق الاستفادة القصوى من جميع الموراد، خاصة المخلفات الزراعية.
واستعرض الوفد الصيني الجانب التكنولوجي والاقتصادي للمشروع الذي سيتم تنفيذه وفقًا لأحدث التقنيات التكنولوجيا باستخدام الموجات فوق الصوتية للحصول على أكبر استفادة ممكنة من قش الأرز؛ لاستخدامها في صناعة الورق، بالإضافة إلى التوسع السنوي الذي سيتم بالمصنع، للوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 10 مليون طن سنويًا خلال 10 سنوات، بالإضافة إلى كونه مصنع صديق للبيئة وموفر للطاقة.