مسئول أفغاني يتعهد بالانتقام من مقتل المدنيين والقوات الأفغانية في قندوز
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 08:17 م
تعهد نائب الرئيس الأفغاني الأول الجنرال عبد الرشيد دوستم ، بالإنتقام لكل قطرة دم اريقت من القوات الأفغانية والمدنيين الأبرياء خلال الاشتباكات في مدينة قندوز مع المسلحين.
وقال دوستم ، في تصريحات أمام النازحين داخليا في إقليم بلخ شمالا -وفق ما نقلته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية اليوم الخميس- إن الاستخبارات الباكستانية ستدفع ثمن الفظائع التي أرتكبوها في الهجوم على مدينة قندوز.
ووعد دوستم النازحين داخليا بأنهم سيعودون إلى ديارهم قبل بداية فصل الشتاء وتعهد انه سيزور قندوز لاعتقال أو قتل المتورطين في الهجوم على قندوز.
وكان الجنرال دوستم قد توجه إلى مقاطعة فارياب شمالا يوم الثلاثاء الماضي بعد ساعات من سيطرة مسلحي حركة طالبان على منطقة غورماتش بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة.
وسقطت المنطقة تحت سيطرة طالبان حينما كانت القوات الافغانية مشغولة في إجراء عمليات تطهير في مدينة قندوز الشمالية التي شن مقاتلو طالبان هجوما منسقا للسيطرته عليها.
وقد أعلن الجنرال دوستم يوم الاثنين الماضي شن عملية عسكرية كبيرة في قندوز كما أعرب عن قلقه بشأن الثغرات الامنية في هذه المحافظة الشمالية الاستراتيجية.
وقال دوستم ، في تصريحات أمام النازحين داخليا في إقليم بلخ شمالا -وفق ما نقلته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية اليوم الخميس- إن الاستخبارات الباكستانية ستدفع ثمن الفظائع التي أرتكبوها في الهجوم على مدينة قندوز.
ووعد دوستم النازحين داخليا بأنهم سيعودون إلى ديارهم قبل بداية فصل الشتاء وتعهد انه سيزور قندوز لاعتقال أو قتل المتورطين في الهجوم على قندوز.
وكان الجنرال دوستم قد توجه إلى مقاطعة فارياب شمالا يوم الثلاثاء الماضي بعد ساعات من سيطرة مسلحي حركة طالبان على منطقة غورماتش بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة.
وسقطت المنطقة تحت سيطرة طالبان حينما كانت القوات الافغانية مشغولة في إجراء عمليات تطهير في مدينة قندوز الشمالية التي شن مقاتلو طالبان هجوما منسقا للسيطرته عليها.
وقد أعلن الجنرال دوستم يوم الاثنين الماضي شن عملية عسكرية كبيرة في قندوز كما أعرب عن قلقه بشأن الثغرات الامنية في هذه المحافظة الشمالية الاستراتيجية.