قال المهندس محمد إسماعيل، العضو الفني بإدارة التخطيط العمراني في ديوان عام محافظة الإسماعيلية وعضو فني بقرية النورس، إن ما يقال حول إهدار حق المجتمع الإسماعيلاوي في فندق النورس وبيعه لأحد المستثمرين الكبار بمحافظة الإسماعيلية بسعر بخس دون إعلان موعد للمزاد بشكل رسمي، ليس له أي أساس من الصحة.

وأضاف «إسماعيل» خلال تصريحه لـ«المواطن»، أن هذا هو أول تعليق واضح من مسئول حول الأزمة التي شغلت بال الكثيرين مؤخرًا ونشرتها معظم الصحف والمواقع الإخبارية، مشيرًا الى أنه يمتلك كل المستندات والأوراق الهامة التي تطلبها الرقابة الإدارية للتحقق من صحة الأمر.

وأوضح أنه تم الإعلان بشكل رسمي عن المزاد، لعرض الفندق بحق الانتفاع ومن حق أي متقدم أن يتم الاختيار بينه وبين غيره حسب مظروفه المقدم، وهو ما تم حيث رسى العطاء على المستثمر «حماد موسى» لأنه الوحيد الذي تقدم للمزاد ولم يتقدم غيره، وسعر الأرض قدر بثمن مناسب لسعر المتر، مؤكدًا أنه جاري العمل الآن بالفندق، لجعله وجهة سياحية هامة ولتحقيق الغرض الذي بني من أجله.