الرئيس اليمني: ثورة 11 فبراير أنتجت حوارا وطنيا شاملا
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 09:52 م
قال الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي، إن ثورة 11 فبراير 2011 أنتجت حوارا وطنيا شاملا وضع أسس اليمن الاتحادي الجديد وقد أوجد ذلك الحوار معالجات مشاكل اليمن طوال الخمسين سنة الماضية، وطالب الجامعات اليمنية وأساتذتها ومراكز الثقافة القيام بواجبها في توعية أبناء الشعب بالمشروع العادل المتمثل في مخرجات الحوار الوطني.
وأضاف هادي، في خطاب له مساء اليوم بمناسبة ذكرى قيام ثورة 14 أكتوبر في جنوب اليمن، أن هذا هو مشروعنا النبيل، المشروع الذي يجد فيه كل اليمنيين أنفسهم .. المشروع الذي كتبه اليمنيون بأيديهم بأحرف من نور في مؤتمر حوار شهد له العالم اجمع وأسفر عن دستور الدولة المدنية الاتحادية الحديثة القائم على العدل والمساواة والحكم الرشيد، المشروع الذي يعلو فيه شأن اليمني بوصفه يمنيا وليس بوصفه من جهة جغرافية أو سلالة أو حزب او قبيلة او مركز نفوذ.
وأكد هادى، أن الشعب اليمني سيمضي نحو مستقبله غير عابئ بهؤلاء وأنه بصدد دعوة الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار الوطني للانعقاد في الفترة القريبة القادمة وممارسة مهامها لمراجعة مسودة الدستور لينطلق الشعب لاستكمال مسيره الوطنية النضالية لبناء يمن اتحادي جديد يمن مستقر وآمن ودولة نظام و قانون يتم فيها تذويب الكيانات والعصبيات التقليدية والمصالح الضيقة لصالح المشروع الوطني الكبير ولبناء الدولة الاتحادية القوية والعادلة التي تبسط سلطانها و نفوذها على حساب كل المشروعات الصغيرة.
وأضاف هادى أن الشعب اليمني يخوض اليوم معركته الأخيرة ، ولن يتراجع عنها وستكون آخر الحروب، فالتاريخ يمضي إلى الأمام والشعب ، مؤكدا أن السلام سيبقى هدف اليمنيين ولا مجال للحياد عنه اذا ما انصاعت تلك المليشيات للمرجعيات المتفق عليها والتي لا تراجع عنها مطلقا والمتمثلة بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية واليتها التنفيدية ومخرجات الحوار الوطني.
وأضاف هادي، في خطاب له مساء اليوم بمناسبة ذكرى قيام ثورة 14 أكتوبر في جنوب اليمن، أن هذا هو مشروعنا النبيل، المشروع الذي يجد فيه كل اليمنيين أنفسهم .. المشروع الذي كتبه اليمنيون بأيديهم بأحرف من نور في مؤتمر حوار شهد له العالم اجمع وأسفر عن دستور الدولة المدنية الاتحادية الحديثة القائم على العدل والمساواة والحكم الرشيد، المشروع الذي يعلو فيه شأن اليمني بوصفه يمنيا وليس بوصفه من جهة جغرافية أو سلالة أو حزب او قبيلة او مركز نفوذ.
وأكد هادى، أن الشعب اليمني سيمضي نحو مستقبله غير عابئ بهؤلاء وأنه بصدد دعوة الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار الوطني للانعقاد في الفترة القريبة القادمة وممارسة مهامها لمراجعة مسودة الدستور لينطلق الشعب لاستكمال مسيره الوطنية النضالية لبناء يمن اتحادي جديد يمن مستقر وآمن ودولة نظام و قانون يتم فيها تذويب الكيانات والعصبيات التقليدية والمصالح الضيقة لصالح المشروع الوطني الكبير ولبناء الدولة الاتحادية القوية والعادلة التي تبسط سلطانها و نفوذها على حساب كل المشروعات الصغيرة.
وأضاف هادى أن الشعب اليمني يخوض اليوم معركته الأخيرة ، ولن يتراجع عنها وستكون آخر الحروب، فالتاريخ يمضي إلى الأمام والشعب ، مؤكدا أن السلام سيبقى هدف اليمنيين ولا مجال للحياد عنه اذا ما انصاعت تلك المليشيات للمرجعيات المتفق عليها والتي لا تراجع عنها مطلقا والمتمثلة بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية واليتها التنفيدية ومخرجات الحوار الوطني.