ضبط ربة منزل تستعن بزوجها للنصب على أقاربها بـ3 ملايين جنيه في أوسيم
الجمعة 14/أكتوبر/2016 - 11:38 ص
إيمان عبدالعاطي
طباعة
أمر المستشار محمد هشام وكيل نيابة أوسيم، حبس كل من عبدالعزيز صابر عبدالعزيز في العقد الرابع من العمر وزوجته عفاف عبدالمنعم محمد في العقد الثالث من العمر، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالنصب على المواطنين والاستيلاء منهم على مبلغ مالي يقرب من 3 ملايين جنيه، مقابل توظيفهم معهما والحصول علي ارباح بنسبة 30%،وصدر القرار بسكرتارية إيمان صبحي وأيمن صلاح.
فيعد النصب والاحتيال من احدي الجرائم الشائعة في المجتمع المصري رغم أنها موجودة منذ قديم الزمن إلا آنها بدأت تتصاعد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة،فقد نرى ونسمع عن قصص غريبة وحكايات عجيبة ومثيرة في قضايا النصب والاحتيال بعضها قد يكون مضحك والبعض الآخر قد يكون مبكي لدرجة الشفقة والعطف علي الضحية الذي لم يكن جاهل أو امي إنما قد يكون متعلم، ولكن وراء كل نصاب طماع يقع في فخ النصب لطمعه ورغبته في كسب الكثير من المال في وقت قصير دون أدنى مجهود في جمع المال.
فهذه القضية يتناول طرفها رجل وزوجته، استطاعا على مدى اعوام كثيرة، النصب على المواطنين،فلم يتركان صغير اوكبير،إلا وقاما بالنصب عليهم، فأرادا جمع الكثير من المال دون أدني مجهود في جمعه، وعلى حساب المواطن الغلبان.
البداية عندما تلقي اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من الرائد هيثم خلف رئيس مباحث قسم شرطة اوسيم بتلقيه عدة بلاغات من كل من سحر العقباوي، هالة حسن محمد، سالمة أشرف محمد، ووالدها أشرف محمد، ماهر السيد، تفيد بقيام عبدالعزيز صابر عبدالعزيز وزوجته عفاف عبدالنعيم محمد بالنصب عليهم وتحصلهم منهم على مبلغ مايقرب من 3 ملايين جنيه، مقابل توظيفهم معهما والحصول على أرباح 30% شهريًا.
وبتقنين الإجراءات اللازمة تم التأكد من صحة البلاغات الواردة، وتحرر محضر بالواقعة، وبإحالتهم للنيابة العامة اعترفا أمام المستشار محمد هشام وكيل النيابة بأنهما بالفعل تحصلا منهما على المبالغ المالية، لكنهما قاما بصرف الأموال على متعلقاتهما الشخصية، وتجهيز منزلهما، فأمر بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وصدر القرار بسكرتارية إيمان صبحي، وأيمن صلاح.
التقت «المواطن» مع هالة حسن أحد الضحايا لتروي تفاصيل الواقعة قائلة «عفاف» ابنه خالتي، فلم يكن بيننا تواصل علي مدي الأعوام السابقة، فتعرفت عليها منذ عدة أشهر حيث جاءت لتسكن بالقرب منا، وقالت لي أنها ستقوم بشراء أجهزة كهربائية، وملابس، بأقل من سعرها وبعدها تقوم ببيعها مرة أخري، بضعف ثمنها.
وبالفعل بدأت في تنفيذ مشروعها، لكن بدات أموالها تنفذ، فطلبت مني أن أعطيها مبلغ مالي، لشراء بضائعها، مقابل ارباح شهرية 30%، بالإضافة أنها ستقوم بتوقيع ايصالات لضمان حقنا، وقتها سدل الستار على اعيني، طمعا في الأرباح الناتجة من المبلغ، واعطيتها 270 ألف، وبالفعل نفذت وعدها وأعطيتني الأرباح، فحدثت أقاربي عنها، ليستفيدوا من تلك الأرباح، فاحدهم أعطاها 970 ألف جنية، والثاني أعطاها 120 ألف جنيه، والثالث أعطاها 250 ألف جنيه، وآخر 155 ألف، وآخره 200 ألف جنيه.
لكن المصيبة حدثت بعدما جمعت قرابة 3 ملايين جنيه، أخذت تتهرب من سداد الأرباح الشهرية، بحجة عدم سير تجارتها، واستمر تهربها عدة أشهر، فذهبنا إليها إلي منزلها لنجد لديها احدث الأجهزة الكهربائية، وتغيرها لاثاث منزلها لأحدث مما كان عليه، بالإضافة لشرائها قطعة أرض، وأخذت تتهرب منا هي وزوجها، رغم علمه بأخذها الأموال منا، فلم يعد أمامنا حل سوى إبلاغ قسم الشرطة وتقديم الايصالات، لأخذ حقنا.
فيعد النصب والاحتيال من احدي الجرائم الشائعة في المجتمع المصري رغم أنها موجودة منذ قديم الزمن إلا آنها بدأت تتصاعد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة،فقد نرى ونسمع عن قصص غريبة وحكايات عجيبة ومثيرة في قضايا النصب والاحتيال بعضها قد يكون مضحك والبعض الآخر قد يكون مبكي لدرجة الشفقة والعطف علي الضحية الذي لم يكن جاهل أو امي إنما قد يكون متعلم، ولكن وراء كل نصاب طماع يقع في فخ النصب لطمعه ورغبته في كسب الكثير من المال في وقت قصير دون أدنى مجهود في جمع المال.
فهذه القضية يتناول طرفها رجل وزوجته، استطاعا على مدى اعوام كثيرة، النصب على المواطنين،فلم يتركان صغير اوكبير،إلا وقاما بالنصب عليهم، فأرادا جمع الكثير من المال دون أدني مجهود في جمعه، وعلى حساب المواطن الغلبان.
البداية عندما تلقي اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من الرائد هيثم خلف رئيس مباحث قسم شرطة اوسيم بتلقيه عدة بلاغات من كل من سحر العقباوي، هالة حسن محمد، سالمة أشرف محمد، ووالدها أشرف محمد، ماهر السيد، تفيد بقيام عبدالعزيز صابر عبدالعزيز وزوجته عفاف عبدالنعيم محمد بالنصب عليهم وتحصلهم منهم على مبلغ مايقرب من 3 ملايين جنيه، مقابل توظيفهم معهما والحصول على أرباح 30% شهريًا.
وبتقنين الإجراءات اللازمة تم التأكد من صحة البلاغات الواردة، وتحرر محضر بالواقعة، وبإحالتهم للنيابة العامة اعترفا أمام المستشار محمد هشام وكيل النيابة بأنهما بالفعل تحصلا منهما على المبالغ المالية، لكنهما قاما بصرف الأموال على متعلقاتهما الشخصية، وتجهيز منزلهما، فأمر بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وصدر القرار بسكرتارية إيمان صبحي، وأيمن صلاح.
التقت «المواطن» مع هالة حسن أحد الضحايا لتروي تفاصيل الواقعة قائلة «عفاف» ابنه خالتي، فلم يكن بيننا تواصل علي مدي الأعوام السابقة، فتعرفت عليها منذ عدة أشهر حيث جاءت لتسكن بالقرب منا، وقالت لي أنها ستقوم بشراء أجهزة كهربائية، وملابس، بأقل من سعرها وبعدها تقوم ببيعها مرة أخري، بضعف ثمنها.
وبالفعل بدأت في تنفيذ مشروعها، لكن بدات أموالها تنفذ، فطلبت مني أن أعطيها مبلغ مالي، لشراء بضائعها، مقابل ارباح شهرية 30%، بالإضافة أنها ستقوم بتوقيع ايصالات لضمان حقنا، وقتها سدل الستار على اعيني، طمعا في الأرباح الناتجة من المبلغ، واعطيتها 270 ألف، وبالفعل نفذت وعدها وأعطيتني الأرباح، فحدثت أقاربي عنها، ليستفيدوا من تلك الأرباح، فاحدهم أعطاها 970 ألف جنية، والثاني أعطاها 120 ألف جنيه، والثالث أعطاها 250 ألف جنيه، وآخر 155 ألف، وآخره 200 ألف جنيه.
لكن المصيبة حدثت بعدما جمعت قرابة 3 ملايين جنيه، أخذت تتهرب من سداد الأرباح الشهرية، بحجة عدم سير تجارتها، واستمر تهربها عدة أشهر، فذهبنا إليها إلي منزلها لنجد لديها احدث الأجهزة الكهربائية، وتغيرها لاثاث منزلها لأحدث مما كان عليه، بالإضافة لشرائها قطعة أرض، وأخذت تتهرب منا هي وزوجها، رغم علمه بأخذها الأموال منا، فلم يعد أمامنا حل سوى إبلاغ قسم الشرطة وتقديم الايصالات، لأخذ حقنا.