تفاصيل وفاة مسجون داخل سجن قسم ثان طنطا
الجمعة 14/أكتوبر/2016 - 01:28 م
محمد الشوبري
طباعة
تجمهر منذ قليل، العشرات من أهالي متهم يدعى " سامح جابر 20 سنة" محجوز على ذمة قضية، أمام قسم ثان طنطا، لتعذيبه صعقا بالكهرباء، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، على حد قول الأهالي.
وأكدت عمة الشاب المتوفى "أم مسعد" أن سامح والديه متوفيين، وتم إلقاء القبض عليه هو ونجلها "مسعد مبروك" بتهمة السرقة منذ أسبوع، وتم الإفراج عن نجلها يوم الأربعاء الماضي، وفوجئوا بالقبض عليه مساء أمس مرة اخرى، مشيرة إلى أن نجلها اخبرها أنه وسامح تعرضا للتعذيب داخل سجن ثان طنطا صعقا بالكهرباء، وأنهم علموا صباح اليوم بوفاة نجل شقيقها من زملائه بالسجن والذين أكدوا لهم أنه تعرض للتعذيب.
وكشفت مصادر أمنية مسئولة بمديرية أمن الغربية، أن الشاب المتوفى داخل سجن قسم ثان طنطا تم القبض عليه في واقعة سرقة "لاب توب"، من مساكن السلام بدائرة قسم ثانى طنطا، وله كارت معلومات وسبق ضبطه أكثر من مرة فى وقائع سرقة ومخدرات.
وأضافت المصادر أنه تم نقله إلى مستشفى المنشاوى العام، بواسطة سيارة الإسعاف لتوقيع الكشف الطبى عليه، وبعد وفاته تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى طنطا الجامعي، حيث تقرر بدء التحقيق فى الواقعة وفى حالة وجود إدانة وأن الوفاة نتيجة تعذيب سيتم إحالة المتسببين إلى التحقيقات، حيث أوضحت المصادر أن القيادات الأمنية أكدت أنها "لن تتستر على أي مخالف للقانون".
وأكدت عمة الشاب المتوفى "أم مسعد" أن سامح والديه متوفيين، وتم إلقاء القبض عليه هو ونجلها "مسعد مبروك" بتهمة السرقة منذ أسبوع، وتم الإفراج عن نجلها يوم الأربعاء الماضي، وفوجئوا بالقبض عليه مساء أمس مرة اخرى، مشيرة إلى أن نجلها اخبرها أنه وسامح تعرضا للتعذيب داخل سجن ثان طنطا صعقا بالكهرباء، وأنهم علموا صباح اليوم بوفاة نجل شقيقها من زملائه بالسجن والذين أكدوا لهم أنه تعرض للتعذيب.
وكشفت مصادر أمنية مسئولة بمديرية أمن الغربية، أن الشاب المتوفى داخل سجن قسم ثان طنطا تم القبض عليه في واقعة سرقة "لاب توب"، من مساكن السلام بدائرة قسم ثانى طنطا، وله كارت معلومات وسبق ضبطه أكثر من مرة فى وقائع سرقة ومخدرات.
وأضافت المصادر أنه تم نقله إلى مستشفى المنشاوى العام، بواسطة سيارة الإسعاف لتوقيع الكشف الطبى عليه، وبعد وفاته تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى طنطا الجامعي، حيث تقرر بدء التحقيق فى الواقعة وفى حالة وجود إدانة وأن الوفاة نتيجة تعذيب سيتم إحالة المتسببين إلى التحقيقات، حيث أوضحت المصادر أن القيادات الأمنية أكدت أنها "لن تتستر على أي مخالف للقانون".