ارتفع عدد ضحايا مشاجرة بين عائلتين بإحدى قرى مركز المحلة الكبرى إلى 3 أشخاص سقطوا غارقين في دمائهم ولفظوا أنفاسهم الأخيرة متأثرين بإصاباتهم، وقرر أهالي المجني عليهم قطع الطريق أمام حركة السيارات واشترطوا هدم منازل الجناة قبل تشييع جنازات الضحايا.

وكان اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية، اليوم قد انتقل إلى عزبة حمد، للفصل في مشاجرة بين عائلتين اندلعت بينهم مشاجرة حامية مساء أمس، بسبب خلافات على معاكسة سيدة، وقد التقى بأفراد أهالي الضحايا وأقنعهم بأن القانون سينفذ على المتهم ولا تهاون في محاسبة المخالفين.

وأشار مدير الأمن، إلى أنه وجه بفرض تشكيلًا أمنيًا للفصل بين العائلتين، سعيًا في تأمين وتوفير الاحتياطات اللازمة، لضمان تأمين حياة المواطنين بعزبتي شيكارة وحمد بدائرة مركز المحلة، موضحًا أن الحادث أسفر عن مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين.

وكانت عزبتي شيكارة وحمد، التابعة لمركز المحلة الكبرى، قد شهدت نشوب مشاجرة حامية، استخدمت فيها الأسلحة والذخائر النارية بين عائلتين، مما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى المحلة العام لإسعافهم وتشريحهم.

وكان مدير أمن الغربية، تلقي إخطارًا من العقيد علاء الغرباوي، مأمور مركز المحلة، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة باندلاع مشاجرة حامية بين عائلتين وسقوط ضحايا ومصابين.

وكشفت التحريات الأمنية أن الحادث أسفر عن مقتل اثنين من عائلة «الصعيدي» وهما هريدي محمد السعيد علي، وشقيقه محمد محمد السعيد علي، ولفظ ثالث آخر أنفاسه بمستشفى المحلة العام.

وأكد شهود عيان من أهالي القرية، أن أهالي الضحايا قد هاجموا منازل المتهمين مجددًا قبيل صلاة الجمعة، باستخدامهم زجاجات مولوتوف ورشقهم انتقامًا لضحاياههم لولا تدخل قوات الشرطة وإحجامهم للموقف قبل تفاقمه.

وفرضت الأجهزة الأمنية، حاجز أمني، للفصل بين أطراف العائلتين بعزبتي شيكارة وحمد من خلال الدفع 4 تشكيلات من قوات الأمن المركزي والمدرعات ودوريات الشرطة للتأمين حياة المواطنين وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.