مشروع قرار روسي يخلق أزمة بين مصر والسعودية.. دول تسعى لتأجيج الخلاف.. «إيران» اللاعب الرئيسي.. وضياء رشوان: مصر تتدارك الأزمة وتهدف لوقف مأساة الشعب السوري
الجمعة 14/أكتوبر/2016 - 06:21 م
سارة صقر
طباعة
سادت حالة من التوتر في العلاقات بين مصر والسعودية، على خلفية تصويت مصر لصالح القرارات التي تقدمت بهما روسيا في مجلس الأمن، ما اعتبرته السعودية مخالفًا لتوجهاتها تجاه الأزمة السورية، الأمر الذي استغلته بعض الدول التي تتربص بالعلاقات المصرية السعودية الجيدة، لتأجج الخلاف بين البلدين.
إيران تشعل الأزمة
واصل الإعلام الإيراني إثارته للفتن، زاعمًا أن العلاقات بين القاهرة والرياض «شهر عسل» وصل لأسوء سيناريوهاته.
وزعم التليفزيون الإيراني في تقرير له، وجود غضب داخل المملكة من مشاركة الأزهر الشريف في مؤتمر أهل السنة الذي عُقد في الشيشان، وأن العلاقات بين القاهرة والرياض باتت مهددة.
وادعت أن السعودية بدأت في معاقبة مصر، بقطع إمدادات النفط، رغم تأكيد الجانبين المصري والسعودي على أن تعليق الإمدادات يتعلق بشهر أكتوبر فقط، بسبب إعادة ترتيب حصص المملكة الداخلية من المشتقات البترولية.
وقال موقع «قدس أون لاين الإيراني»، إن العلاقات بين مصر والسعودية على أعتاب مرحلة جديدة أكثر حدة بعد خروج القاهرة من معادلات المملكة فيما يتعلق بالحرب على اليمن، خاصة أن المملكة تعاني أزمة اقتصادية في طريقها للتفاقم، بسبب خفض أسعار النفط.
قطر تسعى لقطع العلاقات بين البلدين
أرجع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، في تصريحات له، سبب الأزمة الأخيرة بين مصر والسعودية، إلى «قطر»، التي لها مصلحة في فك الارتباط السعودي لمجلس التعاون الخليجي مع مصر واستبداله بتركيا، مؤكدًا أن قطر لا تريد من السعودية أن تكون بجوار مصر.
وأوضح «رشوان» أن هناك محاولة مصرية لتضييق الفجوة، وإزالة الانطباعات الناتجة عن المواقف الأخيرة.
مصر تقطع الطريق على مثيرين الفتن
وتداركت مصر أزمة إثارة الفتن من الدول المعادية للتحالف المصري السعودي، وأجرى وزير الخارجية، سامح شكري، عدة اتصالات دولية، لمناقشة آخر تطورات الأزمة السورية، وتقريب وجهات النظر.
وناقش «شكري» مع يوهانس هان، المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، آخر تطورات الأزمة السورية، مؤكدًا على ثبات الموقف المصري تجاه القضية السورية، خاصة فيما يتعلق بالأبعاد الإنسانية للصراع، والحرص المصري على وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وتناول وزير الخارجية التطورات الخاصة بالملف السوري على ضوء نتائج فشل مجلس الأمن في اعتماد قرار يقضي بتطبيق اتفاق وقف العدائيات وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.
وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة، إلى أن وزير الخارجية، يجري اتصالات ببعض الأطراف الدولية والعربية، لتقريب وجهات النظر، وشرح سبب تصويت مصر على قراري مجلس الأمن، موضحة أن موقف القاهرة من الأزمة السورية ثابت، وسبق أن صرح وزير الخارجية، بأن الاختلاف مع السعودية يكمن في الرئيس السوري بشار الأسد.
ولفت السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إلى أن مصر تؤيد كل الجهود الهادفة، لوقف مأساة الشعب السوري، وأنها صوتت بناءً على محتوى القرارات وليس من منطلق المزايدات السياسية التي أصبحت تعوق عمل مجلس الأمن.
إيران تشعل الأزمة
واصل الإعلام الإيراني إثارته للفتن، زاعمًا أن العلاقات بين القاهرة والرياض «شهر عسل» وصل لأسوء سيناريوهاته.
وزعم التليفزيون الإيراني في تقرير له، وجود غضب داخل المملكة من مشاركة الأزهر الشريف في مؤتمر أهل السنة الذي عُقد في الشيشان، وأن العلاقات بين القاهرة والرياض باتت مهددة.
وادعت أن السعودية بدأت في معاقبة مصر، بقطع إمدادات النفط، رغم تأكيد الجانبين المصري والسعودي على أن تعليق الإمدادات يتعلق بشهر أكتوبر فقط، بسبب إعادة ترتيب حصص المملكة الداخلية من المشتقات البترولية.
وقال موقع «قدس أون لاين الإيراني»، إن العلاقات بين مصر والسعودية على أعتاب مرحلة جديدة أكثر حدة بعد خروج القاهرة من معادلات المملكة فيما يتعلق بالحرب على اليمن، خاصة أن المملكة تعاني أزمة اقتصادية في طريقها للتفاقم، بسبب خفض أسعار النفط.
قطر تسعى لقطع العلاقات بين البلدين
أرجع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، في تصريحات له، سبب الأزمة الأخيرة بين مصر والسعودية، إلى «قطر»، التي لها مصلحة في فك الارتباط السعودي لمجلس التعاون الخليجي مع مصر واستبداله بتركيا، مؤكدًا أن قطر لا تريد من السعودية أن تكون بجوار مصر.
وأوضح «رشوان» أن هناك محاولة مصرية لتضييق الفجوة، وإزالة الانطباعات الناتجة عن المواقف الأخيرة.
مصر تقطع الطريق على مثيرين الفتن
وتداركت مصر أزمة إثارة الفتن من الدول المعادية للتحالف المصري السعودي، وأجرى وزير الخارجية، سامح شكري، عدة اتصالات دولية، لمناقشة آخر تطورات الأزمة السورية، وتقريب وجهات النظر.
وناقش «شكري» مع يوهانس هان، المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، آخر تطورات الأزمة السورية، مؤكدًا على ثبات الموقف المصري تجاه القضية السورية، خاصة فيما يتعلق بالأبعاد الإنسانية للصراع، والحرص المصري على وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وتناول وزير الخارجية التطورات الخاصة بالملف السوري على ضوء نتائج فشل مجلس الأمن في اعتماد قرار يقضي بتطبيق اتفاق وقف العدائيات وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.
وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة، إلى أن وزير الخارجية، يجري اتصالات ببعض الأطراف الدولية والعربية، لتقريب وجهات النظر، وشرح سبب تصويت مصر على قراري مجلس الأمن، موضحة أن موقف القاهرة من الأزمة السورية ثابت، وسبق أن صرح وزير الخارجية، بأن الاختلاف مع السعودية يكمن في الرئيس السوري بشار الأسد.
ولفت السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إلى أن مصر تؤيد كل الجهود الهادفة، لوقف مأساة الشعب السوري، وأنها صوتت بناءً على محتوى القرارات وليس من منطلق المزايدات السياسية التي أصبحت تعوق عمل مجلس الأمن.