بالفيديو.. جنازة شهيدي الواجب تتحول إلى مظاهرة ضد الإرهاب ببني سويف
السبت 15/أكتوبر/2016 - 03:38 م
أحمد فتحي
طباعة
شيع أهالي مركزي بني سويف وببا، بمحافظة بني سويف جنازة شهيدي الواجب من أبناء القوات المسلحة، الذين اغتالتهما يد الإرهاب الغاشمة في عملية إرهابية بكمين زقدان في محافظة شمال سيناء.
خرجت الجنازة العسكرية المهيبة التى شارك فيها أهالى مركزى بنى سويف وببا، يتقدمهم المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، واللواء محمد الخليصى مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف، واللواء عمر عبدالعال حكمدار المديرية، واللواء خلف حسين مدير إدارة البحث بالمديرية، وقيادات القوات المسلحة القادمة مع الجنازتين والمستشار العسكرى، والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.
وأدى الآلاف صلاة الجنازة على الشهيدين فى مسجد عمر بن عبدالعزيز بوسط مدينة بنى سويف، وسط استعدادات أمنية مكثفة، نظمتها مديرية أمن بنى سويف، ثم طافت الجنازة العسكرية ميدان الشهداء - المديرية سابقاً - قبل أن تحملهما سيارات الإسعاف إلى مسقط رأسيهما بقريتى بنى سليمان الشرقية، وقرية بنى قاسم.
وشهدت قرية بنى قاسم التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بنى سويف حالة من الحزن الشديد عقب سماع خبر استشهاد الشهيد مجند عمرو محمد عبدالغنى" -21 سنة ، حيث خرج آلاف من أهالى القرية منذ مساء أمس الجمعة أمام الطريق الزراعى انتظاراً لوصول ابنهم الشهيد.
وفى قرية بني سليمان الشرقية التابعة لمركز بني سويف، اتشحت القرية بالسواد حزنًا على استشهاد المجند "محمد عبد العليم عطا"، 22 سنة، وتجمع أهالى القرية والقرى المجاورة لها امام مدخل القرية انتظاراً لوصول الشهيد.
وتحولت جنازة شهيدى الواجب المجندين عمرو محمد عبدالغنى ، ومحمد عبدالعليم عطا الذين استشهدو ضمن 12 اخرين فى هجوم إرهابي على كمين زقدان بإحدى نقاط التأمين بوسط سيناء، إلى مظاهرة ضد الإرهاب ندد فيه آلاف المشيعين بالواقعة، وطالبوا بالقصاص من الإرهابيين والخونة داخل مصر وخارجها.
وأغلق المشيعون، ميدان المديرية وشارع أحمد عرابى حتى بداية تقاطع الكورنيش، بالسيارات والدراجات البخارية، وانهارت والدة المجند محمد عبدالعليم عطا ابن قرية بنى سليمان التابعة لمركز بنى سويف ، وأبكت مئات المشيعين، ببكائها المستمر ، طيلة صلاه الجنازة.
وأكد أحمد مصطفى عم الشهيد أن عمرو حاصل على بكالوريوس تجارة ووالده غفير شرطة، وله أحمد شقيق فى المرحلة الإعدادية وطفلة تدعى إنتصار ، وكان العائل لاسرتة حيث كان يعمل فى إجازته للصرف على عائلته.
وطالب والد الشهيد القوات المسلحة القصاص لدم نجله عمرو، قائلاً: صرفت عليه دم قلبى وضاع منى فى لحظة، لكنه مش كبير على مصر.
خرجت الجنازة العسكرية المهيبة التى شارك فيها أهالى مركزى بنى سويف وببا، يتقدمهم المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، واللواء محمد الخليصى مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف، واللواء عمر عبدالعال حكمدار المديرية، واللواء خلف حسين مدير إدارة البحث بالمديرية، وقيادات القوات المسلحة القادمة مع الجنازتين والمستشار العسكرى، والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.
وأدى الآلاف صلاة الجنازة على الشهيدين فى مسجد عمر بن عبدالعزيز بوسط مدينة بنى سويف، وسط استعدادات أمنية مكثفة، نظمتها مديرية أمن بنى سويف، ثم طافت الجنازة العسكرية ميدان الشهداء - المديرية سابقاً - قبل أن تحملهما سيارات الإسعاف إلى مسقط رأسيهما بقريتى بنى سليمان الشرقية، وقرية بنى قاسم.
وشهدت قرية بنى قاسم التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بنى سويف حالة من الحزن الشديد عقب سماع خبر استشهاد الشهيد مجند عمرو محمد عبدالغنى" -21 سنة ، حيث خرج آلاف من أهالى القرية منذ مساء أمس الجمعة أمام الطريق الزراعى انتظاراً لوصول ابنهم الشهيد.
وفى قرية بني سليمان الشرقية التابعة لمركز بني سويف، اتشحت القرية بالسواد حزنًا على استشهاد المجند "محمد عبد العليم عطا"، 22 سنة، وتجمع أهالى القرية والقرى المجاورة لها امام مدخل القرية انتظاراً لوصول الشهيد.
وتحولت جنازة شهيدى الواجب المجندين عمرو محمد عبدالغنى ، ومحمد عبدالعليم عطا الذين استشهدو ضمن 12 اخرين فى هجوم إرهابي على كمين زقدان بإحدى نقاط التأمين بوسط سيناء، إلى مظاهرة ضد الإرهاب ندد فيه آلاف المشيعين بالواقعة، وطالبوا بالقصاص من الإرهابيين والخونة داخل مصر وخارجها.
وأغلق المشيعون، ميدان المديرية وشارع أحمد عرابى حتى بداية تقاطع الكورنيش، بالسيارات والدراجات البخارية، وانهارت والدة المجند محمد عبدالعليم عطا ابن قرية بنى سليمان التابعة لمركز بنى سويف ، وأبكت مئات المشيعين، ببكائها المستمر ، طيلة صلاه الجنازة.
وأكد أحمد مصطفى عم الشهيد أن عمرو حاصل على بكالوريوس تجارة ووالده غفير شرطة، وله أحمد شقيق فى المرحلة الإعدادية وطفلة تدعى إنتصار ، وكان العائل لاسرتة حيث كان يعمل فى إجازته للصرف على عائلته.
وطالب والد الشهيد القوات المسلحة القصاص لدم نجله عمرو، قائلاً: صرفت عليه دم قلبى وضاع منى فى لحظة، لكنه مش كبير على مصر.