«بوليوود» تشتعل بعد حظر التعامل مع فناني باكستان..«سلمان خان»: لسنا إرهابيين.. «أكشاي كومار»: لا يعقل الإساءة لنا أو طردنا.. وأجاي ديفجان يؤيد حظر الباكستانيين
السبت 15/أكتوبر/2016 - 03:19 م
سارة صقر
طباعة
جاء قرار ملاك دور العرض الباكستانية بوقف عرض الأفلام الهندية؛ تضامنًا مع القوات المسلحة للبلاد بعد تصاعد العنف في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الجارتين النوويتين، وردًا على حظر رابطة المنتجين السينمائيين الهنود الاستعانة بممثلين من باكستان.
وقال نديم مندفيوالا الذي تدير شركته ثماني دور عرض في مدينة كراتشي والعاصمة إسلام آباد، "أوقفنا عرض الأفلام الهندية في بدءًا من الجمعة حتى يتحسن الوضع ويعود لطبيعته".
وقال ماندفيوالا وملاك آخرون لدور عرض، إن الحظر في باكستان على الأفلام الهندية جاء ردا أيضا على تحرك المنتجين السينمائيين الهنود.
هذا الأمر أثار أزمة حقيقية، عبر عنها نجوم بوليوود، فقد أكد الفنان "سلمان خان" رفضه الهجوم على نجوم باكستان في الهند، قائلًا، "إنهم ليسوا إرهابيين، وإنهم فنانون، ما رأيك هل الفنانون إرهابيون؟".
وأضاف خان، خلال بيان أصدره بمؤتمر صحفي عقد بمومباي: إنهم يأتون إلى الهند بتأشيرة، من الذي يمنحهم التأشيرة؟ الحكومة الهندية هي من تمنحهم التأشيرة، وتعطيهم رخصة العمل.
كما أعرب الفنان الهندي "أكشاي كومار" عن استيائه من طرد فناني باكستان من الهند وحظرهم من سينما بوليوود؛ تزامنًا مع مقتل جنود هنود في هجوم ارهابي.
وقال كومار عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا يعقل الإساءة إلى أي شخص، أنا لا أتحدث لكم اليوم كنجم، لكن أتحدث إليكم كابن لرجل من الجيش، وبالنسبة لمطالب البعض بطرد فناني باكستان، هذا شيء لايعقل".
أما الفنان الهندي "أجاي ديفجان" فقد أيد وسائل الإعلام الهندية والجهات السياسية حول حظر نجوم السينما الباكستانيين من العمل في الهند.
و قال أجاي ديفجان "إنه لن يعمل مع أي فنان من بلد مجاور في هذه المرحلة، قائلا: "إنه لا يمكن أن يعمل عندما يكون هناك ضرب نار وقتل ".
وأشار ديفجان أنه انضم إلى الفنانين "ريتيش ديشموك" و"ساجد خان" اللذين أيدا مقاطعة الفنانين الباكستانيين.
وقال نديم مندفيوالا الذي تدير شركته ثماني دور عرض في مدينة كراتشي والعاصمة إسلام آباد، "أوقفنا عرض الأفلام الهندية في بدءًا من الجمعة حتى يتحسن الوضع ويعود لطبيعته".
وقال ماندفيوالا وملاك آخرون لدور عرض، إن الحظر في باكستان على الأفلام الهندية جاء ردا أيضا على تحرك المنتجين السينمائيين الهنود.
هذا الأمر أثار أزمة حقيقية، عبر عنها نجوم بوليوود، فقد أكد الفنان "سلمان خان" رفضه الهجوم على نجوم باكستان في الهند، قائلًا، "إنهم ليسوا إرهابيين، وإنهم فنانون، ما رأيك هل الفنانون إرهابيون؟".
وأضاف خان، خلال بيان أصدره بمؤتمر صحفي عقد بمومباي: إنهم يأتون إلى الهند بتأشيرة، من الذي يمنحهم التأشيرة؟ الحكومة الهندية هي من تمنحهم التأشيرة، وتعطيهم رخصة العمل.
كما أعرب الفنان الهندي "أكشاي كومار" عن استيائه من طرد فناني باكستان من الهند وحظرهم من سينما بوليوود؛ تزامنًا مع مقتل جنود هنود في هجوم ارهابي.
وقال كومار عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا يعقل الإساءة إلى أي شخص، أنا لا أتحدث لكم اليوم كنجم، لكن أتحدث إليكم كابن لرجل من الجيش، وبالنسبة لمطالب البعض بطرد فناني باكستان، هذا شيء لايعقل".
أما الفنان الهندي "أجاي ديفجان" فقد أيد وسائل الإعلام الهندية والجهات السياسية حول حظر نجوم السينما الباكستانيين من العمل في الهند.
و قال أجاي ديفجان "إنه لن يعمل مع أي فنان من بلد مجاور في هذه المرحلة، قائلا: "إنه لا يمكن أن يعمل عندما يكون هناك ضرب نار وقتل ".
وأشار ديفجان أنه انضم إلى الفنانين "ريتيش ديشموك" و"ساجد خان" اللذين أيدا مقاطعة الفنانين الباكستانيين.