بالصور.. أم محمد: «ابني رماني في الشارع بعد ما اتجوز»
السبت 15/أكتوبر/2016 - 04:41 م
شروق ايمن
طباعة
امرأة عاجزة على الرصيف، الشارع هو المأوى الوحيد لها تحت الشمس الحارقة وظلام الليل الدامس، الفقر عدوها ويغلبها الحزن والمعاناة.
«أم محمد» امرأة مسنة في السبعينات من عمرها كانت يومًا مُكرمة في بيتها معززة بين أهلها ولكن هانت الأم على ابنها الضال أن يلقيها في الشارع.
كانت «أم محمد» جالسة بين أكوام القمامة تبحث عن أي طعام يسد جوعها، كان هذا على طريق «طنان» بمنطقة قليوب في محافظة القليوبية، وعندما سألناها عن سبب جلوسها في الشارع قالت «ابني رماني في الشارع بعد ما اتجوز، رماني عشان مراته مش عايزاني أعيش معاهم».
ولم تكمل حديثها وغمر البكاء عينها، وحاولنا أن نتحدث إليها فإذا بها امرأة غير مدركة لما يحدث حولها بسبب شدة الصدمة التي تلقتها من أقرب الناس إليها.
كانت «أم محمد» جالسة بين أكوام القمامة تبحث عن أي طعام يسد جوعها، كان هذا على طريق «طنان» بمنطقة قليوب في محافظة القليوبية، وعندما سألناها عن سبب جلوسها في الشارع قالت «ابني رماني في الشارع بعد ما اتجوز، رماني عشان مراته مش عايزاني أعيش معاهم».
ولم تكمل حديثها وغمر البكاء عينها، وحاولنا أن نتحدث إليها فإذا بها امرأة غير مدركة لما يحدث حولها بسبب شدة الصدمة التي تلقتها من أقرب الناس إليها.