قال اللواء خلف حسين مدير إدارة البحث بمديرية الأمن، خلال كلمته في جلسة صلح بين عائلتين، إن حقن الدماء والتسامح والحفاظ على الأرواح، واجبا دينيا وعملا ساميا، دعت إليه الأديان السماوية كافة، لنشر الألفة والمحبة والأمن والسلام بين المواطنين، مشيدا بجهود القيادات الأمنية والشعبية، وكل من سعى لإنهاء الخصومة الثأرية.

جاء ذلك خلال جلسة صلح بين عائلتين في مركز سمسطا جنوب غرب المحافظة، لإنهاء خلاف ثأري بينهما، امتد لـ4 سنوات، وذلك تحت إشراف اللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية مدير الأمن.

وبدأت الواقعة، حين تلقى مأمور مركز سمسطا، إخطارا في 21 أبريل 2012، من مستشفى سمسطا المركزي، يفيد بوصول "جمال ش. ع" (45 عاما) جثة هامدة، إثر إصابته بطلق ناري أسفل الصدر من الناحية اليسرى، واتهم شقيق المتوفي، "محمد ح. ب" و"فؤاد ع. ب"، بقتل شقيقه بطلق ناري، إثر خلاف على قطعة أرض في المنطقة الجبلية، وحرر وقتها المحضر رقم 1077 إداري مركز سمسطا لسنة 2012.

وقد حضر الجلسة التي استضافها مركز شباب مدينة سمسطا، اللواء عصام عبدالقادر مساعد مدير الأمن، والمهندس محمد بكري رئيس مدينة سمسطا، والعقيد محمد عبداللطيف مفتش مباحث الجنوب، وبعض القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية ورجال الأوقاف، والآلاف من أبناء مركز سمسطا.