في الذكرى الخامسة لوفاة عمر الحريري.. تعرف على أبرز محطات حياته.. بدأ مسيرته في المسرح.. قدم فوازير رمضان مع شيريهان.. الثورة عطلت مشروع تسجيل مذكراته لماسبيرو.. وثلاث سيدات أثرن في حياته
الأحد 16/أكتوبر/2016 - 05:41 م
عمر حسين
طباعة
الأداء التلقائي والفن الخالص الذي لا يعرف التصنع، يحترم فنه ويتقن أدوراه فأحترمه جمهوره وقدره حتى احتفظ له بمكانة خاصة في قلوبهم إلى الآن، إنه الفنان الكبير عمر الحريري، الذي أبهر المشاهدين بما يقدمه سواء على خشبة المسرح أو الشاشة الصغيرة أو الكبيرة.
اليوم تحل علينا الذكرى الخامسة لوفاته، حيث غيبه الموت عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد معاناته مع مرض «سرطان العظام»، حيث وافته المنية في مثل هذا اليوم 16 أكتوبر 2011، ولم يمهله القدر المشاركة في مسلسلين الأول «بين الشوطين» مع الفنان نور الشريف والثاني «الميراث الملعون» مع الفنان فاروق الفيشاوي، ويرصد «المواطن» أبرز محطات حياة «الحريري» في التقرير التالي:
نشأته وبدايته
ولد عمر الحريري في ١٢ فبراير ١٩٢٦، ودرس في المعهد العالي للتمثيل العربي، وتخرج في نفس دفعة الممثل شكري سرحان عام ١٩٤٧وقد بدأت مسيرته الفنية بالمسرح، من خلال عمله بالمسرح القومي الذي قدم فيه عدة مسرحيات ناجحة ثم عمل في عدة مسارح وقدمه للجمهور الفنان يوسف وهبي في مسرحياته، فيما كان أول ظهور سينمائي له في ١٩٥٠ في فيلم «الأفوكاتو مديحه» أمام مديحه يسري.
أبرز أعماله الفنية في السينما والتليفزيون
شارك الفنان عمر الحريري في العديد من الأفلام من ضمنها «الآنسة حنفي» و«الوسادة الخالية» و«سيدة القصر» و«أم رتيبة» و«الرباط المقدس» و«العتبة الخضراء» و«سكر هانم»، وغيرها، وفي مجال الأعمال التليفزيونية فقد شارك في أكثر من مسلسل ديني ودرامي وفوازير رمضان وألف ليلة وليلة «شيريهان» في ١٩٨٥، وشارك في مسلسل شيخ العرب همام، وأدى فيه شخصية والد همام شيخ العرب، وغيرها.
علاقته بالزعيم عادل إمام صفاء أبو السعود
كان الزعيم «عادل إمام» واحدًا من المقربين للراحل وظهرت هذه العلاقة جليًا خلال مشاركتهما في مسرحية «الواد سيد الشغال»، وفي أحد مشاهد المسرحية، أصاب الزعيم عادل إمام، الحريري بهستريا ضحك، بعدما جعله يخطأ في دوره، وينسى الكلام في المشهد، أما صفاء أبو السعود، فقد رأت فيه مثلًا أعلى لها، لأنه كان أول فنان وقفت بجواره خلال بدايتها في الإذاعة، كما أنه ساعدها على الوقوف أمام الميكروفون لأنها كانت قصيرة لصغر سنها، ووفقًا لروايتها كان «المايك» معلق حينها في السقف، وهو ما كان يدفع الحريري إلى حملها على كتفيه.
لماذا لم يكتمل مشروع تسجيل مذكراته لـ«ماسبيرو»
في يناير 2011 كان يستعد الفنان الراحل عمر الحريري لتسجيل مذكراته في حلقات تليفزيونية لإذاعتها على شاشة التليفزيون المصري، ورغم تقاضيه شيكا مقابل هذا المشروع إلا أنه لم يتمكن من صرفه بسبب قيام ثورة 25 يناير قبل تسجيل الحلقات بأيام،وتوقف المشروع نهائيا نظرا لتوتر الأوضاع في هذه الفترة.
ثلاث زيجات في حياته
الزيجة الأولى، كانت من السيدة «آمال عثمان»، التي مثلت حبه الأول، لكن وافتها المنية وتركته في بداية مشواره الفني، الزيجة الثانية، كانت من السيدة «نادية سلطان» التي انفصلت عنه بسبب كثرة المشكلات بينهما وصعوبة استمرار الحياة بذلك الوضع، وأما عن الزيجة الثالثة، كانت من السيدة المغربية رشيدة رحموني، التي على الرغم من توجيه اتهامات وانتقادات عديدة لها لكونها تصغره بـ37 عامًا، إلا أنه دافع عنها في أكثر من لقاء إعلامي، مؤكدًا أنها عندما طلب منها الزواج أخبرها بأنها لن تستطيع استغلاله، لكنها أصرت على الزواج منه وأنجبت منه ثلاثة بنات هن: «نيفين وميريت وبريهان» لتثبت له حبها وبقيت بجواره حتى رحيله.
أواخر أيامه
عمر الحريري الذي تحل ذكرى رحيله الخامسة اليوم، كان يصر على العمل حتى آخر أيامه ورغم مرضه حيث كان يقدم مسرحية للأطفال بعنوان «حديقة الأذكياء» قبل رحيله بأسابيع وكان يجسد دور حكيم الذي يعمل حارسًا لحديقة واستمر عرض هذه المسرحية لمده أسبوع واحد فقط حيث لم يمهله القدر لإكمال عرضها.
يرحل الفنان جسديًا فقط ولكن تبقى روحه بيننا ويبقى خالدًا بأعماله الفنية، تجسد حالة «الحريري» هذه الجملة جيدًا حيث ظلت ذكراه عالقة بأذهان جمهوره ومحبيه إلى الآن، وذلك لتقديمه فن راقي ومحترم دون رخص أو ابتذال.
اليوم تحل علينا الذكرى الخامسة لوفاته، حيث غيبه الموت عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد معاناته مع مرض «سرطان العظام»، حيث وافته المنية في مثل هذا اليوم 16 أكتوبر 2011، ولم يمهله القدر المشاركة في مسلسلين الأول «بين الشوطين» مع الفنان نور الشريف والثاني «الميراث الملعون» مع الفنان فاروق الفيشاوي، ويرصد «المواطن» أبرز محطات حياة «الحريري» في التقرير التالي:
نشأته وبدايته
ولد عمر الحريري في ١٢ فبراير ١٩٢٦، ودرس في المعهد العالي للتمثيل العربي، وتخرج في نفس دفعة الممثل شكري سرحان عام ١٩٤٧وقد بدأت مسيرته الفنية بالمسرح، من خلال عمله بالمسرح القومي الذي قدم فيه عدة مسرحيات ناجحة ثم عمل في عدة مسارح وقدمه للجمهور الفنان يوسف وهبي في مسرحياته، فيما كان أول ظهور سينمائي له في ١٩٥٠ في فيلم «الأفوكاتو مديحه» أمام مديحه يسري.
أبرز أعماله الفنية في السينما والتليفزيون
شارك الفنان عمر الحريري في العديد من الأفلام من ضمنها «الآنسة حنفي» و«الوسادة الخالية» و«سيدة القصر» و«أم رتيبة» و«الرباط المقدس» و«العتبة الخضراء» و«سكر هانم»، وغيرها، وفي مجال الأعمال التليفزيونية فقد شارك في أكثر من مسلسل ديني ودرامي وفوازير رمضان وألف ليلة وليلة «شيريهان» في ١٩٨٥، وشارك في مسلسل شيخ العرب همام، وأدى فيه شخصية والد همام شيخ العرب، وغيرها.
علاقته بالزعيم عادل إمام صفاء أبو السعود
كان الزعيم «عادل إمام» واحدًا من المقربين للراحل وظهرت هذه العلاقة جليًا خلال مشاركتهما في مسرحية «الواد سيد الشغال»، وفي أحد مشاهد المسرحية، أصاب الزعيم عادل إمام، الحريري بهستريا ضحك، بعدما جعله يخطأ في دوره، وينسى الكلام في المشهد، أما صفاء أبو السعود، فقد رأت فيه مثلًا أعلى لها، لأنه كان أول فنان وقفت بجواره خلال بدايتها في الإذاعة، كما أنه ساعدها على الوقوف أمام الميكروفون لأنها كانت قصيرة لصغر سنها، ووفقًا لروايتها كان «المايك» معلق حينها في السقف، وهو ما كان يدفع الحريري إلى حملها على كتفيه.
لماذا لم يكتمل مشروع تسجيل مذكراته لـ«ماسبيرو»
في يناير 2011 كان يستعد الفنان الراحل عمر الحريري لتسجيل مذكراته في حلقات تليفزيونية لإذاعتها على شاشة التليفزيون المصري، ورغم تقاضيه شيكا مقابل هذا المشروع إلا أنه لم يتمكن من صرفه بسبب قيام ثورة 25 يناير قبل تسجيل الحلقات بأيام،وتوقف المشروع نهائيا نظرا لتوتر الأوضاع في هذه الفترة.
ثلاث زيجات في حياته
الزيجة الأولى، كانت من السيدة «آمال عثمان»، التي مثلت حبه الأول، لكن وافتها المنية وتركته في بداية مشواره الفني، الزيجة الثانية، كانت من السيدة «نادية سلطان» التي انفصلت عنه بسبب كثرة المشكلات بينهما وصعوبة استمرار الحياة بذلك الوضع، وأما عن الزيجة الثالثة، كانت من السيدة المغربية رشيدة رحموني، التي على الرغم من توجيه اتهامات وانتقادات عديدة لها لكونها تصغره بـ37 عامًا، إلا أنه دافع عنها في أكثر من لقاء إعلامي، مؤكدًا أنها عندما طلب منها الزواج أخبرها بأنها لن تستطيع استغلاله، لكنها أصرت على الزواج منه وأنجبت منه ثلاثة بنات هن: «نيفين وميريت وبريهان» لتثبت له حبها وبقيت بجواره حتى رحيله.
أواخر أيامه
عمر الحريري الذي تحل ذكرى رحيله الخامسة اليوم، كان يصر على العمل حتى آخر أيامه ورغم مرضه حيث كان يقدم مسرحية للأطفال بعنوان «حديقة الأذكياء» قبل رحيله بأسابيع وكان يجسد دور حكيم الذي يعمل حارسًا لحديقة واستمر عرض هذه المسرحية لمده أسبوع واحد فقط حيث لم يمهله القدر لإكمال عرضها.
يرحل الفنان جسديًا فقط ولكن تبقى روحه بيننا ويبقى خالدًا بأعماله الفنية، تجسد حالة «الحريري» هذه الجملة جيدًا حيث ظلت ذكراه عالقة بأذهان جمهوره ومحبيه إلى الآن، وذلك لتقديمه فن راقي ومحترم دون رخص أو ابتذال.