رساله جندي: "سامحوني بلدي نادتني مقدرش أسيبها"
الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 10:38 ص
أخاف ليه، وأنا قلبي ميت، وفى الحديد هفوت، دا أنا تربيه أسود في العسكرية.. بهذه الكلمات استهل جندي مصرى.
يصمت قليلًا ثم يعاود حديثة بصوت حزين: «لينا مبدأ اللي هوه الجدع على الجنة يسبق.. إمبارح صاحبي مات وأندفن بين الرمال حتى أسألوا اللي بيحفر الكنال».
وبعيون دامعة يواصل حديثه: «أنا دوري أكيد في يوم جاي.. إيه هيحصل أمي هتبكى شوية.. وأبويا هيعيش مصدوم، وأختى هتبكي تملي لما تبص لسريري، وتلاقى بيادة وبدلة بدم غرقانة، وأخويا هيحزن لما يجي فرحة، ومش هيلاقيني جنبه زي ما وعدته، وحبيبتى هتخاف تظهر دمعها يسالوها مالك معقول تقول مات اللي كان بيحبها كان أمير ساكن قلبها كان حالف يعيش عمره جنبها الوقت هينسيهم كتير، وأنا في الجنة هستناهم ويارب برحمتك أكون شفيع».
واردف: «سامحونى كلكوا مش بايدي سبتكوا بلدي نادتني مقدرش لأسيبها وحدها مين يسهر في عز بردها يدفي بسلاحه أرضها وبالبادود يغطى بحرها ورملها أمى هتلاقي اللي يواسيها وابويا هتلاقى في دهره أخويا وأختى جوزها قد الدنيا هيحميها وحبيبتى ربنا يبعتلها اللي يحافظ عليها لكن بلدى مفيش حد هيحميها، وأنا أكتر واحد أعرف إيه اللي بيرضيها مانا البحر اللي بترمى سرها فيه وأنا القلب اللي بتتشكي همها ليه، وأنا اللي وقت الخطر الجندي اللى تحمتى بيه، نأا الحياه اللي لو مالت تتسند عليها وعمرها ماتميل، أنا الجندي أنا العسكري أنا الفريق يامصر».
يصمت قليلًا ثم يعاود حديثة بصوت حزين: «لينا مبدأ اللي هوه الجدع على الجنة يسبق.. إمبارح صاحبي مات وأندفن بين الرمال حتى أسألوا اللي بيحفر الكنال».
وبعيون دامعة يواصل حديثه: «أنا دوري أكيد في يوم جاي.. إيه هيحصل أمي هتبكى شوية.. وأبويا هيعيش مصدوم، وأختى هتبكي تملي لما تبص لسريري، وتلاقى بيادة وبدلة بدم غرقانة، وأخويا هيحزن لما يجي فرحة، ومش هيلاقيني جنبه زي ما وعدته، وحبيبتى هتخاف تظهر دمعها يسالوها مالك معقول تقول مات اللي كان بيحبها كان أمير ساكن قلبها كان حالف يعيش عمره جنبها الوقت هينسيهم كتير، وأنا في الجنة هستناهم ويارب برحمتك أكون شفيع».
واردف: «سامحونى كلكوا مش بايدي سبتكوا بلدي نادتني مقدرش لأسيبها وحدها مين يسهر في عز بردها يدفي بسلاحه أرضها وبالبادود يغطى بحرها ورملها أمى هتلاقي اللي يواسيها وابويا هتلاقى في دهره أخويا وأختى جوزها قد الدنيا هيحميها وحبيبتى ربنا يبعتلها اللي يحافظ عليها لكن بلدى مفيش حد هيحميها، وأنا أكتر واحد أعرف إيه اللي بيرضيها مانا البحر اللي بترمى سرها فيه وأنا القلب اللي بتتشكي همها ليه، وأنا اللي وقت الخطر الجندي اللى تحمتى بيه، نأا الحياه اللي لو مالت تتسند عليها وعمرها ماتميل، أنا الجندي أنا العسكري أنا الفريق يامصر».