حثت جمعية القطاع الخاص التنزاني"TPSF" ، الشركات والمؤسسات في بلادها على المشاركة في معرض إكسبو الصيني السنوي لعام 2016، والذي يعقد تحت عنوان "إكسبو الدولي لطريق الحرير البحري في جواندونج القرن الحادي والعشرين".

ويقول المدير التنفيذي لـ"جمعية القطاع الخاص التنزاني"، جودفري سيمبيي، إن معرض إكسبو الصيني يقدم فرصة ذهبية للشركات التنزانية لعرض واستكشاف فرص تجارية وصفقات جديدة، مضيفا أنه على غرار "معرض دار السلام التجاري الدولي"، فإن معرض إكسبو الدولي لطريق الحرير البحري" سيعقد في 27 أكتوبر الجاري، وتستضيفه مدينة دونجوان في إقليم جوانجدونج جنوبي الصين.

ويشير إلى أن إكسبو الصين في دورته الراهنة ستستمر فعالياته 4 أيام، يتم فيها دعوة العارضين ومديري الشركات المشاركة في المعرض خلالها وتيسير إقامتهم الفندقية وتوفير النقل المجاني لهم خلال فترة انعقاد المعرض.

ويجدد سيمبيي تأكيده على أهمية المعرض الصيني قائلا إنه "فرصة ذهبية للشركات التنزانية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة لكي تتعلم أفضل الممارسات التي ينتهجها نظراؤهم العارضون من أنحاء العالم"، ويشير إلى أن المشروعات والشركات في بلاده بوسعها استغلال الحدث المهم لفتح أسواق جديدة لمنتجاتهم، علاوة على تأسيس عقود شراكة مع غيرهم من المستثمرين، قائلًا: "سيمكن ذلك بلدنا من الحصول على فرصة عرض فرص الدخول في استثمارات وشراكات وتعاون اقتصادي وتجاري واستثماري مع البلدان الأخرى".

وعلى صعيد مواز، دعا دبلوماسي صيني إلى أهمية أن يبادر مجتمع الأعمال في تنزانيا والصين بالاستثمار في الشراكة المتصاعدة التي تربط الدولتين في الوقت الراهن من أجل تعظيم مكاسب الجانبين.

وأكد الملحق السياسي في السفارة الصينية لدى دار السلام، بياو زانج، في كلمة ألقاها للإعلان عن معرض إكسبو الصين في دورته خلال العام الجاري، أن تنزانيا تحتل مكانة رئيسية في شرق أفريقيا ومن المهم بالنسبة لها تعزيز علاقتها مع الصين.

ولفت الدبلوماسي الصيني، الذي كان يتحدث نيابة عن السفير الصيني لو يوكينج، إلى أنه مع نهاية نوفمبر الماضي بلغت الاستثمارات المباشرة القادمة من الصين إلى تنزانيا 6.62 مليار دولار، ودعا قادة البلدين إلى الاستفادة من التعاون الصناعي الراهن من أجل تعزيز عملية التصنيع داخل تنزانيا.