بالصور.. «أبو شنب» و«السنباط» قريتان تغرقان في مياه الصرف الصحي بالفيوم.. الأمراض تحاصر المواطنين وتفتك بكل مظاهر الحياة.. الإهمال وتقاعس المسئولين سبب الأزمة
الأحد 08/مايو/2016 - 06:55 م
كتب محمد زهران
طباعة
تعاني قريتي أبو شنب والسنباط، التابعين لمركز الفيوم من مشكلة في الصرف الصحي، إذ يعيش أهالي القريتين، في تلك المشكلة منذ فترة طويلة، وازداد الأمر سوء بعد التوسعات الجديدة للقريتين، فالإهمال وتفاقم المشكلات خاصة، مشكلات مياه الصرف الصحي، أصبح عادة لا تنقطع، على الرغم من قرب القريتين من مدينة الفيوم إلا أن إهمال المسئولين هو الصفة السائدة فلا يوجد أدنى اهتمام بمعاناة الأهالي.
يقول «عبد التواب هيكل»، من قرية «أبو شنب»: «نحن نبعد عن مدينة الفيوم حوالي 5 كيلو متر، وبيننا قريتين فيهما محطات صرف صحي، هما (العجميين) و(تلات)، ومع ذلك نعاني من عدم دخول الصرف، ودائمًا تغرق بيوتنا بمياه الصرف» .
وأضاف «حسين عبد الفتاح»، من نفس القرية: «إن بيوتنا تكاد تقع علينا؛ بسبب مياه الصرف فنحن نستخدم (الطرنشات)، بعد أن غرقت منازلنا، وهبطت نتيجة مياه الصرف» .
من جانبه، يقول «أحمد مقبول»، من قرية «السنباط»: «نحن نتبع قرية (دسيا)، ونعاني من عدم وجود صرف صحي، وأصبنا بالأمراض؛ نتيجة برك الصرف التي لا يكاد يخلو منها شارع في قريتنا» .
وأكد «محمد العمري» ابن «السنباط»، أنه تم تخصيص قطعة أرض لبناء محطة صرف صحي للقرية منذ سنوات طويلة وكانت بالتبرعات من أبناء القرية، ومع ذلك لم يتم العمل بها حتى الآن، ولا نعرف سببًا للتأخير حتى أصبنا بالأمراض.
وقاطعه «عاصم عيد»، قائلًا: «إن ما حدث هذا العام من غمر مياه الصرف للمدرسة لأيام طويلة دفعت أولياء الأمور إلى منع أبناءهم من الذهاب للمدرسة، إنما يعكس إهمال وتقاعس المسئولين».
يقول «عبد التواب هيكل»، من قرية «أبو شنب»: «نحن نبعد عن مدينة الفيوم حوالي 5 كيلو متر، وبيننا قريتين فيهما محطات صرف صحي، هما (العجميين) و(تلات)، ومع ذلك نعاني من عدم دخول الصرف، ودائمًا تغرق بيوتنا بمياه الصرف» .
وأضاف «حسين عبد الفتاح»، من نفس القرية: «إن بيوتنا تكاد تقع علينا؛ بسبب مياه الصرف فنحن نستخدم (الطرنشات)، بعد أن غرقت منازلنا، وهبطت نتيجة مياه الصرف» .
من جانبه، يقول «أحمد مقبول»، من قرية «السنباط»: «نحن نتبع قرية (دسيا)، ونعاني من عدم وجود صرف صحي، وأصبنا بالأمراض؛ نتيجة برك الصرف التي لا يكاد يخلو منها شارع في قريتنا» .
وأكد «محمد العمري» ابن «السنباط»، أنه تم تخصيص قطعة أرض لبناء محطة صرف صحي للقرية منذ سنوات طويلة وكانت بالتبرعات من أبناء القرية، ومع ذلك لم يتم العمل بها حتى الآن، ولا نعرف سببًا للتأخير حتى أصبنا بالأمراض.
وقاطعه «عاصم عيد»، قائلًا: «إن ما حدث هذا العام من غمر مياه الصرف للمدرسة لأيام طويلة دفعت أولياء الأمور إلى منع أبناءهم من الذهاب للمدرسة، إنما يعكس إهمال وتقاعس المسئولين».