صحيفة إيطالية: رقم قياسي لخسائر متفاقمة لإيران في سوريا في أبريل
الأحد 08/مايو/2016 - 07:25 م
و ا م
طباعة
في الوقت الذي نفت فيه مرة أخرى وجود قوات مقاتلة في سوريا، كشفت صحيفة الجورنالي الإيطالية اليوم الأحد، تكبد إيران أكبر الخسائر البشرية في الحرب السورية، في أبريل خاصة بين المقاتلين من اللواء 65، أوكتبية القبعات الخضراء المحمولة جواً، والمعروفة في إيران باسم نوهيد.
بين 6 و7 آلاف عسكري إيراني في سوريا بينهم 200 من القبعات الخضراء، أو اللواء 65. وكشفت الصحيفة أن القبعات الخضراء، التي تعد من أشهر الكتائب العسكرية في الجيش الإيراني منذ عهد الشاه السابق، سبق لها التورط في صراعات وحروب خارجية كثيرة، إلى جانب دورها في الحرب الدموية ضد العراق، التي تواصلت بين 1980 و1988، ومن أشهر تدخلات القبعات الخضراء، مشاركتها في عملية مناهضة ولجم الشيوعية في كل من فيتنام زمن الحرب الأمريكية ضد فيتنام الشمالية، وعُمان، أثناء التمرد الذي يُعرف باسم تمرد ظفار.
بؤبؤ عين المرشد
ولكن المشاركة في القتال في سوريا، تُعد أول مشاركة خارجية للكتيبة التي توصف بنخبة النخبة، أو بؤبؤ عين مرشد الأعلى الإيراني حسب الصحيفة، في عمليات عسكرية خارج حدود إيران، بعد ضمها عملياً إلى القوات الخاضعة والعاملة مباشرة تحت إمرة المرشد، بعد الحرب ضد العراق.
وأوردت الصحيفة أن التأكيدات الإيرانية، ونفيها وجود قوات مقاتلة في سوريا، ليس سوى مناورة فاشلة ومفضوحة، بعد أن ارتفعت الخسائر في صفوف القوات الإيرانية الرسمية وحدها، دون الحديث عن القوات غير النظامية من حرس ثوري وباسيج و ميليشيات أخرى محلية وأجنبية، إلى 50 قتيلاً في أبريل وحده بينهم العسكريين البارزين في قوات النخبة محسن قيتسلو وذو الفقار نصيب، لتبلغ الخسائر أعلى مستوى لها في شهر واحد، في المعارك الدائرة في حلب ومحيطها.
280 قتيلاً
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن عدد القتلى الإيرانيين في الأشهر الستة الأخيرة وحدها، تجاوز عدد القتلى الإيرانيين منذ تورط إيران في العمليات العسكرية في سوريا قبل سنتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخسائر الإيرانية تجاوزت منذ سبتمبر 2015، تاريخ التدخل الروسي، 280 قتيلاً بين جنودها النظاميين، بالإضافة إلى عددٍ غير محدد من المقاتلين غير النظاميين، لتبدأ الخسائر المتراكمة والثقيلة في التأثير على معنويات القوات المسلحة الإيرانية، وخاصةً في بداية تململ الرأي العام الإيراني.
ونقلت الجورنالي عن محللين عسكريين أن القوات الرسمية الإيرانية في سوريا تتراوح بين 6 و7 آلاف عسكري، بينهم 200 من القبعات الخضراء، أو اللواء 65.
بين 6 و7 آلاف عسكري إيراني في سوريا بينهم 200 من القبعات الخضراء، أو اللواء 65. وكشفت الصحيفة أن القبعات الخضراء، التي تعد من أشهر الكتائب العسكرية في الجيش الإيراني منذ عهد الشاه السابق، سبق لها التورط في صراعات وحروب خارجية كثيرة، إلى جانب دورها في الحرب الدموية ضد العراق، التي تواصلت بين 1980 و1988، ومن أشهر تدخلات القبعات الخضراء، مشاركتها في عملية مناهضة ولجم الشيوعية في كل من فيتنام زمن الحرب الأمريكية ضد فيتنام الشمالية، وعُمان، أثناء التمرد الذي يُعرف باسم تمرد ظفار.
بؤبؤ عين المرشد
ولكن المشاركة في القتال في سوريا، تُعد أول مشاركة خارجية للكتيبة التي توصف بنخبة النخبة، أو بؤبؤ عين مرشد الأعلى الإيراني حسب الصحيفة، في عمليات عسكرية خارج حدود إيران، بعد ضمها عملياً إلى القوات الخاضعة والعاملة مباشرة تحت إمرة المرشد، بعد الحرب ضد العراق.
وأوردت الصحيفة أن التأكيدات الإيرانية، ونفيها وجود قوات مقاتلة في سوريا، ليس سوى مناورة فاشلة ومفضوحة، بعد أن ارتفعت الخسائر في صفوف القوات الإيرانية الرسمية وحدها، دون الحديث عن القوات غير النظامية من حرس ثوري وباسيج و ميليشيات أخرى محلية وأجنبية، إلى 50 قتيلاً في أبريل وحده بينهم العسكريين البارزين في قوات النخبة محسن قيتسلو وذو الفقار نصيب، لتبلغ الخسائر أعلى مستوى لها في شهر واحد، في المعارك الدائرة في حلب ومحيطها.
280 قتيلاً
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن عدد القتلى الإيرانيين في الأشهر الستة الأخيرة وحدها، تجاوز عدد القتلى الإيرانيين منذ تورط إيران في العمليات العسكرية في سوريا قبل سنتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخسائر الإيرانية تجاوزت منذ سبتمبر 2015، تاريخ التدخل الروسي، 280 قتيلاً بين جنودها النظاميين، بالإضافة إلى عددٍ غير محدد من المقاتلين غير النظاميين، لتبدأ الخسائر المتراكمة والثقيلة في التأثير على معنويات القوات المسلحة الإيرانية، وخاصةً في بداية تململ الرأي العام الإيراني.
ونقلت الجورنالي عن محللين عسكريين أن القوات الرسمية الإيرانية في سوريا تتراوح بين 6 و7 آلاف عسكري، بينهم 200 من القبعات الخضراء، أو اللواء 65.