حريق "السكاكيني" يفتح ملف إهمال القصور الأثرية.. "طوسون" تعرض لنفس الحادثة العام الماضي.."شامبليون" في حيازة شركة عقارية.. و"البارون" تسكنه الأشباح
الثلاثاء 18/أكتوبر/2016 - 06:55 م
سارة صقر
طباعة
يأتي حريق قصر السكاكيني، اليوم، ليؤكد استمرار مسلسل الحرائق والكوارث التي تشهدها القصور التاريخية، فلم تكن هذه الكارثة هي الأولى من نوعها، فطالما تعرضت القصور التاريخية للحرائق والإهمال بل والبيع لأثرياء في أحيان أخرى.
ويرصد "المواطن" أبرز القصور التي تعرضت للحريق والبيع:
حريق قصر السكاكيني
شب حريق هائل في بدروم قصر السكاكيني، اليوم، حيث أكد أفراد الأمن المتمركزين بجوار القصر، أن الحريق نشب في البدروم، وأن سبب الحريق غير معرف حتى الآن، وذكر أفراد الأمن أن حارس العقار لم يكن متواجد خلال نشوب الحريق، ورجح أفراد الأمن أن يكون سبب الحريق ماس كهربائي.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات الحماية المدنية، كسرت البوابة الحديدية للقصر، للوصول إلى مصدر الحريق الذي تبين أنه البدروم.
حريق قصر طوسون
وفي العام الماضي، تعرض قصر الأمير عمر طوسون، بشبرا، لحريق هائل، حيث تبين أن الحريق اندلع بــ7 غرف ملاصقة لسور القصر من الداخل يتم استغلالها بمعرفة وزارة التربية والتعليم كمخازن متعلقات قديمة.
قصر الأمير طوسون بن محمد سعيد بن محمد علي، تم تصميمه عام 1869 ووافق المجلس الأعلى للآثار عام 2010، على تخصيصه ليكون متحف وأرشيف للسينما المصرية، حتى يتم الحفاظ على الطابع الأثري والمعماري للقصر، الذي يعد تحفة أثرية وفريدة من نوعها ولكن حالت الظروف دون تنفيذ ذلك.
بيع قصر شامبليون
تعود الملكية الأساسية لقصر شامبليون إلى الأمير سعيد حليم، ليتحول بعد ذلك إلى مدرسة من عام 1934 إلى 2004، وفي هذا الوقت أطلق عليها المدرسة الناصرية، وآلت ملكيته إلى "شاؤول د. مديانو" الذي باعه بدوره إلى شركة مساهمة توارثتها أجيال، وحين تم إدراج القصر كأثر، كان المجلس الأعلى للآثار يظن أنه مملوك لوزارة التربية والتعليم وأنه سيتعامل مع الوزارة، وفي ذلك الوقت أهدى المركز الفرنسي للبحوث من أجل التنمية، مشروعه لتحويل القصر إلى متحف.
إلا أن كل شيء أخذ وضع التجمد، وذلك حينما تم اكتشاف مالك آخر غير وزارة التربية والتعليم، ثم تضاعفت الصدمة حينما اكتشفت المجموعة الفرنسية أن مالكًا آخر اشترى العقار من الورثة في نوفمبر2000، وكان هذا المالك الجديد هو "شركة الفتح للتنمية العقارية"، لصاحبها رشاد عثمان.
بيع قصر إسكندر
أهم وأجمل القصور بالدقهلية ويسمى بالقصر الأحمر، وأحد أندر التصميمات اليونانية في مصر، ويتبقى له 5 سنوات فقط ليمر عليه 100 عام، ليتم تسجيله ضمن إعداد الآثار لكنه تحول في الفترة الأخيرة إلى مقلب للقمامة، ليتم عرض القصر للبيع العلني.
"البارون" ما بين الأشباح وعبدة الشيطان
ومن أجمل وأروع القصور في منطقة مصر الجديدة، قصر البارون، الذي شيده المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، ومنذ وفاة البارون، تعرض القصر لخطر الإهمال لسنوات طويلة، وتحولت حدائقه إلى خراب.
وساعدت تلك الأجواء الغامضة التي أحاطت بالقصر المهجور، الشباب، في منتصف عام 1997 في حادثة شهيرة، إلى التسلل إلى القصر ليلًا وإقامة حفلات ماجنة، إذ كانوا يرقصون ويغنون على أنغام موسيقى الهيفي ميتال الصاخبة، ويلطخون جدرانه بدماء القطط والكلاب، وألقت الشرطة المصرية القبض عليهم لتفجر أول قضية من نوعها وهي ماعرفت بتنظيم "عبدة الشيطان" وهذا هو سبب الأساطير التي ترددت من قبل الجيران حول ما مشاهدتهم أضواء ساطعة وصخب وضجيج ورقص كل ليلة داخل القصر وموسيقى تنبعث منه.
ويرصد "المواطن" أبرز القصور التي تعرضت للحريق والبيع:
حريق قصر السكاكيني
شب حريق هائل في بدروم قصر السكاكيني، اليوم، حيث أكد أفراد الأمن المتمركزين بجوار القصر، أن الحريق نشب في البدروم، وأن سبب الحريق غير معرف حتى الآن، وذكر أفراد الأمن أن حارس العقار لم يكن متواجد خلال نشوب الحريق، ورجح أفراد الأمن أن يكون سبب الحريق ماس كهربائي.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات الحماية المدنية، كسرت البوابة الحديدية للقصر، للوصول إلى مصدر الحريق الذي تبين أنه البدروم.
حريق قصر طوسون
وفي العام الماضي، تعرض قصر الأمير عمر طوسون، بشبرا، لحريق هائل، حيث تبين أن الحريق اندلع بــ7 غرف ملاصقة لسور القصر من الداخل يتم استغلالها بمعرفة وزارة التربية والتعليم كمخازن متعلقات قديمة.
قصر الأمير طوسون بن محمد سعيد بن محمد علي، تم تصميمه عام 1869 ووافق المجلس الأعلى للآثار عام 2010، على تخصيصه ليكون متحف وأرشيف للسينما المصرية، حتى يتم الحفاظ على الطابع الأثري والمعماري للقصر، الذي يعد تحفة أثرية وفريدة من نوعها ولكن حالت الظروف دون تنفيذ ذلك.
بيع قصر شامبليون
تعود الملكية الأساسية لقصر شامبليون إلى الأمير سعيد حليم، ليتحول بعد ذلك إلى مدرسة من عام 1934 إلى 2004، وفي هذا الوقت أطلق عليها المدرسة الناصرية، وآلت ملكيته إلى "شاؤول د. مديانو" الذي باعه بدوره إلى شركة مساهمة توارثتها أجيال، وحين تم إدراج القصر كأثر، كان المجلس الأعلى للآثار يظن أنه مملوك لوزارة التربية والتعليم وأنه سيتعامل مع الوزارة، وفي ذلك الوقت أهدى المركز الفرنسي للبحوث من أجل التنمية، مشروعه لتحويل القصر إلى متحف.
إلا أن كل شيء أخذ وضع التجمد، وذلك حينما تم اكتشاف مالك آخر غير وزارة التربية والتعليم، ثم تضاعفت الصدمة حينما اكتشفت المجموعة الفرنسية أن مالكًا آخر اشترى العقار من الورثة في نوفمبر2000، وكان هذا المالك الجديد هو "شركة الفتح للتنمية العقارية"، لصاحبها رشاد عثمان.
بيع قصر إسكندر
أهم وأجمل القصور بالدقهلية ويسمى بالقصر الأحمر، وأحد أندر التصميمات اليونانية في مصر، ويتبقى له 5 سنوات فقط ليمر عليه 100 عام، ليتم تسجيله ضمن إعداد الآثار لكنه تحول في الفترة الأخيرة إلى مقلب للقمامة، ليتم عرض القصر للبيع العلني.
"البارون" ما بين الأشباح وعبدة الشيطان
ومن أجمل وأروع القصور في منطقة مصر الجديدة، قصر البارون، الذي شيده المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، ومنذ وفاة البارون، تعرض القصر لخطر الإهمال لسنوات طويلة، وتحولت حدائقه إلى خراب.
وساعدت تلك الأجواء الغامضة التي أحاطت بالقصر المهجور، الشباب، في منتصف عام 1997 في حادثة شهيرة، إلى التسلل إلى القصر ليلًا وإقامة حفلات ماجنة، إذ كانوا يرقصون ويغنون على أنغام موسيقى الهيفي ميتال الصاخبة، ويلطخون جدرانه بدماء القطط والكلاب، وألقت الشرطة المصرية القبض عليهم لتفجر أول قضية من نوعها وهي ماعرفت بتنظيم "عبدة الشيطان" وهذا هو سبب الأساطير التي ترددت من قبل الجيران حول ما مشاهدتهم أضواء ساطعة وصخب وضجيج ورقص كل ليلة داخل القصر وموسيقى تنبعث منه.