بالصور.. "مسابقة" تسمح لإثنين بالنوم في تابوت بقلعة دراكولا
الثلاثاء 18/أكتوبر/2016 - 03:51 م
روضة إبراهيم
طباعة
فكرة النوم في تابوت بقلعة دراكولا الشهيرة في رومانيا، هي من الأفكار المجنونة والمرعبة جدًا، لكن هي تجربة مثيرة، ومغامرة جريئة لأصحاب القلوب القوية أن يجربوها.
وأعلنت شركة «إير.بي.إن.بي»، المسؤولة عن تأجير أماكن لقضاء العطلات، عبر الإنترنت، السماح لشخصين بالنوم في تابوتين مزخرفين بالقطيفة في سرداب الكونت دراكولا، وقضاء بقية الليل بمفردهما تمامًا.
وطرحت الشركة مسابقة ترويجية، أمس الإثنين، من أجل اختيار شخصين يقيمان خلال الليل في القلعة، وذلك لأول مرة على الإطلاق، منذ أن طرد النظام الشيوعي في رومانيا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وملاك القلعة وهم أفراد عائلة «هابسبورج» الملكية، قبل 70 عامًا تقريبًا.
وشرحت الشركة تفاصيل قضاء يومهم في القلعة، فالفائزين يسيران عبر متاهة من الدهاليز المظلمة، ليكتشفا في نهاية الأمر ممرًا سريًا إلى قاعة الطعام الرئيسية، وهناك سيكون في انتظارهما عشاء على ضوء الشموع تم إعداده بالطريقة التقليدية، مثلما ورد ذكره في رواية "برام ستوكر" تمامًا، وجبة دسمة تثري الدم من شرائح اللحم البقري والدجاج بالفلفل الأحمر.
تعود قلعة دراكولا، للقرن الرابع عشر، وتقع في سفوح جبال الكاربات التي تغطيها الغابات، وأصبحت الآن متحفُا ونقطة جذب رئيسية للسائحين في رومانيا.
وأعلنت شركة «إير.بي.إن.بي»، المسؤولة عن تأجير أماكن لقضاء العطلات، عبر الإنترنت، السماح لشخصين بالنوم في تابوتين مزخرفين بالقطيفة في سرداب الكونت دراكولا، وقضاء بقية الليل بمفردهما تمامًا.
وطرحت الشركة مسابقة ترويجية، أمس الإثنين، من أجل اختيار شخصين يقيمان خلال الليل في القلعة، وذلك لأول مرة على الإطلاق، منذ أن طرد النظام الشيوعي في رومانيا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وملاك القلعة وهم أفراد عائلة «هابسبورج» الملكية، قبل 70 عامًا تقريبًا.
وشرحت الشركة تفاصيل قضاء يومهم في القلعة، فالفائزين يسيران عبر متاهة من الدهاليز المظلمة، ليكتشفا في نهاية الأمر ممرًا سريًا إلى قاعة الطعام الرئيسية، وهناك سيكون في انتظارهما عشاء على ضوء الشموع تم إعداده بالطريقة التقليدية، مثلما ورد ذكره في رواية "برام ستوكر" تمامًا، وجبة دسمة تثري الدم من شرائح اللحم البقري والدجاج بالفلفل الأحمر.
تعود قلعة دراكولا، للقرن الرابع عشر، وتقع في سفوح جبال الكاربات التي تغطيها الغابات، وأصبحت الآن متحفُا ونقطة جذب رئيسية للسائحين في رومانيا.