عقب هجموهم على الصحفيين.. سياسيون يعلنون الحرب على ”النواب”.. ”زيدان”: مزايدة رخيصة.. ”عيسى”: يتناسب مع طبيعتهم.. ”الشهابي”: يوسع حجم الانقسام
الأحد 08/مايو/2016 - 09:26 م
كتبت أسماء صبحي
طباعة
أثار الانحياز الصارخ من جانب أعضاء مجلس النواب، في الجلسة العامة التي عُقدت اليوم الأحد، لوزارة الداخلية ضد الصحفيين، غضب الكثير من السياسيين والصحفيين في الشارع المصري، حيث طالب أحد النواب الصحفيين بالاعتذار لوزير الداخلية، في حين قالت نائبة أخرى إن الصحفيين يستحقون الذبح، واعتبره بعض السياسيين أنه تصريح همجي وغير مسئول.
وفي هذا السياق يرصد حق المواطن ، تعليقات بعض السياسيين على انحياز النواب لوزارة الداخلية.
الصحفيين عايزين الذبح
اعترضت النائبة نعمت قمر، على حديث النواب، بشأن دعوة نقيب الصحفيين ووزير الداخلية لحل الأزمة الجارية بين النقابة والوزارة داخل البرلمان، قائلةً: لأ الصحفيين عاوزين يتدبحوا .
الاعتذار لوزير الداخلية
كما شن محمد عقل، عضو مجلس النواب، هجوماً حاداً على مجلس نقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي يحيى قلاش، متسائلاً عن التهمة التي أدت إلى إصدار قرار ضبط وإحضار الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، قائلاً: هما مطلوبان بتهمة خيانة الدولة المصرية وبيعها والتحريض على قتل رئيس الجمهورية الذي حمل كفنه على يده لحماية مصر والأمة العربية والإسلامية .
وأضاف عقل، خلال جلسة اليوم، أن الشعب المصري بالكامل ومجلس النواب الذى جاء بإرادة شعبية حرة يبعث برسالة لكل خائن وعميل ويقول له نموت واقفين ولا نحيا واقعين ، مطالبا مجلس نقابة الصحفيين بالاعتذار لمجلس النواب ووزير الداخلية والشعب المصري.
وأشار عقل، إلى أن مجلس نقابة الصحفيين طلب وساطة مجلس النواب عندما استشعر أن الشعب المصري كله يقف في صف الأمن والأمان، قائلاً: مفيش قاعدة داخل المجلس يحضرها الداخلية مع مجلس نقابة الصحفيين، ويجب سرعة الرد على كل خائن وعميل وإغلاق المنافذ التي تنفق على كل خائن .
يعمق الأزمة
أكد طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، أن السادة النواب أتوا عن طريق الرشاوى الانتخابية وشراء الأصوات من قبل المرشحين، سواء عن طريق قائمة في حب مصر أو من خارجها، باستثناءات قليلة من ذلك، وبالتالي هم يدافعون عن الحكومة الحالية خوفاً على مقاعدهم.
وأضاف زيدان، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن نواب البرلمان تحولوا إلى داعمين للحكومة وليس مراقبتها ومحاسبتها، وبناءاً عليه فإن هجومهم على الصحفيين في جلسة اليوم شيء متوقع، لافتاً إلى أنه لا يُمكن لأحد أنن يعول على هذا البرلمان في حل أي أزمة.
وأشار زيدان، إلى أنه كان من المفترض أن يكون البرلمان على الأقل محايداً في هذه الأزمة، ولكنه بانحيازه الصارخ لأحد الأطراف ومزايداته الرخيصة، فإنه يعمق الأزمة، حيث أن الصحفيين التي طالبت النائبة نعمت قمر بذبحهم هم من فئات الشعب التي يفترض أنها تمثله وتدافع عنه.
وطالب رئيس حزب مصر الثورة، النقابة والصحفيين بالمطالبة بمحاكمتها على هذا التصريح الفج والخطير، والمطالبة بإسقاط عضويتها احتجاجاً على هذا التحريض على ذبح الصحفيين.
يتناسب مع طبيعتهم
ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم عيسى، عضو حزب الوفد، أن الانحياز الصارخ من جاب نواب البرلمان لوزارة الداخلية ضد الصحفيين طبيعي جداً، قائلاً أنه يتناسب مع عينة النواب الموجودين في المجلس أو أغلبهم الساحق.
وأضاف عيسى، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن ما ذكرته النائبة نعمت قمر والتي قالت في الجلسة العامة التي عُقدت اليوم الأحد، الصحفيين يستاهلوا الذبح ، تصريح همجي ينم عن أنها نائبة غير مسئولة.
يوسع حجم الانقسام
فيما أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن هجوم أعضاء مجلس النواب على الصحفيين اليوم يعبر عن عمق الأزمة التي يعيشها الوطن، ويوسع من حجم الانقسام الذي بدأ يضرب الوطن بقوة بالرغم من تكرار مطالبة الرئيس وتأكيده في كل مناسبة على أهمية وحدتنا، وأنها وحدها قادرة على وأد كل المخططات المعادية للوطن.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن الغريب أن يتباهى بعض النواب فى سكب الزيت على النار المشتعلة بدلاً من أن يقوم بأطفاءها، لافتاً إلى أنهم أظهروا مجلس التواب بمظهر غير الحريص على إنهاء أزمة مشتعلة بين فئة من أهم فئات الأمة.
وأشار الشهابي، إلى أن هذه الجلسة تذكرنا بجلسات سابقة عقدت في عهد الرئيس السادات والرئيس مبارك ولم تحقق شيئاً، موضحاً أن النائبة التي هتفت بأن الصحفيين يستحقون الذبح، سوف لا يذكرها التاريخ وسيبقى الصحفيين ضمير الأمة، وأن التاريخ سوف يتوارى عن كل من هاجم الصحافة المصرية خجلاً، وسيُنكر كل كلمة قالها في هذه الجلسة، وسيبدى أسفه عليها في المستقبل.
وفي هذا السياق يرصد حق المواطن ، تعليقات بعض السياسيين على انحياز النواب لوزارة الداخلية.
الصحفيين عايزين الذبح
اعترضت النائبة نعمت قمر، على حديث النواب، بشأن دعوة نقيب الصحفيين ووزير الداخلية لحل الأزمة الجارية بين النقابة والوزارة داخل البرلمان، قائلةً: لأ الصحفيين عاوزين يتدبحوا .
الاعتذار لوزير الداخلية
كما شن محمد عقل، عضو مجلس النواب، هجوماً حاداً على مجلس نقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي يحيى قلاش، متسائلاً عن التهمة التي أدت إلى إصدار قرار ضبط وإحضار الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، قائلاً: هما مطلوبان بتهمة خيانة الدولة المصرية وبيعها والتحريض على قتل رئيس الجمهورية الذي حمل كفنه على يده لحماية مصر والأمة العربية والإسلامية .
وأضاف عقل، خلال جلسة اليوم، أن الشعب المصري بالكامل ومجلس النواب الذى جاء بإرادة شعبية حرة يبعث برسالة لكل خائن وعميل ويقول له نموت واقفين ولا نحيا واقعين ، مطالبا مجلس نقابة الصحفيين بالاعتذار لمجلس النواب ووزير الداخلية والشعب المصري.
وأشار عقل، إلى أن مجلس نقابة الصحفيين طلب وساطة مجلس النواب عندما استشعر أن الشعب المصري كله يقف في صف الأمن والأمان، قائلاً: مفيش قاعدة داخل المجلس يحضرها الداخلية مع مجلس نقابة الصحفيين، ويجب سرعة الرد على كل خائن وعميل وإغلاق المنافذ التي تنفق على كل خائن .
يعمق الأزمة
أكد طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، أن السادة النواب أتوا عن طريق الرشاوى الانتخابية وشراء الأصوات من قبل المرشحين، سواء عن طريق قائمة في حب مصر أو من خارجها، باستثناءات قليلة من ذلك، وبالتالي هم يدافعون عن الحكومة الحالية خوفاً على مقاعدهم.
وأضاف زيدان، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن نواب البرلمان تحولوا إلى داعمين للحكومة وليس مراقبتها ومحاسبتها، وبناءاً عليه فإن هجومهم على الصحفيين في جلسة اليوم شيء متوقع، لافتاً إلى أنه لا يُمكن لأحد أنن يعول على هذا البرلمان في حل أي أزمة.
وأشار زيدان، إلى أنه كان من المفترض أن يكون البرلمان على الأقل محايداً في هذه الأزمة، ولكنه بانحيازه الصارخ لأحد الأطراف ومزايداته الرخيصة، فإنه يعمق الأزمة، حيث أن الصحفيين التي طالبت النائبة نعمت قمر بذبحهم هم من فئات الشعب التي يفترض أنها تمثله وتدافع عنه.
وطالب رئيس حزب مصر الثورة، النقابة والصحفيين بالمطالبة بمحاكمتها على هذا التصريح الفج والخطير، والمطالبة بإسقاط عضويتها احتجاجاً على هذا التحريض على ذبح الصحفيين.
يتناسب مع طبيعتهم
ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم عيسى، عضو حزب الوفد، أن الانحياز الصارخ من جاب نواب البرلمان لوزارة الداخلية ضد الصحفيين طبيعي جداً، قائلاً أنه يتناسب مع عينة النواب الموجودين في المجلس أو أغلبهم الساحق.
وأضاف عيسى، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن ما ذكرته النائبة نعمت قمر والتي قالت في الجلسة العامة التي عُقدت اليوم الأحد، الصحفيين يستاهلوا الذبح ، تصريح همجي ينم عن أنها نائبة غير مسئولة.
يوسع حجم الانقسام
فيما أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن هجوم أعضاء مجلس النواب على الصحفيين اليوم يعبر عن عمق الأزمة التي يعيشها الوطن، ويوسع من حجم الانقسام الذي بدأ يضرب الوطن بقوة بالرغم من تكرار مطالبة الرئيس وتأكيده في كل مناسبة على أهمية وحدتنا، وأنها وحدها قادرة على وأد كل المخططات المعادية للوطن.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن الغريب أن يتباهى بعض النواب فى سكب الزيت على النار المشتعلة بدلاً من أن يقوم بأطفاءها، لافتاً إلى أنهم أظهروا مجلس التواب بمظهر غير الحريص على إنهاء أزمة مشتعلة بين فئة من أهم فئات الأمة.
وأشار الشهابي، إلى أن هذه الجلسة تذكرنا بجلسات سابقة عقدت في عهد الرئيس السادات والرئيس مبارك ولم تحقق شيئاً، موضحاً أن النائبة التي هتفت بأن الصحفيين يستحقون الذبح، سوف لا يذكرها التاريخ وسيبقى الصحفيين ضمير الأمة، وأن التاريخ سوف يتوارى عن كل من هاجم الصحافة المصرية خجلاً، وسيُنكر كل كلمة قالها في هذه الجلسة، وسيبدى أسفه عليها في المستقبل.