أكد الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل بكلية الطب جامعة عين شمس، أن عملية حقن الدهون هي جراحة بسيطة يتم فيها أخذ الدهون التي سيتم حقنها من دهون موجودة في جسم المريض نفسه؛ بحيث تشفط وتستخلص تلك الدهون من مناطق محددة في الجسم كالبطن أو الفخذ، ثم يحقن بمنطقة أخرى يحتاج المريض إلى زيادته.

وأوضح غانم، في تصريح خاص لـ"لمواطن"، أن هذه العملية هدفها إعادة الشكل الجمالي المتناسق للجسم أو الوجه بعد تأثره بالخضوع لرجيم قاسي، والتغلب على آثار الشيخوخة والتجاعيد خاصه في الوجه وبعض المناطق الأخرى في الجسم كاليد الذراعين.

ويقول استشاري جراحة التجميل، إن تلك الجراحة تمر بثلاث مراحل أساسية وهى:
تفتيت الدهون في منطقة مليئة بالدهون كالبطن أو الفخذ باستخدام الفيزر، ثم يتم شفطها.
المرحلة الثانية، وهي عملية تصفية الدهون وفصلها.
المرحلة الثالثة، نقل الدهون وحقنها في المكان المطلوب زيادته.

ويوضح "غانم" أن عملية حقن الدهون تتم تحت تأثير مخدر موضعي أو كلي حسب الحالة، وبعد عملية حقن الدهون يظهر ورم بسيط في تلك المناطق المأخوذ منها والموضوع فيها كمية الدهون، إلا أنها سرعان ما تزول بعد فترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، ويمكن الخضوع لثلاث أو أربع جلسات حقن من فترة ستة أشهر إلى سنة.