رفضت مصلحة السجون الاسرائيلية طلب ريكو شيرازى أخطر مجرمى إسرائيل والذى يقضى عقوبة السجن على بعض جرائمه ، لحضور جنازة نجلة شاى شيرازى المجرم الصغير ولن يتمكن من دفن ابنه الذى قتل الليلة الماضية فى تل ابيب ، ودفن هذه الليلة (الاحد) فى مقبرة نتانيا حسبما نشر فى صحيفة يسرائيل هيوم .
ويعود السبب فى رفض مصلحة السجون هو أن هناك تهديدا على حياة ريكو شيرازى وسلامة الاخرين لكثرة اعداءه الذين يحاولون النيل منه ، ووصف المحامون التابعون لشيرازى قرار الرفض بأنه أمر مؤسف وغير عادل . بينما قال محامى اخر لشيرازى ساجرون ان مقتل الابن شاى شيرازى لهو كارثة على الاب المسجون فهو لم يكن بمثابة إبنآ لشيرازى بل هو ابنه وصديقه وشريكه واغلى مالديه ، وحينما أردت ابلاغه عن مقتل ابنه فوجئت من حراس السجن ان السجن مغلق ولم اتمكن من الدخول له .
وذكرت الصحيفة ان شاى شيرازى قتل الليلة الماضية الساعه 10,30 بالقرب من اشارة المرور فى احد شوارع تل ابيب وكان برفقته رجل آخر 45 سنه واصيب اصابات مابين الطفيفة والمتوسطة فى ساقه وطبقا لاقوال شهود العيان فقد أفاد اسحاق ديفيد المتطوع فى اتحاد الانقاذ عندما وصلت الى مكان الحادث شاهدت اثنان مصابان بأعيرة نارية ، وأحدهما فاقدآ للوعى وبلا نبض ولا يتنفس وحاولنا اسعافه لحين وصول العناية المركزه وكان مصابا بجروح قاتله واستمر الاطباء فى القتال من اجل انقاذ حياته ، ولكن بعد ذلك بوقت قصير أعلنوا وفاته.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة الاسرائيلية قامت بالفحص والتفتيش فى محاولة لتحديد مكان السيارة التى اطلقت النار على شاى شيرازى وعمل فحص شامل لكاميرات المراقبة الموجوده فى المنطقه ربما ان يكون مطلق الرصاص خرج من سيارته للتأكد من مصرع شيرازى .