محافظ بورسعيد: تظاهرات أمس دبرها مواطنين هدفهم إشعال الفتنة
الأربعاء 19/أكتوبر/2016 - 02:35 م
قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن التظاهرات التي حدثت أمس في المدينة، دبرها عدد من المواطنين ليس لديهم علاقة بمشروع الإسكان الاجتماعي.
وأكد "الغضبان" في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن المطالبين بحقوقهم لا يكدروا الأمن العام، ولا يقاومون السلطات، مشيرًا إلى أن من يخرب المنشآت العامة هم مجموعة من العناصر المندسة التي تمكنت من الدخول بينهم لقطع طريق المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد، وأنه يوجد عدد من السيدات والأطفال تعرضوا لمواقف صعبة لمدة 4 ساعات وتحملوا معاناة كثيرة من أجل العودة لمنازلهم.
وأوضح: أن أصحاب المصالح هم من يشعلون الفتنة بين محدودي الدخل، الذين لا يعرفون كيفية تعطيل المحاور الرئيسية لشوارع المدينة، مؤكدًا أن أجهزة الأمن تعاملت مع الأمر بحرفية، وتمكنت من فض التظاهرات بالقانون والقبض على عناصر ومجموعات منظمة أثارت المواطنين، ولم تستخدم أي وسائل للعنف من قنابل مسيلة للدموع ولم تقم بـسحل أي مواطن كما أثارت بعض القنوات والفضائيات والمواقع، وأنه لم يحدث اعتداءات على المواطنين الذين أعدنا لهم حقوقهم كما هو مدون بكراسة شروط المشروع.
وأضاف محافظ بورسعيد، بأنه يجب على المواطن البورسعيدي أن يعي المواقف، مطالبًا عدم الانصياع وراء شائعات أو أكاذيب أو أفراد تريد إشعال الفتنة، ويكفى ما سددته بورسعيد من ثمن في أحداث الإستاد والسجن وما زالت تسدده حتى اليوم.
وأكد "الغضبان" في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن المطالبين بحقوقهم لا يكدروا الأمن العام، ولا يقاومون السلطات، مشيرًا إلى أن من يخرب المنشآت العامة هم مجموعة من العناصر المندسة التي تمكنت من الدخول بينهم لقطع طريق المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد، وأنه يوجد عدد من السيدات والأطفال تعرضوا لمواقف صعبة لمدة 4 ساعات وتحملوا معاناة كثيرة من أجل العودة لمنازلهم.
وأوضح: أن أصحاب المصالح هم من يشعلون الفتنة بين محدودي الدخل، الذين لا يعرفون كيفية تعطيل المحاور الرئيسية لشوارع المدينة، مؤكدًا أن أجهزة الأمن تعاملت مع الأمر بحرفية، وتمكنت من فض التظاهرات بالقانون والقبض على عناصر ومجموعات منظمة أثارت المواطنين، ولم تستخدم أي وسائل للعنف من قنابل مسيلة للدموع ولم تقم بـسحل أي مواطن كما أثارت بعض القنوات والفضائيات والمواقع، وأنه لم يحدث اعتداءات على المواطنين الذين أعدنا لهم حقوقهم كما هو مدون بكراسة شروط المشروع.
وأضاف محافظ بورسعيد، بأنه يجب على المواطن البورسعيدي أن يعي المواقف، مطالبًا عدم الانصياع وراء شائعات أو أكاذيب أو أفراد تريد إشعال الفتنة، ويكفى ما سددته بورسعيد من ثمن في أحداث الإستاد والسجن وما زالت تسدده حتى اليوم.