استاء أهالي قري مركز إطسا بمحافظة الفيوم ،من تصاعد الأدخنة الكثيفة، نتيجة حرق القمامة بمدخل القرية ، مما يسبب لهم العديد من الأمراض في ظل تجاهل مسئولي مجلس ومدينة اطسا بحسب قول الأهالي .

وأكد احمد محمود عامل مواطن من قرية الغرق قدمنا العديد من الشكاوي للوحدة المحليه لحمل القمامة المتجمعة بمدخل القرية ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، مما يضطر بعض الأهالي إلى القيام بحرقها ، فيتسبب ذلك في تصاعد الأدخنة ، وتكوين سحابة سوداء.
وأضافت اسماء السيد ربة منزل مقيمة بالبرنس ، مستاءه من احراق الفلاحين القش بالاراضى ، مؤكده انها تقطن بالقرب من الاراضى الزراعيه، ما يتسبب ذلك في العديد من الأمراض لأهل القرية ، ولكن لا سبيل أمامهم سوى ذلك بسبب إهمال المسئولين .

وفي ذات السياق نرى في مركز طامية تقدم العديد من أهالى عزبه الفروقه التابعة لقريه كفر محفوظ بالعديد من الشكاوي لجهات عده منها مجلس محلي القريه ومجلس مدينة المركز وممثلو وزارة البيئة وديوان المحافظة .

واشتكى الكثير من قاطني مركز طاميه من تراكم أكوام القمامة علي جانبي الطريق بالقرية ؛ محذرين من استمرار تفاعلها مع درجة حرارة الجو وإشتعال النيران وتصاعد أعمدة الدخان منها ، مشيرين لتقلص واهمال مجلس مدينة طاميه لازالة هذه التلال من القمامه واحراقها بشكل صحيح بعيدا عن الحيز العمراني .

وعلى جانب اخر ﺳﻴﻄﺮﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺎﻟﻲ مركز إبشواي ؛ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻼﻝ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ وخاصة بجوار مقابر ابشواي التي اصبحت منفى ملتقى ومنى لاستقبال القمامه ، وفشل ﺍﻟﻤﺴئوﻟين في مجلس مدينة ابشواي في إيجاد ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻬﺎ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ، ﻭﺍﻷﻭﺑﺌﺔ. وانتشار روائح كريهه علما بأنها على جانب الطريقي الرئيسي بوسط مدينة ابشواي والتي تظهر في مظهر حضاري غير لائق .