السناوي: طالبت "إسماعيل" الإفراج عن غير المتورطين في العنف
الأربعاء 19/أكتوبر/2016 - 04:32 م
قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أكد أنه لم يعد ممكنًا تأجيل وترحيل الأزمة الاقتصادية، وأنها ستتفاقم إذا لم يتم مواجهتها.
وأضاف "السناوي" أن "إسماعيل" أكد خلال لقائه بكبار الكتاب أن مصر مرت بأزمات اقتصادية، لكن حدتها تتفاوت من مرحلة إلى أخرى، وأن ما بين ١٩٨٠- ١٩٨٥ بلغ عجز الموازنة العامة ١٣٪، وحاليا بين ١١- ١٢٪، والدين العام الإجمالي الآن أصبح ٩٨٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بينما في عام ١٩٨٨ كان ٢١٠٪، وبعد حرب الخليج تقلص ذلك بقوة.
وأوضح أن رئيس الوزراء تحدث عن السياحة، وأكد أن ضرب السياحة أحد الأسباب الرئيسية في أزمة سعر الصرف، والحكومة والبنك المركزي يبحثان في القيمة العادلة للجنيه المصري، موضحًا أن "إسماعيل" لفت إلى أن هناك ضربًا ممنهجًا للسياحة.
وأكد الكاتب الصحفي، أن رئيس الحكومة، أوضح أن هناك مجموعة إجراءات ستتخذها الحكومة في المرحلة المقبلة، من بينها ترشيد النفقات الحكومية، وزيادة موارد الدولة، من الضرائب أو عوائد الشركات التابعة للدولة، وهناك خططًا لإعادة هيكلة الشركات، وزيادة الصادرات، وخفض الواردات، وأن يكون المنتج المحلي حجر الزاوية في تحسين الوضع الاقتصادي.
وتابع "رئيس الوزراء تحدث عن تحسين مناخ الاستثمار، والتعديلات على قانون الاستثمار، وتطوير البنية الأساسية، كاشفًا عن فتح مجموعة من المستشفيات قريبًا، وتم رصد 4 مليارات جنيه لتطوير العشوائيات في الثلاث سنوات المقبلة، وتحدث عن زيادة الطاقة الكهربائية بنسبة ٤٠٪ من الإنتاج الحالي للكهرباء، وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، وهناك اتجاه لتحديد هوامش الربح وتحصيل الضرائب المتأخرة".
ولفت الكاتب الصحفي إلى أن "إسماعيل" استبعد أن تكون مظاهرات ١١ نوفمبر المقبل لها أهمية، متحدثًا عن الدور الاقتصادي للقوات المسلحة، باعتباره ضروري بسبب ضعف الجهاز الإداري للدولة وغياب الانضباط فيه.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء أكد أن البترول الذي حصلت عليه مصر، جاء من السوق العالمي، وليس من دولة معينة، وأن الدعم النقدي مطروح، لكنه يحتاج إلى وقت، وهناك ٤٥٠ مصنعًا على وشك العمل من أصل ١٠٠٠ مصنع تم إيقافه، بالإضافة إلى أن قانون الإعلام الموحد سيتم إحالته للبرلمان بعد مراجعته في مجلس الدولة.
وذكر السناوي، إنه طالب خلال اللقاء بالإفراج عن الشباب الذين لم يتورطوا في أعمال العنف قبل انعقاد مؤتمر الشباب في شرم الشيخ، متابعا: "دعوته لعدالة توزيع الأعباء وفرض ضريبة تصاعدية".
وأضاف "السناوي" أن "إسماعيل" أكد خلال لقائه بكبار الكتاب أن مصر مرت بأزمات اقتصادية، لكن حدتها تتفاوت من مرحلة إلى أخرى، وأن ما بين ١٩٨٠- ١٩٨٥ بلغ عجز الموازنة العامة ١٣٪، وحاليا بين ١١- ١٢٪، والدين العام الإجمالي الآن أصبح ٩٨٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بينما في عام ١٩٨٨ كان ٢١٠٪، وبعد حرب الخليج تقلص ذلك بقوة.
وأوضح أن رئيس الوزراء تحدث عن السياحة، وأكد أن ضرب السياحة أحد الأسباب الرئيسية في أزمة سعر الصرف، والحكومة والبنك المركزي يبحثان في القيمة العادلة للجنيه المصري، موضحًا أن "إسماعيل" لفت إلى أن هناك ضربًا ممنهجًا للسياحة.
وأكد الكاتب الصحفي، أن رئيس الحكومة، أوضح أن هناك مجموعة إجراءات ستتخذها الحكومة في المرحلة المقبلة، من بينها ترشيد النفقات الحكومية، وزيادة موارد الدولة، من الضرائب أو عوائد الشركات التابعة للدولة، وهناك خططًا لإعادة هيكلة الشركات، وزيادة الصادرات، وخفض الواردات، وأن يكون المنتج المحلي حجر الزاوية في تحسين الوضع الاقتصادي.
وتابع "رئيس الوزراء تحدث عن تحسين مناخ الاستثمار، والتعديلات على قانون الاستثمار، وتطوير البنية الأساسية، كاشفًا عن فتح مجموعة من المستشفيات قريبًا، وتم رصد 4 مليارات جنيه لتطوير العشوائيات في الثلاث سنوات المقبلة، وتحدث عن زيادة الطاقة الكهربائية بنسبة ٤٠٪ من الإنتاج الحالي للكهرباء، وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، وهناك اتجاه لتحديد هوامش الربح وتحصيل الضرائب المتأخرة".
ولفت الكاتب الصحفي إلى أن "إسماعيل" استبعد أن تكون مظاهرات ١١ نوفمبر المقبل لها أهمية، متحدثًا عن الدور الاقتصادي للقوات المسلحة، باعتباره ضروري بسبب ضعف الجهاز الإداري للدولة وغياب الانضباط فيه.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء أكد أن البترول الذي حصلت عليه مصر، جاء من السوق العالمي، وليس من دولة معينة، وأن الدعم النقدي مطروح، لكنه يحتاج إلى وقت، وهناك ٤٥٠ مصنعًا على وشك العمل من أصل ١٠٠٠ مصنع تم إيقافه، بالإضافة إلى أن قانون الإعلام الموحد سيتم إحالته للبرلمان بعد مراجعته في مجلس الدولة.
وذكر السناوي، إنه طالب خلال اللقاء بالإفراج عن الشباب الذين لم يتورطوا في أعمال العنف قبل انعقاد مؤتمر الشباب في شرم الشيخ، متابعا: "دعوته لعدالة توزيع الأعباء وفرض ضريبة تصاعدية".