رحلة مزاج في دماغ "الحشاشين" بالسينما المصرية.. "الشيخ حسني" فضح المنطقة في الجنازة.. "عم باخ" نظم المرور. في الشارع.. و"الأستاذ أنيس" قضى على الانحلال
الأربعاء 19/أكتوبر/2016 - 06:41 م
بيجاد سلامة
طباعة
الأعمال السينمائية قدمت شخصية "الحشاش" الظريف والمرح، الذي يدخل القلب سريعًا، حتى أن البعض يرى أن السينما سببًا من أسباب انتشار هذا المخدر في مصر، لذلك يرصد "المواطن" 5 حشاشين أصحاب فلسفة خاصة في الكيف والمزاج.
"الكيت كات"
"الحشيش دا هو الذنب الوحيد اللي في حياتي، أنا بكلم الناس حوالين الجوزة بفضفض، بضحك، وأغني في قاعدة حلوة لغاية ما أموت".. في حي "الكيت كات"، تبدو شخصية "الشيخ حسني" الكفيف، كراصد ليوميات أبناء الحي التي يتسامر عليها، رغم فقدانه البصر وزوجته وعمله، يعش مع أمه المسنة وابنه الشاب المحبط، دون أن يتخلى عن الأمل والبسمة والضحكة، وينطق للتعبير عن هوايته للغناء ليلًا في جلسات تدخين المخدرات لينسى واقعه المظلم بعد بيع منزله.
عندما يموت أحد أبناء الحي، يحضر "الشيخ حسني" واجب العزاء، ومع إغفال غلق مكبر الصوت عقب انتهاء تلاوة القرآن، يكشف عن فضائح بعض أهالي "الكيت كات" ليسمعها الجميع.
والفيلم من ﺗﺄﻟﻴﻒ إبراهيم أصلان، إخراج داوود عبد السيد، بطولة: "محمود عبدالعزيز، شريف منير، أحمد سامي عبدالله، أمينة رزق، عايدة رياض، نجاح الموجي".
"الكيف"
"الكيف دا رحمة، بيتولنا ويدهولنا، ويخلينا نستحمل، دي دماغ بلا كيف تستاهل قطع السيف".. بعد فشل "جمال" في الدراسة، يقرر العمل مطربًا في فرقة شعبية لإحياء الأفراح، يحاول شقيقه الكيميائي "صلاح" إقناعه بالإقلاع عن المخدرات، فيقوم بإعطائه قطعة حشيش تم تصنيعها في المعمل من مواد عطارة غير ضارة، وينصحه باستخدامها وتقديمها لأصدقائه بدلًا من الحشيش للحفاظ على صحتهم.
يعرض "جمال" القطعة المصنعة على أحد تجار المخدرات، فيقوم التاجر بدوره بتوصيلها إلى رئيس العصابة الذي تعجبه هذه التركيبة، ويقرر أن يضيف إليها نسبة من مادة مخدرة، وتطرح التركيبة في السوق، وتنال استحسان زبائن المخدرات.
الفيلم ﺗﺄﻟﻴﻒ محمود أبو زيد، وﺇﺧﺮاﺝ: علي عبدالخالق، وبطولة: "محمود عبدالعزيز، نورا، يحيى الفخراني، جميل راتب، محيي الدين عبدالمحسن، فؤاد خليل".
"العار"
"الحشيش لو حلال أدينا بنشربه.. ولو حرام أدينا بنحرقه".. "عبدالتواب" تاجر العطارة المعروف بالتقوى، يسافر إلى الإسكندرية للاتفاق على صفقة مخدرات يدفع فيها ثروته، وعند عودته يلقى مصرعه، يعترف الابن الأكبر "كمال" بحقيقة مصدر ثروة العائلة، ليقع الجميع أمام اختيار صعب ما بين إتمام الصفقة والحصول على المال، أو رفض الصفقة من الأساس.
الفيلم تأليف محمود أبو زيد، إخراج علي عبد الخالق، بطولة: "نور الشريف، حسين فهمي، محمود عبدالعزيز، نورا، أمينة رزق، إلهام شاهين".
"اللمبي"
"يا سلام يا عم باخ.. الحجرين من غيرك ولا يسوا".. "اللمبي" شاب طيب، يعيش في الحارة مع والدته بمنزل فقير، يتعاطى المخدرات التي تعتبر الوسيلة الوحيدة التي يتعامل بها مع واقعه المؤلم حتى يتعايش مع المجتمع الذي يسبب له الإحباط مع كل عمل يقوم به.
الفيلم تأليف أحمد عبدالله، ﺇﺧﺮاﺝ وائل إحسان، بطولة: "محمد سعد، حلا شيحة، حسن حسني، عبلة كامل، حجاج عبدالعظيم، نشوى مصطفي".
"ثرثرة فوق النيل"
من أهم أفلام السنيما المصرية، جسد فيه الكاتب المبدع "نجيب محفوظ" حالة اللامبالاة والانكسار والاستسلام للهزيمة في الفترة بعد نكسة 1967، ورمز لمصر بالفلاحة التي ماتت في حادث سيارة؛ بسبب مجموعة من المساطيل، تجسيدًا لانكسار مصر؛ بسبب تخاذل القائمين على الدولة وقتها، رمزًا لموت مصر بيد أبناءها.
ومن ثم حالة الانتفاضة التي نادى بها بطل الفيلم "عماد حمدي" في آخر مشاهد الفيلم، بحتمية الانتفاضة وتحطيم اللامبالاة والانحلال؛ للنهوض بالدولة وكسر الهزيمة وتحويلها لنصر، وهو ما تحقق بعد الفيلم بسنتين بعد عبور أكتوبر العظيم 1973.
والفيلم من تأليف نجيب محفوظ، إخراج حسين كمال، بطولة: "أحمد رمزي، ماجدة الخطيب، ميرفت أمين، عماد حمدي، عادل أدهم، سهير رمزي".
"الكيت كات"
"الحشيش دا هو الذنب الوحيد اللي في حياتي، أنا بكلم الناس حوالين الجوزة بفضفض، بضحك، وأغني في قاعدة حلوة لغاية ما أموت".. في حي "الكيت كات"، تبدو شخصية "الشيخ حسني" الكفيف، كراصد ليوميات أبناء الحي التي يتسامر عليها، رغم فقدانه البصر وزوجته وعمله، يعش مع أمه المسنة وابنه الشاب المحبط، دون أن يتخلى عن الأمل والبسمة والضحكة، وينطق للتعبير عن هوايته للغناء ليلًا في جلسات تدخين المخدرات لينسى واقعه المظلم بعد بيع منزله.
عندما يموت أحد أبناء الحي، يحضر "الشيخ حسني" واجب العزاء، ومع إغفال غلق مكبر الصوت عقب انتهاء تلاوة القرآن، يكشف عن فضائح بعض أهالي "الكيت كات" ليسمعها الجميع.
والفيلم من ﺗﺄﻟﻴﻒ إبراهيم أصلان، إخراج داوود عبد السيد، بطولة: "محمود عبدالعزيز، شريف منير، أحمد سامي عبدالله، أمينة رزق، عايدة رياض، نجاح الموجي".
"الكيف"
"الكيف دا رحمة، بيتولنا ويدهولنا، ويخلينا نستحمل، دي دماغ بلا كيف تستاهل قطع السيف".. بعد فشل "جمال" في الدراسة، يقرر العمل مطربًا في فرقة شعبية لإحياء الأفراح، يحاول شقيقه الكيميائي "صلاح" إقناعه بالإقلاع عن المخدرات، فيقوم بإعطائه قطعة حشيش تم تصنيعها في المعمل من مواد عطارة غير ضارة، وينصحه باستخدامها وتقديمها لأصدقائه بدلًا من الحشيش للحفاظ على صحتهم.
يعرض "جمال" القطعة المصنعة على أحد تجار المخدرات، فيقوم التاجر بدوره بتوصيلها إلى رئيس العصابة الذي تعجبه هذه التركيبة، ويقرر أن يضيف إليها نسبة من مادة مخدرة، وتطرح التركيبة في السوق، وتنال استحسان زبائن المخدرات.
الفيلم ﺗﺄﻟﻴﻒ محمود أبو زيد، وﺇﺧﺮاﺝ: علي عبدالخالق، وبطولة: "محمود عبدالعزيز، نورا، يحيى الفخراني، جميل راتب، محيي الدين عبدالمحسن، فؤاد خليل".
"العار"
"الحشيش لو حلال أدينا بنشربه.. ولو حرام أدينا بنحرقه".. "عبدالتواب" تاجر العطارة المعروف بالتقوى، يسافر إلى الإسكندرية للاتفاق على صفقة مخدرات يدفع فيها ثروته، وعند عودته يلقى مصرعه، يعترف الابن الأكبر "كمال" بحقيقة مصدر ثروة العائلة، ليقع الجميع أمام اختيار صعب ما بين إتمام الصفقة والحصول على المال، أو رفض الصفقة من الأساس.
الفيلم تأليف محمود أبو زيد، إخراج علي عبد الخالق، بطولة: "نور الشريف، حسين فهمي، محمود عبدالعزيز، نورا، أمينة رزق، إلهام شاهين".
"اللمبي"
"يا سلام يا عم باخ.. الحجرين من غيرك ولا يسوا".. "اللمبي" شاب طيب، يعيش في الحارة مع والدته بمنزل فقير، يتعاطى المخدرات التي تعتبر الوسيلة الوحيدة التي يتعامل بها مع واقعه المؤلم حتى يتعايش مع المجتمع الذي يسبب له الإحباط مع كل عمل يقوم به.
الفيلم تأليف أحمد عبدالله، ﺇﺧﺮاﺝ وائل إحسان، بطولة: "محمد سعد، حلا شيحة، حسن حسني، عبلة كامل، حجاج عبدالعظيم، نشوى مصطفي".
"ثرثرة فوق النيل"
من أهم أفلام السنيما المصرية، جسد فيه الكاتب المبدع "نجيب محفوظ" حالة اللامبالاة والانكسار والاستسلام للهزيمة في الفترة بعد نكسة 1967، ورمز لمصر بالفلاحة التي ماتت في حادث سيارة؛ بسبب مجموعة من المساطيل، تجسيدًا لانكسار مصر؛ بسبب تخاذل القائمين على الدولة وقتها، رمزًا لموت مصر بيد أبناءها.
ومن ثم حالة الانتفاضة التي نادى بها بطل الفيلم "عماد حمدي" في آخر مشاهد الفيلم، بحتمية الانتفاضة وتحطيم اللامبالاة والانحلال؛ للنهوض بالدولة وكسر الهزيمة وتحويلها لنصر، وهو ما تحقق بعد الفيلم بسنتين بعد عبور أكتوبر العظيم 1973.
والفيلم من تأليف نجيب محفوظ، إخراج حسين كمال، بطولة: "أحمد رمزي، ماجدة الخطيب، ميرفت أمين، عماد حمدي، عادل أدهم، سهير رمزي".