التقى السفير المصري لدى المملكة المتحدة، ناصر كامل، اليوم الأربعاء، بعدد من القائمين على شركات السياحة والطيران البريطانية، قبيل اجتماع مجموعة الصداقة البرلمانية مع مصر بمجلسي العموم واللوردات البريطاني.

واستعرض السفير، خلال اللقاء، كافة المراحل والخطوات المرتبطة بخطة العمل المشتركة التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين المصري والبريطاني لرفع معايير تأمين المطارات المصرية، والارتقاء بتجهيزاتها الفنية والتقنية، وهي الخطة التي تم الانتهاء من تنفيذها على مدار الأشهر الماضية.

وتطرق السفير المصري كذلك إلى الجهود المصرية الموازية، والمتمثلة في التعاقد مع إحدى كبريات الشركات العالمية المتخصصة في تقييم عمليات تأمين وسلامة الموانئ الجوية، بهدف وضع الخطط المتكاملة لضمان الوصول بعمليات التأمين والسلامة الجوية إلى أفضل مستوياتها، وهو ما تم الانتهاء منه بالفعل في مايو الماضي.

كما استعرض الدبلوماسي المصري الرفيع الخطوات المصرية الإضافية عبر إسناد بعض من مهام وعمليات التفتيش والتأمين بمطاراتنا لإحدى الشركات المصرية الخاصة والمتخصصة في هذا المجال، في إطار مواكبة التوجهات الدولية في هذا المضمار.

وأكد السفير ناصر كامل، خلال اللقاء، على مستويات التأمين المتميزة التي أضحت تتسم بها المطارات المصرية، وعلى رأسها مطار شرم الشيخ، الأمر الذي بات يتعذر معه قبول استمرار تعليق الرحلات الجوية البريطانية إلى المطار، لاسيما مع الإشادات الصادرة عن الفرق الأمنية البريطانية بمستويات التأمين الصارمة بالمطار وكذا المنتجعات السياحية بالمدينة، فضلاً عن العديد من الشخصيات البرلمانية والإعلامية البريطانية، والتي كانت أخرها للنائب البريطاني "جيرالد هوارث"، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية مع مصر، في أعقاب مشاركته ممثلاً عن مجلس العموم البريطاني في الاحتفالية التي نظمها مجلس النواب المصري مؤخرا بمناسبة مرور 150 عام على تأسيس أول مجلس نيابي مصري.

وفي ختام اللقاء، ثمّن ممثلو الشركات السياحية كافة الجهود المصرية المبذولة لتأمين المطارات المصرية بشكل عام وشرم الشيخ على نحو خاص، ومطالبين الحكومة البريطانية بكسر قرار تعليق الطيران، بالنظر إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدوها جراء هذا القرار، لاسيما مع انتفاء أسباب الإبقاء عليه.