"السادات" يُناشد الإعلام بتهدئة الأوضاع وإخماد دعوات 11 نوفمبر
الخميس 20/أكتوبر/2016 - 01:28 م
ياسمين مبروك
طباعة
أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن الدعوات التي تم إطلاقها خلال الأيام الماضية، للخروج في 11 نوفمبر المقبل، والتظاهر ضد النظام المصري، هي دعوات مصطنعة تفتقر إلى العقل والمنطق وتحاول جر المواطنين لإحداث فوضى.
وقال "السادات" في بيان، اليوم الخميس، "إنه مما لا شك فيه أن هناك أزمة اقتصادية عنيفة تمر بها مصر الآن، واجراءات اقتصادية صعبة لا مفر أمام النظام أن يقرها، وكل هذا أدى إلى وجود حالة غضب داخل عدد ليس بقليل من المواطنين"، مؤكدًا أن حل الأزمة الحالية يكمن في إيجاد أمل للمواطن أن الغد سيكون أفضل، مشيرًا إلى أن القرارات الصعبة قاسية لكنها مثل الدواء المر الذي على المريض تناوله حتى يشفى من مرضه.
وألقى رئيس حزب السادات الديمقراطي، باللوم على الحكومة الحالية، مؤكدًا أن أبرز المساؤي التي تصر عليها هذه الحكومة هو عدم الخروج للناس لشرح أبعاد الموقف الاقتصادي والقضاء على الإشاعات في مهدها، وبث رسائل الطمأنينة للمستثمرين المصريين والأجانب لخلق بيئة عمل جاذبة وقادرة على القضاء على البطالة.
وناشد "السادات"، وسائل الإعلام عدم تضخيم أمر تلك الدعوات، والحديث عنها بشكل مبالغ وتهويلها، مؤكدًا أن الشعب المصري ورغم الأزمة الاقتصادية يعي ويدرك أن التظاهرات وأعمال التخريب لن تصلح الأمور بل ستزيدها سوءًا، لأن التوقف في منتصف الطريق لن يفيد.
وقال "السادات" في بيان، اليوم الخميس، "إنه مما لا شك فيه أن هناك أزمة اقتصادية عنيفة تمر بها مصر الآن، واجراءات اقتصادية صعبة لا مفر أمام النظام أن يقرها، وكل هذا أدى إلى وجود حالة غضب داخل عدد ليس بقليل من المواطنين"، مؤكدًا أن حل الأزمة الحالية يكمن في إيجاد أمل للمواطن أن الغد سيكون أفضل، مشيرًا إلى أن القرارات الصعبة قاسية لكنها مثل الدواء المر الذي على المريض تناوله حتى يشفى من مرضه.
وألقى رئيس حزب السادات الديمقراطي، باللوم على الحكومة الحالية، مؤكدًا أن أبرز المساؤي التي تصر عليها هذه الحكومة هو عدم الخروج للناس لشرح أبعاد الموقف الاقتصادي والقضاء على الإشاعات في مهدها، وبث رسائل الطمأنينة للمستثمرين المصريين والأجانب لخلق بيئة عمل جاذبة وقادرة على القضاء على البطالة.
وناشد "السادات"، وسائل الإعلام عدم تضخيم أمر تلك الدعوات، والحديث عنها بشكل مبالغ وتهويلها، مؤكدًا أن الشعب المصري ورغم الأزمة الاقتصادية يعي ويدرك أن التظاهرات وأعمال التخريب لن تصلح الأمور بل ستزيدها سوءًا، لأن التوقف في منتصف الطريق لن يفيد.