في ذكراها الـ21.. "تدمير إيلات" أحيا الحرب بعد الهزيمة.. 4 أشهر فقط فصلت بينها وبين النكسة.. قتل 47 جنديا إسرائيليا.. وعيدا للبحرية المصرية
الخميس 20/أكتوبر/2016 - 11:39 م
نورا عفيفي
طباعة
يوافق غدًا الـ21 من أكتوبر ذكرى قيام القوات البحرية المصرية بتفجير المدمرة إيلات في 21 أكتوبر عام 1967، بجوار المياه الإقليمية المصرية ببورسعيد، وتم ذلك بعد أربع شهور فقط من هزيمة يونيو 1967.
وكانت المدمرة آيلات قد تسببت طوربيداتها في مقتل أعضاء لنش دورية مصري عام 1967، واخترقت قرار حظر إطلاق النار الذي ألتزمت به مصر آنذاك.
المعركة
صدر الأمر للبحرية المصرية بالاشتباك مع المدمرة آيلات في ال21 من أكتوبر، حيث صدرت توجيهات إلى قيادة القوات البحرية بتدمير المدمرة ايلات وعلى الفور جهز قائد القاعدة البحرية في بور سعيد لنشين من صواريخ "كومر" السوفيتية المجهز بصاروخين سطح - سطح، من طراز "ستيكس" الذي تزن رأسه المدمرة واحد طن.
خرج لنشان صاروخيان من قاعدة بورسعيد لتنفيذ المهمة، حيث هجم اللنش الأول بإطلاق صاروخ أصاب جانب المدمرة إصابة مباشرة فأخذت تميل عل جانبها، فلاحقها بالصاروخ الثاني فتم إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات" على مسافة تبعد 11 ميلاً بحرياً شمال شرق بورسعيد بعد الخامسة مساء يوم 21 أكتوبر 1967، وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو مائه فرد إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية كانت على ظهرها في رحلة تدريبية.
خسائر إسرائيل
طالبت إسرائيل من قوات الرقابة الدولية أن تقوم الطائرات الإسرائيلية بعملية الإنقاذ للأفراد الذين هبطوا إلى الماء عند غرق المدمرة، واستجابت مصر لطلب قوات الرقابة الدولية بعدم التدخل في عملية الإنقاذ التي تمت على ضوء المشاعل التي تلقيها الطائرات، ولم تنتهز مصر هذه الفرصة للقضاء على الأفراد الذين كان يتم إنقاذهم.
كان من بين المصابين في المدمرة آيلات ، قائدها إسحاق شوشان، الذي كتب بعد ذلك مذكراته عن حادث الإغراق وذكر فيه أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كان لديها علم بنية الجانب المصري للقيام بهجوم بحري، لكنها لم تبلغ بذلك وبالتالي لم يستطع أحد إنقاذ الإسرائيليين من مصيرهم، وقتل في الهجوم 47 جنديا إسرائيليا.
عيد البحرية المصرية
تحولت ذكري تدمير آيلات إلي عيد للقوات البحرية المصرية، حيث كان حدث إغراق آيلات باستخدام الصورايخ هو الحدث الأول في التاريخ الحربي، وأظهر أهمية قدرات القوارب الصاروخية وأهمية تطويرها.
وكانت المدمرة آيلات قد تسببت طوربيداتها في مقتل أعضاء لنش دورية مصري عام 1967، واخترقت قرار حظر إطلاق النار الذي ألتزمت به مصر آنذاك.
المعركة
صدر الأمر للبحرية المصرية بالاشتباك مع المدمرة آيلات في ال21 من أكتوبر، حيث صدرت توجيهات إلى قيادة القوات البحرية بتدمير المدمرة ايلات وعلى الفور جهز قائد القاعدة البحرية في بور سعيد لنشين من صواريخ "كومر" السوفيتية المجهز بصاروخين سطح - سطح، من طراز "ستيكس" الذي تزن رأسه المدمرة واحد طن.
خرج لنشان صاروخيان من قاعدة بورسعيد لتنفيذ المهمة، حيث هجم اللنش الأول بإطلاق صاروخ أصاب جانب المدمرة إصابة مباشرة فأخذت تميل عل جانبها، فلاحقها بالصاروخ الثاني فتم إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات" على مسافة تبعد 11 ميلاً بحرياً شمال شرق بورسعيد بعد الخامسة مساء يوم 21 أكتوبر 1967، وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو مائه فرد إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية كانت على ظهرها في رحلة تدريبية.
خسائر إسرائيل
طالبت إسرائيل من قوات الرقابة الدولية أن تقوم الطائرات الإسرائيلية بعملية الإنقاذ للأفراد الذين هبطوا إلى الماء عند غرق المدمرة، واستجابت مصر لطلب قوات الرقابة الدولية بعدم التدخل في عملية الإنقاذ التي تمت على ضوء المشاعل التي تلقيها الطائرات، ولم تنتهز مصر هذه الفرصة للقضاء على الأفراد الذين كان يتم إنقاذهم.
كان من بين المصابين في المدمرة آيلات ، قائدها إسحاق شوشان، الذي كتب بعد ذلك مذكراته عن حادث الإغراق وذكر فيه أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كان لديها علم بنية الجانب المصري للقيام بهجوم بحري، لكنها لم تبلغ بذلك وبالتالي لم يستطع أحد إنقاذ الإسرائيليين من مصيرهم، وقتل في الهجوم 47 جنديا إسرائيليا.
عيد البحرية المصرية
تحولت ذكري تدمير آيلات إلي عيد للقوات البحرية المصرية، حيث كان حدث إغراق آيلات باستخدام الصورايخ هو الحدث الأول في التاريخ الحربي، وأظهر أهمية قدرات القوارب الصاروخية وأهمية تطويرها.