الرئيس الفرنسي: "الرقة" السورية قد تكون الهدف القادم بعد الموصل
الخميس 20/أكتوبر/2016 - 10:18 م
حذر الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم الخميس، من أن الرقة في شمال سوريا قد تكون الهدف القادم بعد استعادة الموصل وذلك حال انتقلت إليها قيادات تنظيم داعش الإرهابي.
وقال أولاند، في تصريح له قبيل مشاركته اليوم في القمة الاوروبية ببروكسل، "إن استعادة الموصل أمر هام جدا ولكن إذا تركنا قيادات داعش ترحل إلى الرقة وهذا خطر قائم، فالهدف القادم سيكون الرقة في سوريا".
ودعا الرئيس أولاند إلى التركيز في الوقت الراهن على استعادة الموصل على يد الجيش العراقي وقوات البشمركة وبدعم من التحالف الدولي.
وتابع: "أودّ أن أذكر بأن الموصل هي عاصمة داعش وأن من هناك شنت قيادتها اعتداءات في فرنسا ومناطق أخرى"، مشيرًا إلى أن التحدي لا يكمن فقط في إطلاق عملية عسكرية بل أيضًا في إشراك كل الأقليات بعد تحرير ثاني أكبر مدن العراق للحيلولة دون اندلاع أعمال عنف".
وكان الرئيس أولاند قد صرح في وقت سابق بأن فرنسا تشارك في الجهد العسكري ضمن التحالف الدولي من خلال 4 آلاف جندي فرنسي منتشرين في المنطقة، وجزء كبير منهم على حاملة الطائرات "شارل ديجول"، فضلا عن وجود مجموعة تكتيكية للمدفعية في محيط الموصل في قطاع القايرة.
جدير بالذكر أن فرنسا تشارك منذ سبتمبر 2014 في الائتلاف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق، وبدأت بشن ضربات في سوريا بعد سنة.
وقال أولاند، في تصريح له قبيل مشاركته اليوم في القمة الاوروبية ببروكسل، "إن استعادة الموصل أمر هام جدا ولكن إذا تركنا قيادات داعش ترحل إلى الرقة وهذا خطر قائم، فالهدف القادم سيكون الرقة في سوريا".
ودعا الرئيس أولاند إلى التركيز في الوقت الراهن على استعادة الموصل على يد الجيش العراقي وقوات البشمركة وبدعم من التحالف الدولي.
وتابع: "أودّ أن أذكر بأن الموصل هي عاصمة داعش وأن من هناك شنت قيادتها اعتداءات في فرنسا ومناطق أخرى"، مشيرًا إلى أن التحدي لا يكمن فقط في إطلاق عملية عسكرية بل أيضًا في إشراك كل الأقليات بعد تحرير ثاني أكبر مدن العراق للحيلولة دون اندلاع أعمال عنف".
وكان الرئيس أولاند قد صرح في وقت سابق بأن فرنسا تشارك في الجهد العسكري ضمن التحالف الدولي من خلال 4 آلاف جندي فرنسي منتشرين في المنطقة، وجزء كبير منهم على حاملة الطائرات "شارل ديجول"، فضلا عن وجود مجموعة تكتيكية للمدفعية في محيط الموصل في قطاع القايرة.
جدير بالذكر أن فرنسا تشارك منذ سبتمبر 2014 في الائتلاف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق، وبدأت بشن ضربات في سوريا بعد سنة.