السلطات البرازيلية تعتقل 21 مسئولًا عن انهيار سد "ساماركو" للنفايات
الجمعة 21/أكتوبر/2016 - 04:04 ص
اعتقلت السلطات البرازيلية 21 مسئولًا، أكدت تحقيقات النيابة العامة تورطهم في فضيحة انهيار سد "ساماركو" للنفايات، والذي أدى إلى مقتل 19 شخصًا في نوفمبر 2015.
ووجهت النيابة العامة للمسئولين تهمة القتل والتسبب في أكبر كارثة بيئية تعرضت لها البلاد، وأدت إلى تدمير إحدى القرى القريبة من السد، وتسرب ملايين الأطنان من النفايات إلى نهر جولاكسو دي نورتو.
وقالت وسائل الإعلام البرازيلية إن المسئولين الذين اعتقلوا يعملون في شركات «فالي ساوبي» و«إتش بي بيلتون المحدودة»، وشركة «الهندسة البرازيلية»، وشركة «جيوتكنيكا المحدودة»، وهي الشركات المسئولة عن بناء وصيانة وتشغيل السد.
وأكد المدعي العام البرازيلي خوسيه ليتي سامبايو، أن المسئولين في الشركات الأربع تجاهلوا المخاطر التي يتعرض لها السد، وأهملوا عمليات الصيانة الدورية من أجل تحقيق مزيد من الأرباح، وهو ما أدى إلى انهياره ومقتل 19 شخصًا وإصابة عشرة آخرين بجروح، بالإضافة إلى تشريد أكثر من 600 شخص كانوا يقيمون في قرى قريبة من السد.
وأشار "سامبايو" إلى أن الشركات الأربعة المسئولة عن السد كان لديها مؤشرات قوية على تصدع السد، لكنها لم تتخذ الإجراءات المناسبة لتفادي الكارثة.
وتضم قائمة المسئولين المتهمين 16 برازيليًا، واثنين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطاني وجنوب أفريقي وأسترالي، ويواجهون تهمًا تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 54 عامًا.
وكان سد "ساماركو" الذي يحجز مياه الصرف الصحي والمخلفات في منجم جيرمانو للحديد المملوك لشركتي «فالي» البرازيلية و«بي.إتش.بي بيليتون» الأسترالية، انهار العام الماضي ما أدى إلى انهيارات طينية دمرت قرية ماريانا جنوب شرق البرازيل.