شركة ألمانية عملاقة تستثمر 50 مليون يورو فى مصر خلال الخمس سنوات القادمة
الجمعة 21/أكتوبر/2016 - 01:32 م
أ ش أ
طباعة
أعلنت شركة (هنكل) الألمانية العالمية ضخ استثمارات على مدار الخمس سنوات القادمة فى مصر بقيمة 50 مليون يورو، منها 40 مليون يورو لبناء موقع إنتاجي جديد بمدينة السادس من أكتوبر، و10 ملايين يورو لتحديث وتجديد مصنعها القائم فى بورسعيد.
وقال المدير الإقليمي للشركة في إفريقا والشرق الأوسط أشرف العفيفي - على هامش زيادة وفد صحفى من الشرق الأوسط لأحدث مراكز الدراسات والأبحاث بمدينة دبى بدولة الإمارات - إن مصر واحدة من الدول الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وسوق رئيسي ونهدف إلى زيادة المبيعات والأرباح وتنمية قيمة أعمالنا في مصر.
وأوضح عفيفى أن مصر مركز تصديرى كبير لدول لإفريقيا، حيث إنها موقعه على عدد من اتفاقيات مع دول حوض النيل وأفريقيا ما يسهل إمكانية الوصول إلى تلك الدول عبر الاستثمار بمصر، مضيفا أن الشركة تسعى لجعل مصر مركز لوجستي لها للوصول إلى الدول الأخرى.
وأشار إلى أنه تم ضخ نحو 300 مليون يورو فى السوق المصرى - حتى الآن - منها 30 مليون يورو خلال الخمسة سنوات الماضية ورغم ذلك نحتاج الى زيادة الاستثمارات بها، مؤكدا أن الشركة تستخدم في صناعاتها ما يقرب من 70% من المواد الخام من مصانع ومنتجين مصريين.
وحول مناخ الاستثمار فى مصر، أوضح عفيفى أن أية دولة معرضة لحدوث اضطرابات سياسة واقتصادية ولكن مصر ينتظرها مستقبل مشرق، لافتا إلى أن المبيعات لم يحدث لها انخفاض فى الفترات السابقة وأن الشركة تنظر دائما للتواجد على المدى البعيد،
وبين أنه في إطار مسئولية الشركة الوطنية والاجتماعية في الحفاظ على ثروة مصر من الآثار الفرعونية، فقد ساهمت الشركة في الجهود المبذولة لترميم قناع توت عنخ أمون، والذي يعتبر واحدا من أهم القطع الأثرية في العالم من خلال توفير مادة لاصقة ذات تركيب كيميائي ثابت لا تتغير خواصه بالظروف المناخية.
وعن التزام الصناعات بشكل عام في الوطن العربي والشرق الأوسط باستخدام الدراسات والأبحاث لتطويرمنتجاتها، وأوضح المدير الإقليمي لشركة (هينكل) في إفريقيا والشرق الأوسط أن الشرق الأوسط يعاني من عدم الاهتمام بالأبحاث لتطوير المنتجات ويحتاج إلى اهتمام الحكومة للنظر إلى تطوير ذلك أو أن يكون هناك شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص للعمل فى هذا المجال نظرا لأنه قطاع مهم يساهم فى جودة الصناعه وتطوير المنتجات لتحسين التصدير.
وبين أن شركة (هنكل) تنفق أكثر من 500 مليون يورو سنويا لتطوير أبحاثها ودراستها من خلال 20 مركزا تابعا لها على مستوى العالم.
من جانبه، قال الرئيس لشركة (هينكل) في منطقة الخليج والمدير المالي الإقليمي لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا إردم كوشاك إن الشركة تعمل فى دول العالم منذ 140 عاما ويعمل بها نحو 50 الف موظف حول العالم، منهم ما يقرب من 800 موظف فى مصر يقومون بالعمل بشكل مباشر، كما توفر وظائف بطريقة غير مباشرة لأكثر من 3000 فرد عن طريق شبكات التوزيع المختلفة التي تستعين بها على مستوى الجمهورية.
وأكد الاهتمام بالعنصر البشري من خلال نقل تعليم التكنولوجيا الحديثة وتطوير العمالة المصرية الشباب من خلال التدريب وتنمية المهارات.
وأوضح رئيس مركز الأبحاث والتطوير منصف برهومي أنه يتم عمل دراسات على طبيعة كل دولة لتقديم منتجات وفقا لطبيعة كل دولة بما يتناسب مع السوق الاستهلاكي لها، حيث يتم تصنيع منتجات بعينها للسوق العربي والمصري.
وبين أن الشركة تسعى للتوسع في إفريقيا عبر مصر؛ الأامر الذى يتطلب تحديد الدول المستهدف الوصول لها وعمل أبحاث لتطوير المنتجات وفقا للبيئةالخاصة بكل دولة.
يذكر أن شركة (هنكل) بدأت نشاطها في مصر عام 1992، من خلال مصنع الشركة بمدينة بورسعيد، ويشمل نطاق عمل الشركة ثلاثة قطاعات رئيسية في مصر، وهى المنظفات والرعاية المنزلية ومستحضرات التجميل وأدوات العناية الشخصية وتكنولوجيا مواد اللصق.
وقال المدير الإقليمي للشركة في إفريقا والشرق الأوسط أشرف العفيفي - على هامش زيادة وفد صحفى من الشرق الأوسط لأحدث مراكز الدراسات والأبحاث بمدينة دبى بدولة الإمارات - إن مصر واحدة من الدول الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وسوق رئيسي ونهدف إلى زيادة المبيعات والأرباح وتنمية قيمة أعمالنا في مصر.
وأوضح عفيفى أن مصر مركز تصديرى كبير لدول لإفريقيا، حيث إنها موقعه على عدد من اتفاقيات مع دول حوض النيل وأفريقيا ما يسهل إمكانية الوصول إلى تلك الدول عبر الاستثمار بمصر، مضيفا أن الشركة تسعى لجعل مصر مركز لوجستي لها للوصول إلى الدول الأخرى.
وأشار إلى أنه تم ضخ نحو 300 مليون يورو فى السوق المصرى - حتى الآن - منها 30 مليون يورو خلال الخمسة سنوات الماضية ورغم ذلك نحتاج الى زيادة الاستثمارات بها، مؤكدا أن الشركة تستخدم في صناعاتها ما يقرب من 70% من المواد الخام من مصانع ومنتجين مصريين.
وحول مناخ الاستثمار فى مصر، أوضح عفيفى أن أية دولة معرضة لحدوث اضطرابات سياسة واقتصادية ولكن مصر ينتظرها مستقبل مشرق، لافتا إلى أن المبيعات لم يحدث لها انخفاض فى الفترات السابقة وأن الشركة تنظر دائما للتواجد على المدى البعيد،
وبين أنه في إطار مسئولية الشركة الوطنية والاجتماعية في الحفاظ على ثروة مصر من الآثار الفرعونية، فقد ساهمت الشركة في الجهود المبذولة لترميم قناع توت عنخ أمون، والذي يعتبر واحدا من أهم القطع الأثرية في العالم من خلال توفير مادة لاصقة ذات تركيب كيميائي ثابت لا تتغير خواصه بالظروف المناخية.
وعن التزام الصناعات بشكل عام في الوطن العربي والشرق الأوسط باستخدام الدراسات والأبحاث لتطويرمنتجاتها، وأوضح المدير الإقليمي لشركة (هينكل) في إفريقيا والشرق الأوسط أن الشرق الأوسط يعاني من عدم الاهتمام بالأبحاث لتطوير المنتجات ويحتاج إلى اهتمام الحكومة للنظر إلى تطوير ذلك أو أن يكون هناك شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص للعمل فى هذا المجال نظرا لأنه قطاع مهم يساهم فى جودة الصناعه وتطوير المنتجات لتحسين التصدير.
وبين أن شركة (هنكل) تنفق أكثر من 500 مليون يورو سنويا لتطوير أبحاثها ودراستها من خلال 20 مركزا تابعا لها على مستوى العالم.
من جانبه، قال الرئيس لشركة (هينكل) في منطقة الخليج والمدير المالي الإقليمي لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا إردم كوشاك إن الشركة تعمل فى دول العالم منذ 140 عاما ويعمل بها نحو 50 الف موظف حول العالم، منهم ما يقرب من 800 موظف فى مصر يقومون بالعمل بشكل مباشر، كما توفر وظائف بطريقة غير مباشرة لأكثر من 3000 فرد عن طريق شبكات التوزيع المختلفة التي تستعين بها على مستوى الجمهورية.
وأكد الاهتمام بالعنصر البشري من خلال نقل تعليم التكنولوجيا الحديثة وتطوير العمالة المصرية الشباب من خلال التدريب وتنمية المهارات.
وأوضح رئيس مركز الأبحاث والتطوير منصف برهومي أنه يتم عمل دراسات على طبيعة كل دولة لتقديم منتجات وفقا لطبيعة كل دولة بما يتناسب مع السوق الاستهلاكي لها، حيث يتم تصنيع منتجات بعينها للسوق العربي والمصري.
وبين أن الشركة تسعى للتوسع في إفريقيا عبر مصر؛ الأامر الذى يتطلب تحديد الدول المستهدف الوصول لها وعمل أبحاث لتطوير المنتجات وفقا للبيئةالخاصة بكل دولة.
يذكر أن شركة (هنكل) بدأت نشاطها في مصر عام 1992، من خلال مصنع الشركة بمدينة بورسعيد، ويشمل نطاق عمل الشركة ثلاثة قطاعات رئيسية في مصر، وهى المنظفات والرعاية المنزلية ومستحضرات التجميل وأدوات العناية الشخصية وتكنولوجيا مواد اللصق.