روسيا تنتقد تجاهل كي مون للإرهاب في سوريا
الجمعة 21/أكتوبر/2016 - 01:38 م
أ ش أ
طباعة
انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة لتجاهله تواجد منظمات إرهابية في سوريا مثل جبهة النصرة وتنظيم "داعش"، خلال خطابه في اجتماع خصص بالأساس لمناقشة الأزمة السورية.
وقال تشوركين - وفق ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الجمعة، إن "ما يحدث في هذه الغرفة يثير حيرتنا حقا، كيف يمكن مناقشة الوضع في سوريا والوضع الإنساني المزري هناك دون أن يشير الأمين العام للأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية أيا ما كانت، سواء جبهة النصرة أو تنظيم داعش؟ ألا تعد مكافحة الإرهاب أحد الأهداف الرئيسية للأمم المتحدة؟".
وكان بان كي مون قد رحب، خلال اجتماع غير رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا، بالتوقف أحادي الجانب عن قصف حلب الذي أعلنته روسيا، وقال إن هذا التوقف من شأنه المساعدة في تطبيق خطة الإجلاء الطبي. وأضاف أنه في ظل استمرار الصراع ببلوغ مستويات جديدة وفظيعة، فإن النتائج ستكون مروعة، مشيرا إلى أن ما يقرب من 500 شخصا قتلوا وأصيب حوالي 2000 آخرين، وكان أكثر من ربع الموتى من الأطفال.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى قراري مجلس الأمن رقمي (2249) و(2254)، اللذين يطالبان الدول بتطهير الملاذ الآمن الذي أسسه الإرهابيون في المناطق الرئيسية من الأراضي السورية. وتساءل تشوركين "بهذا الصدد، لدي سؤال عما إذا كان بان كي مون يأخذ قرارات مجلس الأمن بعين الاعتبار عند حديثه عن سوريا؟".
وقال تشوركين - وفق ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الجمعة، إن "ما يحدث في هذه الغرفة يثير حيرتنا حقا، كيف يمكن مناقشة الوضع في سوريا والوضع الإنساني المزري هناك دون أن يشير الأمين العام للأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية أيا ما كانت، سواء جبهة النصرة أو تنظيم داعش؟ ألا تعد مكافحة الإرهاب أحد الأهداف الرئيسية للأمم المتحدة؟".
وكان بان كي مون قد رحب، خلال اجتماع غير رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا، بالتوقف أحادي الجانب عن قصف حلب الذي أعلنته روسيا، وقال إن هذا التوقف من شأنه المساعدة في تطبيق خطة الإجلاء الطبي. وأضاف أنه في ظل استمرار الصراع ببلوغ مستويات جديدة وفظيعة، فإن النتائج ستكون مروعة، مشيرا إلى أن ما يقرب من 500 شخصا قتلوا وأصيب حوالي 2000 آخرين، وكان أكثر من ربع الموتى من الأطفال.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى قراري مجلس الأمن رقمي (2249) و(2254)، اللذين يطالبان الدول بتطهير الملاذ الآمن الذي أسسه الإرهابيون في المناطق الرئيسية من الأراضي السورية. وتساءل تشوركين "بهذا الصدد، لدي سؤال عما إذا كان بان كي مون يأخذ قرارات مجلس الأمن بعين الاعتبار عند حديثه عن سوريا؟".