ختام أعمال أكاديمية منظمة العمل الدولية للتنمية الريفية في الأقصر
الجمعة 21/أكتوبر/2016 - 05:00 م
أ ش أ
طباعة
اختتمت بمحافظة الأقصر فعاليات أكاديمية منظمة العمل الدولية للتنمية الريفية بعد خمسة أيام من ورش العمل والتدريب والجلسات النقاشية حول العمل اللائق للشباب في الاقتصاد الريفي.
قام بتنظيم هذه الأكاديمية مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، ومركز التدريب الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية بتورينو في إيطاليا، تحت رعاية وزارة التعاون الدولي وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ومحافظة الأقصر.
ونقل بيان صادر عن مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة عن بيتر فان غوي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، قوله إن أكاديمية التنمية الريفية ساهمت في جذب انتباه المشاركين الدوليين والإقليميين والمحليين الى الإمكانات الجوهرية للإقتصاد الريفي لتحقيق النمو الاقتصادي بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الإمكانيات المحتملة من أجل توفير فرص عمل وتعزيز العمل اللائق في المناطق الريفية.
وأضاف "بيتر فان غوي" أن فعاليات الأكاديمية تضمنت 4 زيارات متزامنة مع مبادرات ريفية مبتكرة في الأقصر والعديد من ورش العمل الاختيارية التي تغطي موضوعات مختلفة منها الابتكار الريفي والوظائف الخضراء والطابع غير الرسمي في الاقتصاد الريفي.
وفي سياق متصل وإيماء إلى تصدر منظور النوع الاجتماعي قائمة جدول اعمال الأكاديمية، أشارت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إلى التفاوت الملحوظ على أساس النوع الاجتماعي والذي يؤثر سلبًا على نساء مصر، لا سيما في القطاع الريفي، وكذلك استعرضت الدكتورة مايا مرسي، العديد من المبادرات الناجحة التي يرعاها المجلس القومي للمرأة لمعالجة قضية التفاوت القائم على النوع الاجتماعي وللمساهمة في تمكين المرأة بوصفها من الأطراف الفاعلة المحورية في الاقتصاد الريفي.
ومن جانبه أشار المهندس عاطر حنورة المدير التنفيذي لشركة تنمية الريف المصري، إلي أنه من المقرر تخصيص مشروع استصلاح ال٥ر١ مليون فدان، بعض من عروضه لصغار المزارعين والشباب من خلال إقامة شركات مساهمة.
وقد وقعت منظمة العمل الدولية على مذكرة تفاهم مع شركة تنمية الريف المصري، وهي المذكرة التي تضع إطارًا للتعاون الفني ما بين المنظمة والشركة.
وشركة تنمية الريف المصري هي الشركة التي تم تكليفها بتنفيذ المشروع القومي المصري لاستصلاح ٥ر١ مليون فدان في 16 موقع على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه سيقوم مشروع منظمة العمل الدولية "وظائف لائقة لشباب مصر"، الممول من الشؤون العالمية الكندية، بدعم شركة تنمية الريف المصري بموجب مذكرة التفاهم وذلك من خلال تبادل المعرفة وتوفير التدريب والمساهمة في توعية الجمهور العام بهدف مشترك وهو تعزيز مساهمة الشباب في الاقتصاد الريفي بمصر.
جدير بالذكر أنه من أهم ما تضمنته فعاليات أكاديمية التنمية الريفية،التوقيع على مد فترة مشروع منظمة العمل الدولية " وظائف لائقة لشباب مصر" لمدة 3 سنوات أخرى والاتساع بنطاقه ليشمل محافظة الأقصر، وهو المشروع المعني بتوفير فرص للتوظيف والتشغيل بتمويل من الشؤون العالمية الكندية شارك في مراسم التوقيع الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، ومحمد سيد بدر، محافظ الأقصر.
قام بتنظيم هذه الأكاديمية مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، ومركز التدريب الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية بتورينو في إيطاليا، تحت رعاية وزارة التعاون الدولي وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ومحافظة الأقصر.
ونقل بيان صادر عن مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة عن بيتر فان غوي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، قوله إن أكاديمية التنمية الريفية ساهمت في جذب انتباه المشاركين الدوليين والإقليميين والمحليين الى الإمكانات الجوهرية للإقتصاد الريفي لتحقيق النمو الاقتصادي بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الإمكانيات المحتملة من أجل توفير فرص عمل وتعزيز العمل اللائق في المناطق الريفية.
وأضاف "بيتر فان غوي" أن فعاليات الأكاديمية تضمنت 4 زيارات متزامنة مع مبادرات ريفية مبتكرة في الأقصر والعديد من ورش العمل الاختيارية التي تغطي موضوعات مختلفة منها الابتكار الريفي والوظائف الخضراء والطابع غير الرسمي في الاقتصاد الريفي.
وفي سياق متصل وإيماء إلى تصدر منظور النوع الاجتماعي قائمة جدول اعمال الأكاديمية، أشارت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إلى التفاوت الملحوظ على أساس النوع الاجتماعي والذي يؤثر سلبًا على نساء مصر، لا سيما في القطاع الريفي، وكذلك استعرضت الدكتورة مايا مرسي، العديد من المبادرات الناجحة التي يرعاها المجلس القومي للمرأة لمعالجة قضية التفاوت القائم على النوع الاجتماعي وللمساهمة في تمكين المرأة بوصفها من الأطراف الفاعلة المحورية في الاقتصاد الريفي.
ومن جانبه أشار المهندس عاطر حنورة المدير التنفيذي لشركة تنمية الريف المصري، إلي أنه من المقرر تخصيص مشروع استصلاح ال٥ر١ مليون فدان، بعض من عروضه لصغار المزارعين والشباب من خلال إقامة شركات مساهمة.
وقد وقعت منظمة العمل الدولية على مذكرة تفاهم مع شركة تنمية الريف المصري، وهي المذكرة التي تضع إطارًا للتعاون الفني ما بين المنظمة والشركة.
وشركة تنمية الريف المصري هي الشركة التي تم تكليفها بتنفيذ المشروع القومي المصري لاستصلاح ٥ر١ مليون فدان في 16 موقع على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه سيقوم مشروع منظمة العمل الدولية "وظائف لائقة لشباب مصر"، الممول من الشؤون العالمية الكندية، بدعم شركة تنمية الريف المصري بموجب مذكرة التفاهم وذلك من خلال تبادل المعرفة وتوفير التدريب والمساهمة في توعية الجمهور العام بهدف مشترك وهو تعزيز مساهمة الشباب في الاقتصاد الريفي بمصر.
جدير بالذكر أنه من أهم ما تضمنته فعاليات أكاديمية التنمية الريفية،التوقيع على مد فترة مشروع منظمة العمل الدولية " وظائف لائقة لشباب مصر" لمدة 3 سنوات أخرى والاتساع بنطاقه ليشمل محافظة الأقصر، وهو المشروع المعني بتوفير فرص للتوظيف والتشغيل بتمويل من الشؤون العالمية الكندية شارك في مراسم التوقيع الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، ومحمد سيد بدر، محافظ الأقصر.