”الهلالي”: التعليم الفني هو المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
الإثنين 09/مايو/2016 - 12:25 م
محمد العطار
طباعة
شارك الدكتور الهلالي الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حفل تنصيب الرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيله، بأدائه اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة.
صرح الوزير على هامش الاحتفالية بأن وزارة التربية والتعليم المصرية تضم 20 مليون طالب في مرحلة التعليم قبل الجامعي، و ما يقرب من مليوني معلم، وإداري، وأخصائي، مشيرًا إلى أن من أهم أولويات الوزارة في المرحلة المقبلة تطوير العملية التعليمية بكل محاورها، لافتًا إلى أن الاهتمام بالتعليم وتطويره يمثل السبيل لتنفيذ خطط التنميةً الاجتماعيةً والاقتصادية، وتحقيق التقدم والمنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار الوزير إلى أنه على قناعة بأن التعليم الفني يعد المحرك الرئيس الذي يدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للانطلاق بشكل سريع إلى الأمام، لذلك يتم العمل على تطوير هذا النوع من التعليم ليواكب المتغيرات الإقليمية والدولية المتصارعة.
وأوضح أن هناك مشروعًا إصلاحيًا للتعليم الفني يجرى حاليًا تنفيذه من خلال التعاون مع دول عديدة حققت تقدمًا فى هذا المجال مثل إنجلترا، وألمانيا، وفرنسا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وإيطاليا، منوهاً إلي أن سياسة تطوير التعليم الفني تعتمد على تطوير قطاع التعليم الفني من خلال ربطه بمؤسسات الإنتاج، لأن المهارات التي يقدمها التعليم الفني يجب أن تكون هي نفس المهارات التي يحتاجها سوق العمل؛ لضمان فرصة عمل للخريجين.
وفى نفس السياق، أشار الوزير إلى أن هناك تعاونًا مع الأشقاء فى السودان وجنوب السودان في مجال التعليم الفنى، كما أن هناك مدارس مصرية بجنوب السودان، ومدارس أخرى بالسودان، وقد تم إرسال وفد من الوزارة لجنوب السودان في الشهر الماضي، ووفد آخر منذ أسابيع قليلة لمتابعة هذه المدارس، لافتًا إلى أننا لا نألو جهدًا في سبيل دعم الأشقاء فى الدول التي تحتاج إلى مساعدة فى مجال التعليم .
ومن جهة أخرى أكد الهلالى أن مصر تستطيع أن تقدم المساعدة في عملية تطوير المناهج وتدريب المعلمين بجيبوتى عن طريق إرسال معلمين مصريين لتدريبهم، أو استقبالهم لتلقى التدريب بالأكاديمية المهنية للمعلمين فى مصر والتى يتم حاليًا تطويرها للوصول بها إلى مستوى دولي متميز.
صرح الوزير على هامش الاحتفالية بأن وزارة التربية والتعليم المصرية تضم 20 مليون طالب في مرحلة التعليم قبل الجامعي، و ما يقرب من مليوني معلم، وإداري، وأخصائي، مشيرًا إلى أن من أهم أولويات الوزارة في المرحلة المقبلة تطوير العملية التعليمية بكل محاورها، لافتًا إلى أن الاهتمام بالتعليم وتطويره يمثل السبيل لتنفيذ خطط التنميةً الاجتماعيةً والاقتصادية، وتحقيق التقدم والمنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار الوزير إلى أنه على قناعة بأن التعليم الفني يعد المحرك الرئيس الذي يدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للانطلاق بشكل سريع إلى الأمام، لذلك يتم العمل على تطوير هذا النوع من التعليم ليواكب المتغيرات الإقليمية والدولية المتصارعة.
وأوضح أن هناك مشروعًا إصلاحيًا للتعليم الفني يجرى حاليًا تنفيذه من خلال التعاون مع دول عديدة حققت تقدمًا فى هذا المجال مثل إنجلترا، وألمانيا، وفرنسا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وإيطاليا، منوهاً إلي أن سياسة تطوير التعليم الفني تعتمد على تطوير قطاع التعليم الفني من خلال ربطه بمؤسسات الإنتاج، لأن المهارات التي يقدمها التعليم الفني يجب أن تكون هي نفس المهارات التي يحتاجها سوق العمل؛ لضمان فرصة عمل للخريجين.
وفى نفس السياق، أشار الوزير إلى أن هناك تعاونًا مع الأشقاء فى السودان وجنوب السودان في مجال التعليم الفنى، كما أن هناك مدارس مصرية بجنوب السودان، ومدارس أخرى بالسودان، وقد تم إرسال وفد من الوزارة لجنوب السودان في الشهر الماضي، ووفد آخر منذ أسابيع قليلة لمتابعة هذه المدارس، لافتًا إلى أننا لا نألو جهدًا في سبيل دعم الأشقاء فى الدول التي تحتاج إلى مساعدة فى مجال التعليم .
ومن جهة أخرى أكد الهلالى أن مصر تستطيع أن تقدم المساعدة في عملية تطوير المناهج وتدريب المعلمين بجيبوتى عن طريق إرسال معلمين مصريين لتدريبهم، أو استقبالهم لتلقى التدريب بالأكاديمية المهنية للمعلمين فى مصر والتى يتم حاليًا تطويرها للوصول بها إلى مستوى دولي متميز.