البابا تواضروس يكشف كواليس بيان خارطة الطريق إبان ثورة 30 يونيو
كشف البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة
المرقسية، عن تفاصيل يوم ٣ يوليو، عقب اندلاع ثورة ٣٠ يونيو، قائلاً إنهم اجتمعوا
5 ساعات قبل إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بيان خارطة الطريق، وأن الرئيس أدار
اللقاء بكل ديمقراطية قبل إعلان البيان.
وأضاف البابا تواضروس، خلال برنامج «نظرة»، على فضائية
«صدى البلد»، تقديم حمدي رزق، أنه تم مراجعة البيان قانونيًا، وراجعه الإمام
الأكبر لغويًا، وأثناء التحضير لإلقاء البيان جاء وقت الصلاة، فصلى بهم الإمام
الأكبر، وأنا جالس، ثم ألقى البيان وبعدها اجتمعنا وتناولنا العشاء معًا.
وفي سياق آخر، أكد البابا تواضروس، أن استقبال الرئيس
السيسي في أمريكا واجب وطني لا علاقة له بالسياسة، وأن هذا هو رأي الكنيسة منذ
دعوة أقباط المهجر لاستقبال الرئيس في أمريكا.
وأشار، إلى أن الأصول والواجب لا خلاف عليه، وهذا ماحدث
في وفد الكنيسة في أمريكا، وكذلك زيارته للقدس لأن مطران القدس هو الشخصية
الاعتبارية الثانية بعد بابا الإسكندرية.
وتابع: «كان عندي خبر إن مطران القدس هيدفن في مصر ولكن
بالليل عرف إن وصية الأنبا إبرام مطران القدس أن يدفن في القدس فقررت السفر دون أي
حسابات لأن هذا هو الواجب والأصول وسافرت بعد أن أخطرت الرئاسة ووافقت ولو مكنتش
عملت كده كان ضميري هيتعبني جدا واللي عايز يتكلم يتكلم».
وأشار إلى أنه حصل على تأشيرة إسرائيلية، وسافرت لهدف
محدد هو وفائي لهذا الرجل لأن مطران القدس بمثابة سفير مصري في القدس ولم أجر أي
زيارات لأي مكان أخرى، مضيفًا: «عرض على مقابلة الرئيس الفلسطيني ورفضت».