الصين تواصل حصد الصفقات الاستثمارية في أنحاء أفريقيا
السبت 22/أكتوبر/2016 - 07:39 ص
أ.ش.أ
طباعة
ما زالت أفريقيا محط أنظار المستثمرين العالميين بوصفها أكبر سوق عالمي، كما أن مشروعات الاستثمار المشترك التي تضخها الصين في القارة السمراء تعطي دلالة قوية أنها ينظر إليها باعتبارها العملاق النائم الجديد.
وفي الوقت الذي تزداد فيه متانة الرابطة التي تجمع علاقات الصين مع أفريقيا، يتجه القادة العالميون وكبار المستثمرين إلى اقتفاء أثر بكين وزيادة ثقتهم في الفرص المتاحة عبر القارة السمراء.ولم يعد ينظر إلى تناغم العلاقات بين أفريقيا والصين ووحدتهما باعتبارها خطوة حيوية في مسار تنمية أفريقيا فحسب، بل شاهدا ودليلا على الاهتمام العالمي بالقارة.
وكانت القمة الصينية الأفريقية شكلت خطوة فارقة في علاقات الجانبين، فمن جانبه أعلن الرئيس الصيني، تشي جين بينج، "عشر خطط رئيسية" لزيادة التعاون مع أفريقيا خلال السنوات الثلاث المقبلة، بما فيها تأسيس مراكز تعليم مهني إقليمية وكليات متخصصة لسد فجوات المهارات في أفريقيا.
وتعهد أن تتولى المعاهد تدريب 200 ألف من الفنيين، علاوة على تزويد الطلبة الأفارقة بفرص تدريب ضخمة داخل الصين. مؤكدا أن بلاده وأفريقيا تتقاسمان مستقبلا مشتركا، وموصيا بتحقيق الوحدة التي صاغها الصينيون والأفارقة على مر السنين.
ويعلق السكرتير العام للسوق المشتركة لبلدان شرق وجنوب أفريقيا "كوميسا" سينديسو نجوينيا على الأمر قائلا "منطقة الكوميسا غنية بمواردها الطبيعية والبشرية، ما جعلها واحدة من الخيارات الرئيسية للممولين ورجال المال، لذا فمن البديهي أن يأتي المستثمرون الصينيون إلى المنطقة بكثافة".
من جهته، يقول رئيس مجلس إدارة "مجلس التنمية الرواندي" فرانسيس جاتاري "تعد العلاقات الأخيرة بين الصين وأفريقيا دلالة واضحة أن الإمكانات غير المستغلة للقارة ستصبح قوة عالمية، لم يعد المسرح العالمي ينظر إلى أفريقيا بوصفها قارة بحاجة إلى إنقاذ، فاعتبار الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لأفريقيا ونظرتها الجادة حيالها يعد شهادة على ذلك، فالمستثمرون والدول على حد سواء يقتفون أثر التصويت الصيني بالثقة في أفريقيا وباتوا يتتبعونها عبر إبرام صفقات استثمارية مماثلة".
وأشار المسؤول الرواندي إلى أن القمة التي انعقدت فعالياتها في الخامس والسادس من سبتمبر الماضي في العاصمة كيجالي، تعد مثالا واضحا على تنامي الحضور الاقتصادي لأفريقيا، والاهتمام الذي ستحظى به من القادة العالميين في السنوات المقبلة.
وكانت رواندا قد استضافت قمة "الكوميسا للاستثمار العالمي في أفريقيا" في سبتمبر الماضي، وهو الحدث الذي شهد إقبالا كبيرا وحضورا كثيفا من منصات الاستثمار العالمية بهدف إطلاق مشروعات استثمارية وإبرام صفقات تجارية ودولية مع أكثر مناطق أفريقيا ديناميكية ونموا.
وقد استقطب المؤتمر مستثمرين إقليميين وعالميين يمثلون صنادق استثمار رؤوس أموالها تعادل 250 مليار دولار، بحضور زعماء دول أفريقية، ورؤساء حكومات ومديرين تنفيذيين لشركات ومؤسسات القطاعين الخاص والعام من أفريقيا والعالم.
وتقدم رواندا فرصا استثمارية كبيرة وتعد من بين أكثر دول المنطقة نموا، وقد حظيت بمراكز متقدمة واحتلت الصدارة على قائمة أفضل بلدان القارة في مناخ الأعمال والاستثمار، وحققت متوسط نمو في ناتجها المحلي بلغ 8 في المائة على مدار السنوات العشر الأخيرة.
وفي الوقت الذي تزداد فيه متانة الرابطة التي تجمع علاقات الصين مع أفريقيا، يتجه القادة العالميون وكبار المستثمرين إلى اقتفاء أثر بكين وزيادة ثقتهم في الفرص المتاحة عبر القارة السمراء.ولم يعد ينظر إلى تناغم العلاقات بين أفريقيا والصين ووحدتهما باعتبارها خطوة حيوية في مسار تنمية أفريقيا فحسب، بل شاهدا ودليلا على الاهتمام العالمي بالقارة.
وكانت القمة الصينية الأفريقية شكلت خطوة فارقة في علاقات الجانبين، فمن جانبه أعلن الرئيس الصيني، تشي جين بينج، "عشر خطط رئيسية" لزيادة التعاون مع أفريقيا خلال السنوات الثلاث المقبلة، بما فيها تأسيس مراكز تعليم مهني إقليمية وكليات متخصصة لسد فجوات المهارات في أفريقيا.
وتعهد أن تتولى المعاهد تدريب 200 ألف من الفنيين، علاوة على تزويد الطلبة الأفارقة بفرص تدريب ضخمة داخل الصين. مؤكدا أن بلاده وأفريقيا تتقاسمان مستقبلا مشتركا، وموصيا بتحقيق الوحدة التي صاغها الصينيون والأفارقة على مر السنين.
ويعلق السكرتير العام للسوق المشتركة لبلدان شرق وجنوب أفريقيا "كوميسا" سينديسو نجوينيا على الأمر قائلا "منطقة الكوميسا غنية بمواردها الطبيعية والبشرية، ما جعلها واحدة من الخيارات الرئيسية للممولين ورجال المال، لذا فمن البديهي أن يأتي المستثمرون الصينيون إلى المنطقة بكثافة".
من جهته، يقول رئيس مجلس إدارة "مجلس التنمية الرواندي" فرانسيس جاتاري "تعد العلاقات الأخيرة بين الصين وأفريقيا دلالة واضحة أن الإمكانات غير المستغلة للقارة ستصبح قوة عالمية، لم يعد المسرح العالمي ينظر إلى أفريقيا بوصفها قارة بحاجة إلى إنقاذ، فاعتبار الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لأفريقيا ونظرتها الجادة حيالها يعد شهادة على ذلك، فالمستثمرون والدول على حد سواء يقتفون أثر التصويت الصيني بالثقة في أفريقيا وباتوا يتتبعونها عبر إبرام صفقات استثمارية مماثلة".
وأشار المسؤول الرواندي إلى أن القمة التي انعقدت فعالياتها في الخامس والسادس من سبتمبر الماضي في العاصمة كيجالي، تعد مثالا واضحا على تنامي الحضور الاقتصادي لأفريقيا، والاهتمام الذي ستحظى به من القادة العالميين في السنوات المقبلة.
وكانت رواندا قد استضافت قمة "الكوميسا للاستثمار العالمي في أفريقيا" في سبتمبر الماضي، وهو الحدث الذي شهد إقبالا كبيرا وحضورا كثيفا من منصات الاستثمار العالمية بهدف إطلاق مشروعات استثمارية وإبرام صفقات تجارية ودولية مع أكثر مناطق أفريقيا ديناميكية ونموا.
وقد استقطب المؤتمر مستثمرين إقليميين وعالميين يمثلون صنادق استثمار رؤوس أموالها تعادل 250 مليار دولار، بحضور زعماء دول أفريقية، ورؤساء حكومات ومديرين تنفيذيين لشركات ومؤسسات القطاعين الخاص والعام من أفريقيا والعالم.
وتقدم رواندا فرصا استثمارية كبيرة وتعد من بين أكثر دول المنطقة نموا، وقد حظيت بمراكز متقدمة واحتلت الصدارة على قائمة أفضل بلدان القارة في مناخ الأعمال والاستثمار، وحققت متوسط نمو في ناتجها المحلي بلغ 8 في المائة على مدار السنوات العشر الأخيرة.