تعاون بين "قومي المرأة" ومعهد الأورام للتوعية بـ"سرطان الثدي"
السبت 22/أكتوبر/2016 - 01:56 م
أ.ش.أ
طباعة
وقعت رئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي اليوم بروتوكول تعاون مع عميد المعهد القومي للأورام الدكتور محمد مصطفي لطيف؛ لوضع أطر التعاون في مجال الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي - عقب التوقيع - أهمية البروتوكول حيث إن الكشف المبكر لسرطان الثدى سيقلل العبء علي المجتمع والأسرة وسيوفر الحماية والأمان لجميع الأسر، موضحة أن المجلس يسعى إلى الحفاظ على حياة السيدات من خلال الوقاية والرعاية، مشيرة إلي أن معهد الأورام يوفر العلاج للسيدات بالمجان.
وقالت إن الهدف من البروتوكول توعية السيدات، مشيرة إلى أن المجلس يتعاون مع معهد الأورام فى تنظيم زيارات تجوب جميع النجوع والقري والمناطق النائية، من خلال فروع المجلس بالمحافظات للتوعية بأهمية الكشف المبكر لأورام الثدى.
ودعت كل سيدة قادرة على إجراء الكشف المبكر التبرع لمساعدة السيدات البسيطات في إجراء الكشف بالمجان، مشيرة إلى أن كل سيدة تستطيع حمايه حياة سيدتين من خلال هذا التبرع، مؤكدة ضرورة التنسيق بين المؤسسات والجهات المعنية والتحرك في خط واحد من أجل حماية سيدات مصر حضن الأسرة المصرية.
وأعلنت الدكتورة مايا مرسي عن ربط إعلان الكشف المبكر لسرطان الثدي بحملة (التاء المربوطة)، من خلال توصيل رسالة للسيدات مفادها (متخافيش من الكشف المبكر لسرطان الثدي)، وسيتم الإشارة خلاله إلى الخدمات المجانية التي يقدمها المعهد للسيدات، كما سيتم تسجيل رسائل للسيدات يقدمها اطباء المعهد يتم عرضها علي مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر اكتوبر الحالي شهر التوعية بسرطان الثدي.
وتعهدت الاستمرار في الدعوة للكشف المبكر طوال العام، والعمل علي توعية الأسر واهالي المصابات بالسرطان بكيفية التعامل مع السيدة المصابة.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد مصطفي لطيف عميد المعهد عن تقديره لما يبذله المجلس من جهود للنهوض بأوضاع المرأة، مشيرا إلى أن مستشفي الأورام بالتجمع الأول هي إحدى المستشفيات الوليدة والتابعة للمعهد القومي للأورام وتم تخصيصها لعلاج أورام الثدي، وهي من أوائل المستشفيات المخصصة لعلاج مثل هذا النوع من الأورام في مصر وقت إنشائها.
وأوضح أن هناك دراسة من منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 40% من الاورام يمكن تجنبها بالوقاية، و40% من الحالات يمكن الكشف عنها مبكرا،و20% يحتاج علاج تلطيفي.
وأكدت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمى السابقة وعضو المجلس أن 30% من مرضي المعهد القومي للأورام هن مريضات بأورام الثدي لذلك تم تخصيص فرع المعهد بالتجمع الاول للكشف المبكر وعلاج مرض سرطان الثدي، مشيرة إلى أن جميع مراحل العلاج اللاتي تقدم للسيدات تكون بالمجان.
وأضافت أن الهدف من البروتوكول التعاون في توعية السيدات بأهمية الاكتشاف المبكر لأورام الثدي والعادات الحميدة والسلبية التي يجب أن تتجنبها للوقايه ودور الغذاء لأورام الثدي سواء واقي أو مسبب، مشيرة إلى أنه سيكون هناك كشف مبكر للسيدات اللاتي فوق ال40 عاما بسعر رمزي بأشعة الماموجرام.
وقامت رئيسة وحدة الاكتشاف المبكر بمعهد الاورام بجامعة القاهرة الدكتورة عزه نصر بتوضيح مفهوم الاكشاف المبكر لسرطان الثدي، وطرق اكتشافه والأعراض المصاحبة له، وطرق علاجه ، وعقب ذلك قامت سيدة - خلال اللقاء - بعرض تجربتها في الانتصار علي مرض سرطان الثدي، مؤكدة اهمية الاكتشاف المبكر ومساندة الزوج والاسره للسيدة المصابة ودعمها لتخطي هذه المرحله الحرجة والصبر عليها ودعمها.
وعقب توقيع البروتوكول، قامت الدكتورة مايا مرسى بجولة تفقدية في المستشفي، وأجرت كشف مبكر لسرطان الثدي من خلال اشعه الماموجرام واشعة السونار.
حضر مراسم التوقيع شخصيات عامة من بيت العائلة المصري ولجان الثقافة الصحية بوزارة الثقافة ولجان من وزارة الصحة ولجان من اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا .
وأكدت الدكتورة مايا مرسي - عقب التوقيع - أهمية البروتوكول حيث إن الكشف المبكر لسرطان الثدى سيقلل العبء علي المجتمع والأسرة وسيوفر الحماية والأمان لجميع الأسر، موضحة أن المجلس يسعى إلى الحفاظ على حياة السيدات من خلال الوقاية والرعاية، مشيرة إلي أن معهد الأورام يوفر العلاج للسيدات بالمجان.
وقالت إن الهدف من البروتوكول توعية السيدات، مشيرة إلى أن المجلس يتعاون مع معهد الأورام فى تنظيم زيارات تجوب جميع النجوع والقري والمناطق النائية، من خلال فروع المجلس بالمحافظات للتوعية بأهمية الكشف المبكر لأورام الثدى.
ودعت كل سيدة قادرة على إجراء الكشف المبكر التبرع لمساعدة السيدات البسيطات في إجراء الكشف بالمجان، مشيرة إلى أن كل سيدة تستطيع حمايه حياة سيدتين من خلال هذا التبرع، مؤكدة ضرورة التنسيق بين المؤسسات والجهات المعنية والتحرك في خط واحد من أجل حماية سيدات مصر حضن الأسرة المصرية.
وأعلنت الدكتورة مايا مرسي عن ربط إعلان الكشف المبكر لسرطان الثدي بحملة (التاء المربوطة)، من خلال توصيل رسالة للسيدات مفادها (متخافيش من الكشف المبكر لسرطان الثدي)، وسيتم الإشارة خلاله إلى الخدمات المجانية التي يقدمها المعهد للسيدات، كما سيتم تسجيل رسائل للسيدات يقدمها اطباء المعهد يتم عرضها علي مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر اكتوبر الحالي شهر التوعية بسرطان الثدي.
وتعهدت الاستمرار في الدعوة للكشف المبكر طوال العام، والعمل علي توعية الأسر واهالي المصابات بالسرطان بكيفية التعامل مع السيدة المصابة.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد مصطفي لطيف عميد المعهد عن تقديره لما يبذله المجلس من جهود للنهوض بأوضاع المرأة، مشيرا إلى أن مستشفي الأورام بالتجمع الأول هي إحدى المستشفيات الوليدة والتابعة للمعهد القومي للأورام وتم تخصيصها لعلاج أورام الثدي، وهي من أوائل المستشفيات المخصصة لعلاج مثل هذا النوع من الأورام في مصر وقت إنشائها.
وأوضح أن هناك دراسة من منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 40% من الاورام يمكن تجنبها بالوقاية، و40% من الحالات يمكن الكشف عنها مبكرا،و20% يحتاج علاج تلطيفي.
وأكدت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمى السابقة وعضو المجلس أن 30% من مرضي المعهد القومي للأورام هن مريضات بأورام الثدي لذلك تم تخصيص فرع المعهد بالتجمع الاول للكشف المبكر وعلاج مرض سرطان الثدي، مشيرة إلى أن جميع مراحل العلاج اللاتي تقدم للسيدات تكون بالمجان.
وأضافت أن الهدف من البروتوكول التعاون في توعية السيدات بأهمية الاكتشاف المبكر لأورام الثدي والعادات الحميدة والسلبية التي يجب أن تتجنبها للوقايه ودور الغذاء لأورام الثدي سواء واقي أو مسبب، مشيرة إلى أنه سيكون هناك كشف مبكر للسيدات اللاتي فوق ال40 عاما بسعر رمزي بأشعة الماموجرام.
وقامت رئيسة وحدة الاكتشاف المبكر بمعهد الاورام بجامعة القاهرة الدكتورة عزه نصر بتوضيح مفهوم الاكشاف المبكر لسرطان الثدي، وطرق اكتشافه والأعراض المصاحبة له، وطرق علاجه ، وعقب ذلك قامت سيدة - خلال اللقاء - بعرض تجربتها في الانتصار علي مرض سرطان الثدي، مؤكدة اهمية الاكتشاف المبكر ومساندة الزوج والاسره للسيدة المصابة ودعمها لتخطي هذه المرحله الحرجة والصبر عليها ودعمها.
وعقب توقيع البروتوكول، قامت الدكتورة مايا مرسى بجولة تفقدية في المستشفي، وأجرت كشف مبكر لسرطان الثدي من خلال اشعه الماموجرام واشعة السونار.
حضر مراسم التوقيع شخصيات عامة من بيت العائلة المصري ولجان الثقافة الصحية بوزارة الثقافة ولجان من وزارة الصحة ولجان من اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا .