صبحى: يشهد المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بالذخيرة الحية
الإثنين 09/مايو/2016 - 02:02 م
أحمد دياب
طباعة
شهد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بالذخيرة الحية رعد 25 التي تنفذها إحدي وحدات المنطقة الغربية العسكرية، في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة .
وألقي اللواء أحمد وحيد عزت قائد المنطقة الغربية العسكرية، كلمة أكد فيها أن رجال المنطقة يملئهم العزيمة والإصرار للحفاظ علي أعلي معدلات الكفاءة، والإستعداد القتالي ، والتفاني في تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام لتأمين حدود مصر الغربية، وحماية مقدرات ومكتسبات الشعب المصرى العظيم.
وقد تضمنت المرحلة الرئيسية إدارة أعمال قتال وتطهير منطقة حدودية من العناصر الارهابية وتأمينها، وذلك بعد رفع درجات الإستعداد القتالى وتنفيذ إجراءات التحضير للمعركة والقيام بأعمال الإخفاء والتموية، وتحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية لتدمير الإحتياطات وإرباك وتدمير مراكز المقاومة للعناصر الارهابية، مع قيام عناصر العمل المعنوى بتوجية نداءات وإسقاط منشورات صداقة للسكان المحليين لطمأنتهم، وإجبار الإرهابين على الاستسلام وتسليم المدينة. كما قامت عناصر المدرعة والمشاه الميكانيكي المدعومة بالوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات، بتطوير الهجوم والاشتباك مع العناصر الإرهابية المرتدة وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة لتصفية العناصر الإرهابية والسيطرة على المدينة وتأمينها.
ظهر خلال المشروع التعاون الوثيق لتحقيق مبادئ معركة الأسلحة المشتركة الحديثة، والسرعة والدقة في التعامل مع العناصر الإرهابية، وإصابتها من الثبات والحركة ، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي إستخدام الأسلحة والمعدات وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية، وتقديم الدعم الطبى والإدارى للسكان المحليين .
وفي نهاية المشروع أثني الفريق أول صدقي صبحي، علي الجهد الذي يبذله رجال القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري، علي كافة الإتجاهات والمحاور الإستراتيجية بالدولة، مؤكدا حرص القوات المسلحة على أتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي تكفل السيطرة الأمنية الكاملة علي الحدود البرية والساحلية، ودعم القدرة القتالية والإدارية والفنية للوحدات والتشكيلات علي مواجهة كافة صور التهديدات والعدائيات المحتملة ومنع عمليات التهريب والتسلل عبر الحدود المصرية .
ووجه القائد العام التحية للقادة والضباط والصف والصناع العسكريين، وجنود المنطقة الغربية العسكرية علي الأداء المتميز والاستعداد القتالي العالي الذي ظهرت خلال مراحل تنفيذ المشروع، مؤكداً على إعتزازه بجهودهم وتضحياتهم من أجل حماية الحدود الغربية في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، مشيراً إلى أن الشعب المصري يقدر دورهم الوطني، وما يقومون به من مهام جسيمة لمنع المخططات والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري .
كما ناقش القائد العام بعض الضباط من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية في أسلوب تخطيط وإدارة المشروع، وأستمع لعدد من الأسئلة والأستفسارات والتي أجاب عليها مخططو ومنفذو المشروع والتى أجاب عليه قائد المنطقة الغربية العسكرية .
وأشار صبحى إلى ضرورة نشر وتعميم خبرات التدريب على كافة المستويات، والأخذ بأسباب العلم والمعرفة وتعظيم الإستفادة بكل ما هو جديد لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً ، كما أكد على ضرورة الحفاظ علي الصلاحية الفنية للاسلحة والمعدات وتطوير أدائها للوصول إلي أعلي معدلات الكفاءة القتالية العالية.
وطالب صبحى رجال المنطقة باليقظة والاستعداد الدائم والحفاظ على إلي معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي والأهتمام بتنمية المهارات الميدانية للمقاتلين، وثقل مهارة القادة والضباط الأصاغر علي سرعة اتخاذ القرار تحت مختلف الظروف لمواجهة كافة المخاطر والتهديدات .
حضر المرحلة الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة ومحافظ مطروح وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية والمدنية وشيوخ وعواقل مرسى مطروح .
وألقي اللواء أحمد وحيد عزت قائد المنطقة الغربية العسكرية، كلمة أكد فيها أن رجال المنطقة يملئهم العزيمة والإصرار للحفاظ علي أعلي معدلات الكفاءة، والإستعداد القتالي ، والتفاني في تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام لتأمين حدود مصر الغربية، وحماية مقدرات ومكتسبات الشعب المصرى العظيم.
وقد تضمنت المرحلة الرئيسية إدارة أعمال قتال وتطهير منطقة حدودية من العناصر الارهابية وتأمينها، وذلك بعد رفع درجات الإستعداد القتالى وتنفيذ إجراءات التحضير للمعركة والقيام بأعمال الإخفاء والتموية، وتحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية لتدمير الإحتياطات وإرباك وتدمير مراكز المقاومة للعناصر الارهابية، مع قيام عناصر العمل المعنوى بتوجية نداءات وإسقاط منشورات صداقة للسكان المحليين لطمأنتهم، وإجبار الإرهابين على الاستسلام وتسليم المدينة. كما قامت عناصر المدرعة والمشاه الميكانيكي المدعومة بالوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات، بتطوير الهجوم والاشتباك مع العناصر الإرهابية المرتدة وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة لتصفية العناصر الإرهابية والسيطرة على المدينة وتأمينها.
ظهر خلال المشروع التعاون الوثيق لتحقيق مبادئ معركة الأسلحة المشتركة الحديثة، والسرعة والدقة في التعامل مع العناصر الإرهابية، وإصابتها من الثبات والحركة ، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي إستخدام الأسلحة والمعدات وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية، وتقديم الدعم الطبى والإدارى للسكان المحليين .
وفي نهاية المشروع أثني الفريق أول صدقي صبحي، علي الجهد الذي يبذله رجال القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري، علي كافة الإتجاهات والمحاور الإستراتيجية بالدولة، مؤكدا حرص القوات المسلحة على أتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي تكفل السيطرة الأمنية الكاملة علي الحدود البرية والساحلية، ودعم القدرة القتالية والإدارية والفنية للوحدات والتشكيلات علي مواجهة كافة صور التهديدات والعدائيات المحتملة ومنع عمليات التهريب والتسلل عبر الحدود المصرية .
ووجه القائد العام التحية للقادة والضباط والصف والصناع العسكريين، وجنود المنطقة الغربية العسكرية علي الأداء المتميز والاستعداد القتالي العالي الذي ظهرت خلال مراحل تنفيذ المشروع، مؤكداً على إعتزازه بجهودهم وتضحياتهم من أجل حماية الحدود الغربية في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، مشيراً إلى أن الشعب المصري يقدر دورهم الوطني، وما يقومون به من مهام جسيمة لمنع المخططات والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري .
كما ناقش القائد العام بعض الضباط من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية في أسلوب تخطيط وإدارة المشروع، وأستمع لعدد من الأسئلة والأستفسارات والتي أجاب عليها مخططو ومنفذو المشروع والتى أجاب عليه قائد المنطقة الغربية العسكرية .
وأشار صبحى إلى ضرورة نشر وتعميم خبرات التدريب على كافة المستويات، والأخذ بأسباب العلم والمعرفة وتعظيم الإستفادة بكل ما هو جديد لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً ، كما أكد على ضرورة الحفاظ علي الصلاحية الفنية للاسلحة والمعدات وتطوير أدائها للوصول إلي أعلي معدلات الكفاءة القتالية العالية.
وطالب صبحى رجال المنطقة باليقظة والاستعداد الدائم والحفاظ على إلي معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي والأهتمام بتنمية المهارات الميدانية للمقاتلين، وثقل مهارة القادة والضباط الأصاغر علي سرعة اتخاذ القرار تحت مختلف الظروف لمواجهة كافة المخاطر والتهديدات .
حضر المرحلة الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة ومحافظ مطروح وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية والمدنية وشيوخ وعواقل مرسى مطروح .