لحظات وداع الزميلة سامية زين العابدين لزوجها الشهيد عادل رجائي
السبت 22/أكتوبر/2016 - 06:42 م
هشام سرحان
طباعة
لم تكن زوجة الشهيد العميد "عادل رجائي" الذي استشهد صباح اليوم، تعلم وهي تودعه أثناء خروجه من المنزل، أنها المرة الأخيرة التي ستراه فيها.
خرج العميد "رجائي" مسرعًا في الصباح، ليذهب إلى مقر عمله في أحد القطاعات العسكرية بمنطقة دهشور، وبعد دقائق قليلة من محاولة استقلاله للسيارة التي ستقله إلى موقع عمله، انهالت عليه رصاصات الغدر، لترتقي روحه الطاهرة فورًا إلى السماء، ليلحق بمن سبقوه من أبناء القوات المسلحة، الذي استشهدوا في سبيل الدفاع عن تراب هذا الوطن المقدس.
سمعت زوجة الشهيد، أصوات تلك الرصاصات، فهرعت مسرعة إلى النافذة ولسان حال قلبها يحدثها بأن مكروهًا أصاب شريك حياتها، ثوانٍ قليلة كانت تفصلها عن الحقيقة المؤلمة، نظرت من شُرفة منزلها لتجد زوجها، العميد عادل رجائي القائد العسكري، غارقًا في دمائه.
العميد عادل رجائي، هو قائد الفرقة التاسعة مشاة بقطاع دهشور العسكري، اغتيل صباح اليوم السبت، أمام منزله بمنطقة العبور شرق القاهرة، كان أحد أبرز القيادات التي عملت في سيناء، وكان له دور بارز في مواجهة أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة.
وزوجته هي الصحفية سامية زين العابدين، نائب رئيس تحرير صحيفة المساء اليومية، وتتولى تغطية أخبار الجيش لصحيفتها، وساهمت من قبل في تأسيس حركات شعبية لمساندة الجيش والشرطة ومواجهة تنظيم الإخوان، وتم تكريمها عدة مرات من وزير الدفاع السابق المشير محمد حسين طنطاوي.
تخرجت في كلية السياسة والاقتصاد عام 1986، والتحقت بالعمل الصحفي عام 1987، وغطت أحداثًا كبيرة في مصر، مثل رفع العلم المصري في طابا، وضع العلامة 90 في التحكيم الدولي بمحكمة جنيف، كما قامت بتغطية حرب الخليج عام 1990، وأيضًا كافة مناورات الجيش حتى الآن.
خرج العميد "رجائي" مسرعًا في الصباح، ليذهب إلى مقر عمله في أحد القطاعات العسكرية بمنطقة دهشور، وبعد دقائق قليلة من محاولة استقلاله للسيارة التي ستقله إلى موقع عمله، انهالت عليه رصاصات الغدر، لترتقي روحه الطاهرة فورًا إلى السماء، ليلحق بمن سبقوه من أبناء القوات المسلحة، الذي استشهدوا في سبيل الدفاع عن تراب هذا الوطن المقدس.
سمعت زوجة الشهيد، أصوات تلك الرصاصات، فهرعت مسرعة إلى النافذة ولسان حال قلبها يحدثها بأن مكروهًا أصاب شريك حياتها، ثوانٍ قليلة كانت تفصلها عن الحقيقة المؤلمة، نظرت من شُرفة منزلها لتجد زوجها، العميد عادل رجائي القائد العسكري، غارقًا في دمائه.
العميد عادل رجائي، هو قائد الفرقة التاسعة مشاة بقطاع دهشور العسكري، اغتيل صباح اليوم السبت، أمام منزله بمنطقة العبور شرق القاهرة، كان أحد أبرز القيادات التي عملت في سيناء، وكان له دور بارز في مواجهة أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة.
وزوجته هي الصحفية سامية زين العابدين، نائب رئيس تحرير صحيفة المساء اليومية، وتتولى تغطية أخبار الجيش لصحيفتها، وساهمت من قبل في تأسيس حركات شعبية لمساندة الجيش والشرطة ومواجهة تنظيم الإخوان، وتم تكريمها عدة مرات من وزير الدفاع السابق المشير محمد حسين طنطاوي.
تخرجت في كلية السياسة والاقتصاد عام 1986، والتحقت بالعمل الصحفي عام 1987، وغطت أحداثًا كبيرة في مصر، مثل رفع العلم المصري في طابا، وضع العلامة 90 في التحكيم الدولي بمحكمة جنيف، كما قامت بتغطية حرب الخليج عام 1990، وأيضًا كافة مناورات الجيش حتى الآن.