"ماسبيرو" يواصل مسلسل أخطائه.. والمذيعة "مني" آخر الضحايا
الأحد 23/أكتوبر/2016 - 10:17 ص
مازال مسلسل أخطاء مبنى الإذاعة والتليفزيون يواصل حلقاته، ومؤخرًا وقعت المذيعة مني شكر مقدمة نشرات الأخبار على شاشة "ماسبيرو" في خطأ فادح، وذلك أثناء قراءتها لنشرة الخامسة من مساء أمس السبت، حيث نعتت المعزول محمد مرسي بالسيد الرئيس أثناء قراءتها خبرا يتعلق بالحكم عليه بالسجن ٢٠ عاما من محكمة النقض، الأمر الذي تسبب في إحداث حالة ارتباك بين مسئولي ماسبيرو.
وفي سياق ما سبق، قال خالد مهني رئيس قطاع الأخبار بماسبيرو، إنه تلقى مذكرة من طارق عجمى رئيس أخبار التليفزيون، بطلب إحالة المذيعة للتحقيق بالشئون القانونية، وذلك فور انتهاء النشرة، موضحا أن المذكرة تضمنت خروج المذيعة منى شكر عن الإسكربت الخاص بخبر يتعلق بالرئيس المعزول محمد مرسي ما دعاه لاتخاذ قرار بإحالتها إلى التحقيق وإيقافها عن العمل لحين الفصل في الوقائع الواردة بالمذكرة.
المذيعة مني شكر من جانبها أكدت أن الأمر لا يعدو سوي زلة لسان، وأرجعت منى السبب إلى تعودها دائما ذكر كلمة السيد لتسبق الحديث عن منصب الرئيس، موضحة أنها بعد اكتشافها الوقوع في الخطأ فضلت الاستمرار في استكمال الخبر وتصحيح الوضع بذكر كلمة المعزول في نهايته، بدلا من أن تقرر التوقف أو الاعتذار أثناء التقديم وتلفت الانتباه أكثر لتلك الزلة منها.
وفي محاولة منها لاحتواء الموقف، أكدت المذيعة المحالة للتحقيق أنه يكفيها القول بأن عودتها للعمل بالتليفزيون المصري وقطعها لإجازتها كان بعد رحيل الرئيس المعزول مباشرة، والخلاص من حكمه، كما أنها تتواجد باستمرار في تغطية أنشطة الرئيس السيسي وليس عليها أي محاذير أمنية.
وفي سياق ما سبق، قال خالد مهني رئيس قطاع الأخبار بماسبيرو، إنه تلقى مذكرة من طارق عجمى رئيس أخبار التليفزيون، بطلب إحالة المذيعة للتحقيق بالشئون القانونية، وذلك فور انتهاء النشرة، موضحا أن المذكرة تضمنت خروج المذيعة منى شكر عن الإسكربت الخاص بخبر يتعلق بالرئيس المعزول محمد مرسي ما دعاه لاتخاذ قرار بإحالتها إلى التحقيق وإيقافها عن العمل لحين الفصل في الوقائع الواردة بالمذكرة.
المذيعة مني شكر من جانبها أكدت أن الأمر لا يعدو سوي زلة لسان، وأرجعت منى السبب إلى تعودها دائما ذكر كلمة السيد لتسبق الحديث عن منصب الرئيس، موضحة أنها بعد اكتشافها الوقوع في الخطأ فضلت الاستمرار في استكمال الخبر وتصحيح الوضع بذكر كلمة المعزول في نهايته، بدلا من أن تقرر التوقف أو الاعتذار أثناء التقديم وتلفت الانتباه أكثر لتلك الزلة منها.
وفي محاولة منها لاحتواء الموقف، أكدت المذيعة المحالة للتحقيق أنه يكفيها القول بأن عودتها للعمل بالتليفزيون المصري وقطعها لإجازتها كان بعد رحيل الرئيس المعزول مباشرة، والخلاص من حكمه، كما أنها تتواجد باستمرار في تغطية أنشطة الرئيس السيسي وليس عليها أي محاذير أمنية.