فكرة التقديم على عمل جديد في أحد أكبر الشركات في بلدك، بالطبع أمرًا صعب، ولا يجدي معها أن ترسل سيرتك الذاتية في إيميل الشركة، أو أن تجري معهم مقابلة شخصية، فالشركات الكبرى تتطلب مهارات كثيرة، وقدرة فائقة للعمل بها.

أدرك شاب يُدعى "لوكاس" أن معظم السير الذاتية ينتهي بها الأمر في القمامة، ولكنه لم يرد أن ينتهي بسيرته الذاتية على نفس الحال، ليقوم بحيلة ذكية كنوع من التسويق الذكي، حيث تنكر بملابس رجل توصيل طلبات، لغرض إيصال سيرته الذاتية إلى رؤساء الشركات الكبرى شخصيًا وبشكل غير تقليدي ومبتكر.

تحمل السيرة الذاتية المقدمة لرؤساء الشركات على اسم الشاب ومهنته، التخصص في التسويق، وخبرته في الجمال 5 سنوات، وغيرها من المهارات التي يمتلكها، ويقول في رسالته أنه معجب بهذه الشركة، وأن طلبية الطعام لم تصل بالغلط، ولكنها فكرة مُبتكرة لضمان إيصال سيرته الذاتية إلى رئيس الشركة، ويقول "‏لوكاس": "عظم السير الذاتية ينتهي بها الأمر في القمامة، إلا سيرتي الذاتية.. سينتهي بها الأمر في بطنك".

ويذكر أن "لوكاس"، قدم سيرته الذاتية بهذه الحيلة، لأشهر 40 شركة ووكالة تسويق في سان فرانسيسكو، ليأتي الرد مباشرة من 10 شركات تطلبه بإجراء مقابلات معهم.