شيخ الأزهر يفتتح مؤتمر "زايد" لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.. الأربعاء
الأحد 23/أكتوبر/2016 - 01:07 م
أ.ش.أ
طباعة
يفتتح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يوم الأربعاء المقبل، المؤتمر السنوي الثاني لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها تحت عنوان "اختبارات قياس مهارات اللغة العربية لغير الناطقين بها – تجارب وإنجازات"، الذي تقيمه الرابطة العالمية لخريجي الأزهر وتستمر يومين.
وقال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة ورئيس المؤتمر، إن هذا المؤتمر يأتي انعكاسًا لإنشغال التربويين واللغويين بموضوع إعداد الاختبارات اللغوية في مجال اللغة العربية لغير الناطقين بها وذلك بسبب قلة هذه الاختبارات، في الوقت الذي سعت فيه العديد من اللغات إلى إنجاز اختبارات مقننة كاختبارات تشخيص الضعف اللغوى واختبارات تحديد المستوى واختبارات قياس الكفاءة.
وأضاف "القوصي"، أن الإقبال على تعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها بمراكز تعليمها في معظم الدول العربية وخاصة مصر حيث يقبل المسلمون الناطقون بغير العربية في شتى أنحاء العالم على تعلمها رغبة منهم في الالتحاق بالدراسة بالأزهر، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة والضرورية لوجود مثل هذه الاختبارات، مما يتطلب تضافر الجهود وتوحيد شتات العمل في تلك الاختبارات وتركيز الاهتمام على انجازها، ومن هذا المنطلق تبنى مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالأزهر الشريف هذه القضية ليجعلها موضوع مؤتمره العلمى الدولى الثانى، استنادًا إلى توصيات ملتقاه الأول الذى أوصي بإعداد اختبار عربي موحد للكفاءة اللغوية أسوة باختبار الكفاءة في اللغة الانجليزية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود عبده فرج مدير مركز الشيخ زايد والمقرر العام للمؤتمر، أن هذا المؤتمر يهدف لتجميع شتى الخبرات والجهود المبذولة في إعداد اختبارات اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتخطيط العربي الشامل لكيفية إعداد الاختبارات في اللغة العربية، من حيث الأسس والاجراءات، ثم الآليات والتمويل والإشراف والإدارة لإنجازها، وتشكيل مجلس علمى تكون مهمته العمل على إعداد اختبار كفاءة عربي موحد لغير الناطقين.
وأشار "فرج" إلى أن المؤتمر يناقش عدة محاور في مجالات تعلم العربية لغير الناطقين بها منها دور الاختبارات وأهميتها والخبرات والمجهودات والإنجازات التي تمت في هذا المجال وأنواع الاختبارات في تعليم اللغة والأسس العلمية لإعدادها والاتجاهات الجديدة بشأنها.
ويشهد المؤتمر مشاركة العديد من المتخصصين التربويين واللغويين في مجال إعداد الاختبارات اللغوية في اللغة العربية لغير الناطقين بها من 15 دولة آسيوية وأفريقية، فضلًا عن حضور سفراء 40 دولة حول العالم، وممثلى الهيئات والجامعات والباحثين المختصين بهذا الشأن.
وقال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة ورئيس المؤتمر، إن هذا المؤتمر يأتي انعكاسًا لإنشغال التربويين واللغويين بموضوع إعداد الاختبارات اللغوية في مجال اللغة العربية لغير الناطقين بها وذلك بسبب قلة هذه الاختبارات، في الوقت الذي سعت فيه العديد من اللغات إلى إنجاز اختبارات مقننة كاختبارات تشخيص الضعف اللغوى واختبارات تحديد المستوى واختبارات قياس الكفاءة.
وأضاف "القوصي"، أن الإقبال على تعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها بمراكز تعليمها في معظم الدول العربية وخاصة مصر حيث يقبل المسلمون الناطقون بغير العربية في شتى أنحاء العالم على تعلمها رغبة منهم في الالتحاق بالدراسة بالأزهر، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة والضرورية لوجود مثل هذه الاختبارات، مما يتطلب تضافر الجهود وتوحيد شتات العمل في تلك الاختبارات وتركيز الاهتمام على انجازها، ومن هذا المنطلق تبنى مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالأزهر الشريف هذه القضية ليجعلها موضوع مؤتمره العلمى الدولى الثانى، استنادًا إلى توصيات ملتقاه الأول الذى أوصي بإعداد اختبار عربي موحد للكفاءة اللغوية أسوة باختبار الكفاءة في اللغة الانجليزية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود عبده فرج مدير مركز الشيخ زايد والمقرر العام للمؤتمر، أن هذا المؤتمر يهدف لتجميع شتى الخبرات والجهود المبذولة في إعداد اختبارات اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتخطيط العربي الشامل لكيفية إعداد الاختبارات في اللغة العربية، من حيث الأسس والاجراءات، ثم الآليات والتمويل والإشراف والإدارة لإنجازها، وتشكيل مجلس علمى تكون مهمته العمل على إعداد اختبار كفاءة عربي موحد لغير الناطقين.
وأشار "فرج" إلى أن المؤتمر يناقش عدة محاور في مجالات تعلم العربية لغير الناطقين بها منها دور الاختبارات وأهميتها والخبرات والمجهودات والإنجازات التي تمت في هذا المجال وأنواع الاختبارات في تعليم اللغة والأسس العلمية لإعدادها والاتجاهات الجديدة بشأنها.
ويشهد المؤتمر مشاركة العديد من المتخصصين التربويين واللغويين في مجال إعداد الاختبارات اللغوية في اللغة العربية لغير الناطقين بها من 15 دولة آسيوية وأفريقية، فضلًا عن حضور سفراء 40 دولة حول العالم، وممثلى الهيئات والجامعات والباحثين المختصين بهذا الشأن.