انتقد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، ما حدث أمس بمؤسسة الأهرام بقيادة نقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد احمد، وبعض الكتاب والصحفيين القدامي والذين يسعون لزيادة الخلاف بين صحفيين مصر، ووزارة الداخلية.
وقال زايد كان يجب على نقيب الصحفيين الأسبق وشيوخ المهنة أن يسعوا لتوحيد الصف الصحفي وليس شقه، مشيرا إلى أن طلب مكرم محمد احمد من أعضاء الاستقالة لا يعني سوى مزيد من شق الصف، والسعي لأن يستعيد دوره الذي خرج منه في 2011، ويبدو ان هناك من يريدون القفز على حساب زملائهم وأرادوا خلط الأوراق والاصطياد في الماء العكر.
ولفت زايد إلى أنه كان يجب أن يكون مؤتمر الأمس لبحث كيفية سد الشقاق الذي حدث بعد مؤتمر أعضاء الجمعية العمومية الذي عقد الثلاثاء الماضي في النقابة.
ولفت زايد إلى أنه كان يجب أن يكون مؤتمر الأمس لبحث كيفية سد الشقاق الذي حدث بعد مؤتمر أعضاء الجمعية العمومية الذي عقد الثلاثاء الماضي في النقابة.
ونوه زايد بأن ما حدث أمس ذكرنا بتصرفات جماعة الإخوان، عندما دفعت بجماعة من القضاة، للانقضاض على رجال القضاء المصري، وكان الصحفيون أول من وقف ضدهم، وأيضا عندما حاصر الاخوان مدينة الانتاج الاعلامي.. متسائلا: ما الفرق بين مؤتمر الأهرام وما فعله الإخوان؟.
وأشار زايد إلى أن الشرطة كان يجب أن تنتظر المطلوبين لحين خروجهم من النقابة، أو اتباع القانون ودخول النقابة في ظل وجود نقيب الصحفيين أو من ينوب عنه، ووجود عضو من النيابة العامة أيضا.
وقال زايد ما حدث حدث والأهم الآن أن نبحث عن مخرج، لا أن نزيد الخلاف بمزيد من الفرقة بين جموع الشعب وطوائفه، لافتا إلى أن رد فعل الصحفيين طبيعي، وكل ما طلبوه أن يُجبر خاطرهم، ولكن يبدو أن هناك من البطانة السيئة التي تريد المزيد من الوقيعة بين الصحفيين ووزارة الداخلية، لافتا إلى أنهم أعلنوا أكثر من مرة أنهم ليسوا ضد أحد.
وأكد رئيس حزب النصر الصوفي، أن الصحافة لعبت دورا هاما فى إنجاح ثورتي 25 يناير و30 يونيو ، خصوصا عندما كشفت النقاب الحقيقي عن جماعة الإخوان، وكانوا في الصفوف الأمامية مع ثوار 30 يونيو.