بريطانيا تضم 3 حكومات في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي
الإثنين 24/أكتوبر/2016 - 11:06 ص
أ ش أ
طباعة
قررت رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي ضم الحكومات المحلية لكل من ويلز وأيرلندا الشمالية واسكتلندا في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وذكرت شبكة "آي تي في" الإخبارية أن رئيس الوزراء ستدعم إجراء اتصال مباشر بين المجالس المحلية المفوضة ووزير شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي، ديفيد ديفيس الذي من المقرر أن يرأس منتدى جديد يجمع بين ممثلين من البرلمان البريطاني، وبرلمان اسكتلندا "هوليرود"، وويلز، إضافة إلى برلمان أيرلندا الشمالية "ستورمونت" لإجراء محادثات منتظمة عن الوضع.
وتجتمع اللجنة الوزارية المشتركة في وقت لاحق اليوم للمرة الأولى منذ تصويت بريطانيا على مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وترغب الحكومات والبرلمانات المحلية لكل من اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وويلز في الاستمرار ضمن السوق الأوروبية المشتركة، اضافة الى اجراء تصويت على نهج رئيس الوزراء تيريزا ماي قبل تفعيل المادة رقم 50 من معاهدة لشبونة والتي تطلق عملية الخروج رسميا.
وطالبت الحكومة الأسكتلندية أمس بالمعاملة "كشريك على قدم المساواة" في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع دعوة رئيس الوزراء "لعلاقة ناضجة" مع الحكومات المحلية المفوضة بمزيد من الصلاحيات.
وتتعرض ماي لضغوط من الوزير الأول في ويلز كاروين جونز ونظيره في أيرلندا الشمالية أرلين فوستر خلال اجتماع اليوم في داوننج ستريت.
وقبيل المحادثات، أصر المسؤولون في رئاسة الوزراء على أن ماي على استعداد للاستماع إلى "مقترحات" يقدمها المسؤولون من الحكومات المفوضة، وقالت ماي" إن الاتحاد الكبير بيننا هو حجر الزاوية في ازدهارنا بالماضي، وهو أمر حيوي للغاية لنجاحنا في المستقبل، ولابد من أن تلعب الإدارات المفوضة دورها لتنجح".
وذكرت شبكة "آي تي في" الإخبارية أن رئيس الوزراء ستدعم إجراء اتصال مباشر بين المجالس المحلية المفوضة ووزير شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي، ديفيد ديفيس الذي من المقرر أن يرأس منتدى جديد يجمع بين ممثلين من البرلمان البريطاني، وبرلمان اسكتلندا "هوليرود"، وويلز، إضافة إلى برلمان أيرلندا الشمالية "ستورمونت" لإجراء محادثات منتظمة عن الوضع.
وتجتمع اللجنة الوزارية المشتركة في وقت لاحق اليوم للمرة الأولى منذ تصويت بريطانيا على مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وترغب الحكومات والبرلمانات المحلية لكل من اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وويلز في الاستمرار ضمن السوق الأوروبية المشتركة، اضافة الى اجراء تصويت على نهج رئيس الوزراء تيريزا ماي قبل تفعيل المادة رقم 50 من معاهدة لشبونة والتي تطلق عملية الخروج رسميا.
وطالبت الحكومة الأسكتلندية أمس بالمعاملة "كشريك على قدم المساواة" في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع دعوة رئيس الوزراء "لعلاقة ناضجة" مع الحكومات المحلية المفوضة بمزيد من الصلاحيات.
وتتعرض ماي لضغوط من الوزير الأول في ويلز كاروين جونز ونظيره في أيرلندا الشمالية أرلين فوستر خلال اجتماع اليوم في داوننج ستريت.
وقبيل المحادثات، أصر المسؤولون في رئاسة الوزراء على أن ماي على استعداد للاستماع إلى "مقترحات" يقدمها المسؤولون من الحكومات المفوضة، وقالت ماي" إن الاتحاد الكبير بيننا هو حجر الزاوية في ازدهارنا بالماضي، وهو أمر حيوي للغاية لنجاحنا في المستقبل، ولابد من أن تلعب الإدارات المفوضة دورها لتنجح".