إعادة فتح مدارس "كيدال" بمالي لاستقبال الطلاب من جديد
الإثنين 24/أكتوبر/2016 - 11:32 ص
وكالة الأناضول
طباعة
تدبّ الحياة من جديد في مفاصل "كيدال" شمالي مالي، لأوّل مرّة منذ 4 سنوات، مع فتح مدارسها أبوابها لاستقبال طلاّبها من جديد.
أجساد ضئيلة متفاوتة الأحجام تتدفّق على مدار اليوم باتجاه مدارسها، وتسلك طرقات كانت إلى وقت قريب تضجّ بأصوات الرصاص، وبأشباح المسلّحين من المتشدّدين ممن يتنازعون سيطرة المدينة مع بقية المجموعات المسلحة.
وشاح حزن ودّعته "كيدال" الإثنين الماضي، وهي تفتح مدارسها من جديد، معلنة عهدا يأمل السكان استدامته، من أجل وداع نهائي لانعدام الأمن المخيّم على مناطق الشمال المالي منذ 2012، تاريخ الانقلاب العسكري واندلاع الأزمة السياسية والأمنية في البلاد.
ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، فإنّ 62 مدرسة (إبتدائية وإعدادية وثانوية) فتحت أبوابها، الإثنين الماضي، في كيدال لاستقبال 3 آلاف و800 طالب.
المنظمة الأممية أشارت أيضا إلى أن "أكثر من 380 ألف طفل تتراوح أعمارهم من 7 إلى 15 عاما لم يرتادوا مدارسهم شمالي مالي في 2015"، موضحة أن "79 % من المدارس أغلقت في هذا العام بكيدال".
استئناف الدروس يأتي بناء على اتّفاق بين "تنسيقية الحركات الأزواد"، أبرز المجموعات المسلّحة من الطوارق (حركة تمرد سابقة)، وائتلاف المجموعات المسلحة الموالية لباماكو، ينصّ على ضمان سلامة الطلبة والمدرّسين، في هذه المنطقة الخاضعة لإدارة المجموعات المسلحة الموقعة على اتفاقية السلام في مايو ويونيو2015.
علامات الإرتياح بدت جليّة على وجوه سكان "كيدال"، ممن يشعرون أنه بإمكانهم اليوم ملامسة السلام ولو جزئيا من جديد عقب سنوات الخوف التي أجبرتهم إما على ملازمة منازلهم أو على الفرار بحثا عن ملجأ آمن في دول الجوار، بحسب شهادات لعدد منهم للأناضول، بوبكر، أحد هؤلاء السكان، إلتقته الأناضول متوجّها نحو مدرسة حيّه حيث يتابع ابنه دروسه.. لم يكن بحاجة إلى سؤال ليسترسل في حديث طويل عن سعادته البالغة برؤية ابنه ذو الـ 9 سنوات يعود إلى مقاعد الدراسة من جديد.
أجساد ضئيلة متفاوتة الأحجام تتدفّق على مدار اليوم باتجاه مدارسها، وتسلك طرقات كانت إلى وقت قريب تضجّ بأصوات الرصاص، وبأشباح المسلّحين من المتشدّدين ممن يتنازعون سيطرة المدينة مع بقية المجموعات المسلحة.
وشاح حزن ودّعته "كيدال" الإثنين الماضي، وهي تفتح مدارسها من جديد، معلنة عهدا يأمل السكان استدامته، من أجل وداع نهائي لانعدام الأمن المخيّم على مناطق الشمال المالي منذ 2012، تاريخ الانقلاب العسكري واندلاع الأزمة السياسية والأمنية في البلاد.
ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، فإنّ 62 مدرسة (إبتدائية وإعدادية وثانوية) فتحت أبوابها، الإثنين الماضي، في كيدال لاستقبال 3 آلاف و800 طالب.
المنظمة الأممية أشارت أيضا إلى أن "أكثر من 380 ألف طفل تتراوح أعمارهم من 7 إلى 15 عاما لم يرتادوا مدارسهم شمالي مالي في 2015"، موضحة أن "79 % من المدارس أغلقت في هذا العام بكيدال".
استئناف الدروس يأتي بناء على اتّفاق بين "تنسيقية الحركات الأزواد"، أبرز المجموعات المسلّحة من الطوارق (حركة تمرد سابقة)، وائتلاف المجموعات المسلحة الموالية لباماكو، ينصّ على ضمان سلامة الطلبة والمدرّسين، في هذه المنطقة الخاضعة لإدارة المجموعات المسلحة الموقعة على اتفاقية السلام في مايو ويونيو2015.
علامات الإرتياح بدت جليّة على وجوه سكان "كيدال"، ممن يشعرون أنه بإمكانهم اليوم ملامسة السلام ولو جزئيا من جديد عقب سنوات الخوف التي أجبرتهم إما على ملازمة منازلهم أو على الفرار بحثا عن ملجأ آمن في دول الجوار، بحسب شهادات لعدد منهم للأناضول، بوبكر، أحد هؤلاء السكان، إلتقته الأناضول متوجّها نحو مدرسة حيّه حيث يتابع ابنه دروسه.. لم يكن بحاجة إلى سؤال ليسترسل في حديث طويل عن سعادته البالغة برؤية ابنه ذو الـ 9 سنوات يعود إلى مقاعد الدراسة من جديد.