قرية "سوريا" بفيرجينيا تجذب اللاجئين السوريين
الإثنين 24/أكتوبر/2016 - 11:36 ص
قناة العربية
طباعة
وجد السوريون في الولايات المتحدة ضالتهم بعد أن اكتشفوا قرية تحمل اسم بلدهم "سوريا" على بعد 80 ميلًا شمال العاصمة واشنطن، وتحديدًا في ولاية فرجينيا، حيث تشتهر هذه القرية بزراعة التفاح وتستقبل مئات الزوار سنويًا للاحتفال "بمهرجان الخريف" والانتقال إلى فصل الشتاء.
لا سر يكمن وراء تدفق سوريين من القادمين الجدد لهذه القرية الأميركية في فيرجينا، فالقرية المطلة على طريق يمتد عبر الجبال والأشجار تعني الكثير لهؤلاء.
وفي قرية "سوريا"، يتاح للفلاحيين والمزارعين من خلال "مهرجان الخريف" عرض بضاعتهم بأسعار منخفضة، كما يتم استعراض المهن والحرف اليدوية.
ويتخلل المهرجان عدد من الفعاليات، كالغناء فضلًا عن تقديم الطعام والشراب.
لاجئون سوريون يتجهون إلى قرية "سوريا" لمناسبة المهرجان الذي يحمل سماتٍ تحاكي ما يحدث في مدن سورية عدة في مواسم مختلفة، وكذلك بحثًا عن فرص الإقامة الدائمة فيها، معتبرين رمزية الاسم والعلامات المرسومة على الطريق باسم "سوريا" أملًا في عودة سوريا الأم إلى عهدها سابقًا جميلة بلا حروب.
لا سر يكمن وراء تدفق سوريين من القادمين الجدد لهذه القرية الأميركية في فيرجينا، فالقرية المطلة على طريق يمتد عبر الجبال والأشجار تعني الكثير لهؤلاء.
وفي قرية "سوريا"، يتاح للفلاحيين والمزارعين من خلال "مهرجان الخريف" عرض بضاعتهم بأسعار منخفضة، كما يتم استعراض المهن والحرف اليدوية.
ويتخلل المهرجان عدد من الفعاليات، كالغناء فضلًا عن تقديم الطعام والشراب.
لاجئون سوريون يتجهون إلى قرية "سوريا" لمناسبة المهرجان الذي يحمل سماتٍ تحاكي ما يحدث في مدن سورية عدة في مواسم مختلفة، وكذلك بحثًا عن فرص الإقامة الدائمة فيها، معتبرين رمزية الاسم والعلامات المرسومة على الطريق باسم "سوريا" أملًا في عودة سوريا الأم إلى عهدها سابقًا جميلة بلا حروب.