بالأسماء.. 37 صحفي يطالبون بإقالة المستشار الإعلامى لوزير الصحة
الإثنين 24/أكتوبر/2016 - 11:53 ص
رشا جلال
طباعة
أصدر الصحفيون المكلفون بتغطية أخبار وزارة الصحة والسكان، بالمؤسسات الصحفية والصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية المختلفة، بيانا اليوم الإثنين، بعنوان "البيان رقم 1 لصحفيي وزارة الصحة"، طالبوا فيه بإقالة المتحدث الرسمي للوزارة خالد مجاهد، نظرًا لعدم قيامه بمهامه الوظيفية، وحجبه المعلومات عنهم.
وقال الصحفيون الموقعون على البيان، وعددهم 37، إن "مجاهد" منذ شغله المنصب، لم يتعاون معهم، ويتعمد عدم الرد على اتصالاتهم الهاتفية أو توفير المعلومات لهم، كما هو الحال في الوزارات الأخرى، مكتفيًا في ذلك بالتعامل فقط مع عدد من الفضائيات، والتليفزيون الرسمي للدولة، حبًا في الظهور على الشاشة، كما أعلنوا في أكثر من محفل أنه يرد على كل الاتصالات الهاتفية الواردة له من الخطوط الأرصية لمدينة الإنتاج الإعلامي.
وأكد الصحفيون، أنهم قاطعوا جولة الوزير الدكتور أحمد عماد راضي، اليوم الإثنين، لتفقد أعمال التطوير وسير العمل بمعهد القلب القومي، ثم معهد الرمد التذكاري، ردًا على تجاهل دعوتهم لجميع جولاته السابقة، التي كان آخرها أمس الأحد، في كفر الشيخ، حيث فوجئوا بالخبر من زملائهم بالمحافظة.
وتابع البيان، أن الصحفيين حاولوا مرارًا وتكرارًا معرفة سبب تعنت المتحدث الرسمي وعدم تعاونه، وفي سبيل ذلك التقوا وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضي، أكثر من مرة، وشكوا له ما يحدث من قبل خالد مجاهد، لكن كل وعوده بشأن حل الأزمة تحولت إلى مجرد "طبطبة" - حسب تعبيرهم -.
ونوه الصحفيون بأنهم التقوا "مجاهد" نفسه، أكثر من مرة لمحاولة حل الأزمة، وتعهد هو الآخر باستراتيجية إعلامية تناسب تلك الوزارة الخدمية المهمة في ضوء تعليمات الوزير وبرعاية مستشار الوزير للرعايات وقتها، الدكتور شريف وديع، لكنه لم يف بوعده، وأصدر تعليماته إلى رؤساء القطاعات كافة بعدم التعامل مع الصحفيين المكلفين بتغطية أخبار "الصحة"، أو غيرهم إلا بتصريح مكتوب منه، مما يعيق آداء الصحفيون لمهامهم في كشف أوجه القصور التي يعاني منها القطاع الصحي ويتأزم منه المواطنون، بل وتعمد عدم دعوتهم لحضور جولات الوزير، ما عدا عدد من اللقاءات وفي أضيق الحدود.
وأشاروا إلى أن المتحدث الرسمي، لا يوفر لهم الحد الأدنى من المعلومات التي يحتاجونها في عملهم، بخاصة ما يتعلق بالمنظومة الطبية المتردية، والإهمال الكبير بالمستشفيات الحكومية، بل وصل الأمر إلى منع الصحفيين من تصوير المخالفات بالمستشفيات، ونقل معاناة المرضى، إلا بإذن شخصي مكتوب أيضا.
وأردف البيان، أن "مجاهد" في سبيل تجاهله للصحفيين، دشن صفحة رسمية خاصة به مؤخرًا، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ينشر عليها بيانات الوزارة قبل إرسالها للصحفيين وهو ما حدث قبل يومين، ما ينافي جميع الأعراف الصحفية والإعلامية المتعارف عليها رسميا.
واسترسل الموقعون على البيان: إن "مجاهد" حرمهم حتى من مجرد مساعدة مئات الحالات الإنسانية التي تلجأ إليهم أملًا في الحصول على العلاج اللازم ورفع صوتهم للمسئولين، أو تسهيل الحصول على سرير رعاية مركزة لمريض يصارع الموت، أو حضانة لطفل على وشك النهاية، أو إنهاء إجراءات العلاج على نفقة الدولة، ويرفض الرد على الصحفيين الذين ينقلون إليه مثل هذه الاستغاثات.
وواصل البيان، أن سفريات الوزير وجولاته بعدد من الأقاليم البعيدة وخاصة التي لها طابع مميز، يتم اختيار المسافرين من الإعلاميين حسب الأهواء الشخصية للمتحدث ودون وجود معايير عادلة، مع أنه يوهم الوزير بأن ذلك يتم بمعايير تضمن المساواة بين الصحفيين.
وكشف الصحفيون، عن تجاهل خالد مجاهد، لإرسال أي معلومات حول لقاءات للوزير المسئولين في الدولة أو بدول أخرى أو فعاليات بعينها، وتأخير إرسال معلومات عن أحداث أخرى لمدد تصل إلى ٢٤ ساعة، بجانب معلومات مقتضبة ومبتورة حول بعض الموضوعات في حالة الإعلان عنها.
وذكروا أن هناك صعوبة في الوصول للمتحدث الرسمي، خاصة أن لديه ٣ مكاتب بالتوازي مع مكاتب وزير الصحة، الأول بالديوان العام في وسط القاهرة، والثاني بمعهد التدريب في العباسية، والأخير بمجلس السكان على كورنيش المعادي.
واستكملوا: لا نعلم أي شئ عن تحركات الوزير ولقاءاته العامة كما هو معمول به في كل الوزارات، وكما هو متبع مع كل الوزراء السابقين، خاصة أن المتحدث يتعامل معنا بمنطق المفاجأة، ويمنحنا المعلومة بعد حدوثها، مع إخبار البعض بها مسبقًا، ما يضعنا في حرج بمؤسساتنا الإعلامية والصحفية، حيث فوجئنا أكثر من مرة بسفر الوزير إلى محافظة ما، للمرور على المستشفيات بها، دون أن نعلم بذلك، سوى من مراسل المؤسسة بالإقليم، وبالتالي تعرضنا لمواقف سيئة أمام إدارات مؤسساتنا الصحفية.
واستطرد الصحفيون، أنهم سيمهلون وزير الصحة أسبوعًا واحدًا لإقالة خالد مجاهد، وتعيين متحدث رسمي يقدر مفهوم كلمة إعلام، ويتعاون مع أبناء هذه المهنة السامية، ويدرك طبيعة وظيفته ومهام عمله، موضحين أنهم خلال هذه الفترة سيتم حذف اسم وصورة خالد مجاهد من أي خبر يتعلق بالوزارة.
وفيما يلي أسماء الموقعين على البيان:
لمياء قطب - الجمهورية
محمود جودة - روز اليوسف
حاتم حسني - أخبار اليوم
أسماء سرور - الشروق
عبدالرحمن صلاح - الفجر
فاطمة حسن - البورصة
صباح الحكيم - الأهرام ديلي نيوز
أحمد دياب - مجلة أخر ساعة
إسلام رفعت - وكالة أنباء الشرق الأوسط
عبدالله الصبيحي - بوابة الأهرام
أماني عزت - طبيبك الخاص
هيثم النويهي - أخبار اليوم
نورهان صلاح - المشهد
هيام آدم - الأخبار المسائي
هشام الهلوتي - الوفد
مصطفى فهمي - البورصة
رشا جلال - المواطن
جولستان حميد - بوابة روز اليوسف
وليد مجدى محمد -
عبدالصمد ماهر - صدي البلد
فاتن خديوى - الدستور
ريم عيد - الوادي نيوز
ضياء السبيري - البوابة نيوز
أحمد صبري - المال
سارة سعودي - البوابة نيوز
ريهام سعيد - فيتو
مصطفى حجاج - آخر الأنباء
صفاء أمين - السوق العربية
سهام سعد - إذاعة القاهرة الكبرى
غادة فاروق - التحرير
محمود نوفل - صدي البلد
بسمة مصطفي - أخبار الوطن
عبدالمجيد عبدالله - عالم المال
بسمة عبدالمحسن - مصر العربية
محمود حمدان - بوابة روزا اليوسف
أية ميمي - جورنال مصر
أية أشرف - صوت الأمة
وقال الصحفيون الموقعون على البيان، وعددهم 37، إن "مجاهد" منذ شغله المنصب، لم يتعاون معهم، ويتعمد عدم الرد على اتصالاتهم الهاتفية أو توفير المعلومات لهم، كما هو الحال في الوزارات الأخرى، مكتفيًا في ذلك بالتعامل فقط مع عدد من الفضائيات، والتليفزيون الرسمي للدولة، حبًا في الظهور على الشاشة، كما أعلنوا في أكثر من محفل أنه يرد على كل الاتصالات الهاتفية الواردة له من الخطوط الأرصية لمدينة الإنتاج الإعلامي.
وأكد الصحفيون، أنهم قاطعوا جولة الوزير الدكتور أحمد عماد راضي، اليوم الإثنين، لتفقد أعمال التطوير وسير العمل بمعهد القلب القومي، ثم معهد الرمد التذكاري، ردًا على تجاهل دعوتهم لجميع جولاته السابقة، التي كان آخرها أمس الأحد، في كفر الشيخ، حيث فوجئوا بالخبر من زملائهم بالمحافظة.
وتابع البيان، أن الصحفيين حاولوا مرارًا وتكرارًا معرفة سبب تعنت المتحدث الرسمي وعدم تعاونه، وفي سبيل ذلك التقوا وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضي، أكثر من مرة، وشكوا له ما يحدث من قبل خالد مجاهد، لكن كل وعوده بشأن حل الأزمة تحولت إلى مجرد "طبطبة" - حسب تعبيرهم -.
ونوه الصحفيون بأنهم التقوا "مجاهد" نفسه، أكثر من مرة لمحاولة حل الأزمة، وتعهد هو الآخر باستراتيجية إعلامية تناسب تلك الوزارة الخدمية المهمة في ضوء تعليمات الوزير وبرعاية مستشار الوزير للرعايات وقتها، الدكتور شريف وديع، لكنه لم يف بوعده، وأصدر تعليماته إلى رؤساء القطاعات كافة بعدم التعامل مع الصحفيين المكلفين بتغطية أخبار "الصحة"، أو غيرهم إلا بتصريح مكتوب منه، مما يعيق آداء الصحفيون لمهامهم في كشف أوجه القصور التي يعاني منها القطاع الصحي ويتأزم منه المواطنون، بل وتعمد عدم دعوتهم لحضور جولات الوزير، ما عدا عدد من اللقاءات وفي أضيق الحدود.
وأشاروا إلى أن المتحدث الرسمي، لا يوفر لهم الحد الأدنى من المعلومات التي يحتاجونها في عملهم، بخاصة ما يتعلق بالمنظومة الطبية المتردية، والإهمال الكبير بالمستشفيات الحكومية، بل وصل الأمر إلى منع الصحفيين من تصوير المخالفات بالمستشفيات، ونقل معاناة المرضى، إلا بإذن شخصي مكتوب أيضا.
وأردف البيان، أن "مجاهد" في سبيل تجاهله للصحفيين، دشن صفحة رسمية خاصة به مؤخرًا، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ينشر عليها بيانات الوزارة قبل إرسالها للصحفيين وهو ما حدث قبل يومين، ما ينافي جميع الأعراف الصحفية والإعلامية المتعارف عليها رسميا.
واسترسل الموقعون على البيان: إن "مجاهد" حرمهم حتى من مجرد مساعدة مئات الحالات الإنسانية التي تلجأ إليهم أملًا في الحصول على العلاج اللازم ورفع صوتهم للمسئولين، أو تسهيل الحصول على سرير رعاية مركزة لمريض يصارع الموت، أو حضانة لطفل على وشك النهاية، أو إنهاء إجراءات العلاج على نفقة الدولة، ويرفض الرد على الصحفيين الذين ينقلون إليه مثل هذه الاستغاثات.
وواصل البيان، أن سفريات الوزير وجولاته بعدد من الأقاليم البعيدة وخاصة التي لها طابع مميز، يتم اختيار المسافرين من الإعلاميين حسب الأهواء الشخصية للمتحدث ودون وجود معايير عادلة، مع أنه يوهم الوزير بأن ذلك يتم بمعايير تضمن المساواة بين الصحفيين.
وكشف الصحفيون، عن تجاهل خالد مجاهد، لإرسال أي معلومات حول لقاءات للوزير المسئولين في الدولة أو بدول أخرى أو فعاليات بعينها، وتأخير إرسال معلومات عن أحداث أخرى لمدد تصل إلى ٢٤ ساعة، بجانب معلومات مقتضبة ومبتورة حول بعض الموضوعات في حالة الإعلان عنها.
وذكروا أن هناك صعوبة في الوصول للمتحدث الرسمي، خاصة أن لديه ٣ مكاتب بالتوازي مع مكاتب وزير الصحة، الأول بالديوان العام في وسط القاهرة، والثاني بمعهد التدريب في العباسية، والأخير بمجلس السكان على كورنيش المعادي.
واستكملوا: لا نعلم أي شئ عن تحركات الوزير ولقاءاته العامة كما هو معمول به في كل الوزارات، وكما هو متبع مع كل الوزراء السابقين، خاصة أن المتحدث يتعامل معنا بمنطق المفاجأة، ويمنحنا المعلومة بعد حدوثها، مع إخبار البعض بها مسبقًا، ما يضعنا في حرج بمؤسساتنا الإعلامية والصحفية، حيث فوجئنا أكثر من مرة بسفر الوزير إلى محافظة ما، للمرور على المستشفيات بها، دون أن نعلم بذلك، سوى من مراسل المؤسسة بالإقليم، وبالتالي تعرضنا لمواقف سيئة أمام إدارات مؤسساتنا الصحفية.
واستطرد الصحفيون، أنهم سيمهلون وزير الصحة أسبوعًا واحدًا لإقالة خالد مجاهد، وتعيين متحدث رسمي يقدر مفهوم كلمة إعلام، ويتعاون مع أبناء هذه المهنة السامية، ويدرك طبيعة وظيفته ومهام عمله، موضحين أنهم خلال هذه الفترة سيتم حذف اسم وصورة خالد مجاهد من أي خبر يتعلق بالوزارة.
وفيما يلي أسماء الموقعين على البيان:
لمياء قطب - الجمهورية
محمود جودة - روز اليوسف
حاتم حسني - أخبار اليوم
أسماء سرور - الشروق
عبدالرحمن صلاح - الفجر
فاطمة حسن - البورصة
صباح الحكيم - الأهرام ديلي نيوز
أحمد دياب - مجلة أخر ساعة
إسلام رفعت - وكالة أنباء الشرق الأوسط
عبدالله الصبيحي - بوابة الأهرام
أماني عزت - طبيبك الخاص
هيثم النويهي - أخبار اليوم
نورهان صلاح - المشهد
هيام آدم - الأخبار المسائي
هشام الهلوتي - الوفد
مصطفى فهمي - البورصة
رشا جلال - المواطن
جولستان حميد - بوابة روز اليوسف
وليد مجدى محمد -
عبدالصمد ماهر - صدي البلد
فاتن خديوى - الدستور
ريم عيد - الوادي نيوز
ضياء السبيري - البوابة نيوز
أحمد صبري - المال
سارة سعودي - البوابة نيوز
ريهام سعيد - فيتو
مصطفى حجاج - آخر الأنباء
صفاء أمين - السوق العربية
سهام سعد - إذاعة القاهرة الكبرى
غادة فاروق - التحرير
محمود نوفل - صدي البلد
بسمة مصطفي - أخبار الوطن
عبدالمجيد عبدالله - عالم المال
بسمة عبدالمحسن - مصر العربية
محمود حمدان - بوابة روزا اليوسف
أية ميمي - جورنال مصر
أية أشرف - صوت الأمة